من هو ملك دولة السويد ؟ كارل السادس عشر غوستاف

محمد حسني

إن كنت تود معرفة تاريخ السويد.. فمن المقرر التعرف على ملك دولة السويد أولًا؛ نظرًا لأن هذه الدولة تشتمل على الكثير من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية.. مما زاد من أهميتها على مستوى العالم، وإليك أهم المعلومات المتاحة فيما يلي.

ملك دولة السويد الحالي كارل السادس عشر غوستاف
ولي عهد السويد الأميرة فيكتوريا
نظام الحكم في السويد النظام الملكي

ملك دولة السويد

ملك دولة السويد

دولة السويد من الدول الملكية الأوروبية .. والتي يعد الملك فيها هو الرمز الأول للدولة، وفقًا لما ورد في الدستور المنصوص عليه.. ولا سيما المهام المتعلقة بالملوك التي تتمثل في المسؤوليات والواجبات التي من المقرر عليه القيام بها.

أما عن ملك دولة السويد الحالي.. فهو المدعو ـ كارل السادس عشر غوستاف ، وتجدر الإشارة إلى أنه قد اعتلى العرش وحصل على هذا المنصب عقب وفاة جده ـ الملك يوغستاف السادس أدولف .. وتزامن ذلك مع الخامس عشر من سبتمبر لعام 1973.

من هنا نشير إلى أنه في عام 1947 توفى والد الملك الحالي في حادث حطام طائرة الدنمارك .. ومن ثم فقد أصبح الثاني في الترتيب عقب جده

على الرغم من أن عمره كان لا يتجاوز الـ 9 أشهر فقط.. وبحلول السادس عشر من أبريل 2018 أصبح “كارل”هو أطول من حكم الدولة في التاريخ.

حيث استمر في العرش لقرابة الـ 44 عام و22 يوم.. مع العلم أنه قد تزوج من سيلفيا ملكة السويد في عام 1976، وأنجب منها الأميرة فيكتوريا ولية العهد.. والأمير ـ كارل فيليب دوق فارملاند، بالإضافة إلى الأميرة ـ مادلين دوقة هالسنغلاند وغاستريكلاند .

اقرأ أيضًا:  مميزات الباسبور السويدي

كارل السادس عشر غوستاف

كارل السادس عشر غوستاف

نشأ وسط أسرة مكونة من والدته و4 أشقاء.. كما عزم على إنهاء مرحلة التعليم الثانوي، ثم أكمل عامين ونصف في التعليم والتأهيل العسكري في القوات المسلحة الملكية .. حيث التحق بفروعها المتمثلة في جيش البر والبحرية والطيران.

بحلول عام 1968 تخرج برتبة ضابط.. وفيما بعد تدرج في العديد من المناصب إلى أن وصل إلى رتبة نقيب في الجيش والطيران وملازم في البحرية، وكل تلك المناصب تمكن من تقلدها في الفترة قبل وصوله إلى عرش البلاد.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تمكن من التأهيل العسكري فيما بعد.. وانتظم في الدراسة الأكاديمية، إلى أن أنهى دراسته في جامعة أوبسالا وستوكهولم..

ناهيك عن أنه قد درس العديد من العلوم الأخرى، والتي تنوعت ما بين التاريخ والعلوم السياسية والاقتصاد والعلوم الاجتماعية.

إلى جانب ذلك فقد تمكن من إكمال البرامج الإعدادية في الأنظمة والتقاليد والأعراض الملكية.. كما اشتملت تلك البرامج على المسائل المؤسساتية والقانونية والنقابية، فضلًا عن العناية التي منحها إلى آليات العمل في البرلمان والأجهزة الحكومية.

كما أمضى فترة محددة في بعثة السويد الدائمة في الأمم المتحدة في مدينة نيويورك .. والتي كان الغرض منها في الأساس هو التعرف على آليات عمل المنظمة الدولية والأجهزة المختلفة ولكن عن كثب..

وقد عمل كذلك في لندن وتحديدًا في أحد المصارف، إلى جانب العمل في السفارة السويدية التابعة للعاصمة البريطانية.

اقرأ أيضًا: عاصمة السويد

ولي العهد في السويد

ولي العهد في السويد

بحلول عام 1977.. كان هناك العديد من الأقوال المنتشرة بخصوص قانون الخلافة الذي تم تطبيقه في دولة السويد، والتي كان من ضمنها أن الحكم سيكون مقتصرًا على الذكور فقط.. كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى.

بالإضافة إلى الآراء الأخرى التي كانت تشير إلى أن الحكم سينتقل إلى الابن الأكبر أيًا كان جنسه.. وفي العام ذاته ولدت الأميرة فيكتوريا ، والتي تسلمت لقب ولية العهد بدلًا من لقب أميرة..

بحلول عام 1980، ومنذ ذلك الحين وقد تم التصديق على تعديل قانون الخلافة ليعتمد على الحياد بين كلا الجنسين.

الجدير بالذكر أن الأميرة الآن تعيش في قصر هاغا الذي يقع خارج مدينة ستوكهولم .. كما أنها متزوجة من الأمير ـ دانيال دوق فسترغوتلاند منذ عام 2011، وفي حال وفاة الملك الحالي للدولة أو تنحيه عن الحكم.. فمن المقرر أن يتم نقل الحكم لها بصورة تلقائية.

كما أنه في حال أن تعذر نقل الحكم لها.. فمن المقرر أن تحصل على اللقب ابنتها الأميرة ـ إستل التي ولدت في عام 2012، مع العلم أن العائلة الملكية تتضمن العديد من الأشخاص الذين يصلحون لتولي هذا المنصب.. على الرغم من صِغر أعمارهم.

اقرأ أيضًا: المعالم السياحة في السويد

اقتصاد دولة السويد

اقتصاد دولة السويد

عقب الاطلاع على أهم ما ورد من معلومات بخصوص حاكم دولة السويد .. نشير إلى أن الاقتصاد في هذه الدولة متطور للغاية، كما أنه موجه في الأساس لتصدير الخشب والطاقة الكهربائية وخام الحديد.. لكي يتسنى للدولة إمكانية النهوض بالمستوى الاقتصادي الخاص بها.

إلى جانب ذلك فهي تعتمد أيضًا على القطاعات الصناعية التي تشتمل على صناعة السيارات والأدوية والاتصالات والآلات الصناعية.. ولا سيما المعدات الدقيقة والسلع الكيمياوية والحديد والصلب.

بالإضافة إلى أن الدولة تعتمد في اقتصادها بصورة أساسية على الاتصالات السلكية واللاسلكية.. والمستحضرات الصيدلانية والآلات الصناعية

ولا سيما المعدات الدقيقة والسلع الكيماوية والأجهزة المنزلية والسلع المنزلية.. ناهيك عن الاقتصاد الزراعي الذي نالت من خلاله الشهرة على مستوى العالم.

الجدير بالذكر أن قرابة الـ 70% من القوى العاملة في السويد هي في الأساس نقابية.. كما أن هناك منظمة معينة تقوم بمناظرة الشركات؛ مما يعني أن هذه الدولة تملك القدر الكافي من النظام والترتيب.. فيما ارتفع الفرق في الأجور المنخفضة على المستوى التقليدي في السنوات الأخيرة.

حيث يتم تعزيز دور تحديد الرواتب على مستوى الشركات.. فيحصل الموظفين المهرة من ذوي الخبرة على أجور لا بأس بها،

ومن هنا نشير إلى أن الزيادة المتعلقة بالسنوات الأخيرة التي شهدتها منطقة الاتحاد الأوروبي كانت تعادل حوالي 1.75% بحلول عام 2000.

إذ وصل إجمالي القوى العاملة في السويد.. لما يعادل 4.4 مليون شخص تقريبًا وفقًا لما ورد في أحدث الإحصائيات، في حين أن الحكومة السويدية قد أعلنت الخصخصة على بعض الشركات التابعة في الأساس للدولة..

سواء بصورة كلية أو جزئية؛ وعليه فهناك العديد من المؤسسات والشركات التي صارت خاضعة لتلك القوانين.. ولا تملك سوى العمل بها وتطبيقها على أرض الواقع.

أما عن المحاصيل الزراعية التي تعتمد عليها الدولة في الحصول على الأموال والارتقاء بالمستوى الاقتصادي.. فتتمثل في الملفوف والبصل والشمندر، علاوة على الفجل واللفت والبازلاء.. والتي تعادل في الأساس قرابة الـ 400 هكتار.

ناهيك عن أن الدولة ذاتها تحصل على الأموال في مقابل زراعة الخس والفلفل الأخضر والأعشاب الطازجة.. فضلًا عن زراعة البطاطا والبطاطا العضوية والبقدونس والشبت والثوم المعمر

والذي تصل نسبتها إلى 30% تقريبًا.. ناهيك عن العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى التي يمكن الحصول عليها بكميات وفيرة واستيرادها من هذه الدولة.