من هو رئيس أفغانستان؟

محمد حسني

إن كنت تود الاطلاع على تاريخ أهم الشخصيات القيادية.. فينبغي أن تتضمن القائمة رئيس أفغانستان، الذي كان السبب في النهوض بالدولة على النحو المطلوب.. ومنحها التقدم والتطور الذي حصلت عليه في الوقت الحالي، وإليك بعض المعلومات المتعلقة به فيما يلي.

رئيس دولة أفغانستان أشرف غني
الحكم 21 سبتمبر 2014
الديانة مسلم

رئيس دولة أفغانستان

رئيس دولة أفغانستان

من المتعارف عليه أن أفغانستان من الدول التي تتبع نظام الحكم الجمهوري.. كما أن رئيس الدولة يعد هو ذاته القائد العام للقوات المسلحة، ولكن الدولة لم تكن تملك رئيسًا منذ الخامس عشر من أغسطس عام 2023، وقد كان السبب هو استقالة الرئيس السابق مما أدى إلى انتشار الفوضى على المستوى السياسي للدولة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق كان يدعى أشرف غني أحمد زي.. وقد ظل في المنصب في الفترة ما بين التاسع والعشرين من سبتمبر وحتى الخامس عشر من أغسطس لعام 2023.. مع العلم أنه استقال من منصبه دون أن يترك خلفًا له في الدولة.

من هنا نشير إلى أنه فر إلى السفارة الأمريكية.. بعد أن كان يتواجد في قصره الرئاسي، إلا أنه في وقتٍ لاحق قرر مغادرة طاجيكستان بحسب ما ورد في التقارير الإخبارية المُعلن عنها في ذلك الوقت.. كما أن الاستقالة وردت بعد نجاح حركة طالبان في السيطرة على كافة أراضي أفغانستان في فترة وجيزة.

حيث جاء ذلك كنتيجة للقرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الدولة.. أما عن السبب وراء الاستقالة من الأساس فقد كان رغبته في تجنب الحرب الأهلية وإراقة الدماء للسكان، مع العلم أن هذا السبب تم الإعلان عنه من قِبل الرئيس نفسه، وبالنسبة للرئيس الذي من المقرر أن يحصل على هذا المنصب فيجب أن يقضي 5 سنوات، ويحق له التجديد لولاية أخرى.

اقرأ أيضًا:  تاريخ عملة أفغانستان وفئاتها

دخول الولايات المتحدة إلى أفغانستان

دخول الولايات المتحدة إلى أفغانستان

في وقتٍ لاحق ذكر الرئيس أن حركة طالبان قد نجحت بالفعل في الحرب.. ولكنها خسرت قلوب الشعب الأفغاني في مقابل الحصول على هذا النجاح، وفي عام 2001 دخلت الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان للمرة الأولى.

حدث ذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له أبراج التجارة العالمية في مدينة نيويورك.. حيث إن هذا الحادث نال القدر الكافي من الشهرة على مستوى العالم، وكان الهدف من دخولها إلى البلاد هو التخلص من الجهة المسؤولة عن الهجمات التي ترتب عليها هذا الحادث.

بالفعل تمكنت القوات من الحصول على القصاص.. ولكنها قبل أن تغادر البلاد قامت بتدريب الآلاف من القوات التابعة للبلاد لتكون الخلف لها في مقاتلة ومواجهة حركة طالبان.

مع ذلك فقد تمكنت الحركة المذكورة من السيطرة على الأوضاع لصالحها.. والوصول إلى العاصمة، في حين أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إخراج الجنود والقوات من البلاد فقط.

أشرف غني زي

أشرف غني زي

بالاطلاع على المعلومات المتوفرة بخصوص رئيس دولة أفغانستان.. نجد أنه يعد الرئيس الرابع عشر لجمهورية أفغانستان، كما تم انتخابه في الحادي والعشرين من سبتمبر لعام 2014.. وقد قدم استقالته في الخامس عشر من أغسطس لعام 2023.

تجدر الإشارة إلى أنه كان مرشح في الانتخابات الرئاسية في العام الذي فاز فيه بغالبية الأصوات.. وبحسب استطلاعات الرأي فقد جاء بعده في الترتيب المرشح ـ حامد كرزاي وعبد الله عبد الله ورمضان بشردوست.. وإليك أهم المناصب التي تقلدها في الآتي:

  • كان يشغل منصب وزير المالية في الفترة ما بين شهر يوليو لعام 2002، وشهر ديسمبر لعام 2004.. بالإضافة إلى أنه قد عمل كرئيس لجامعة كابول.
  • عمل كباحث في مجال العلوم السياسية والأنثروبولوجيا.. علاوة على أنه كان يعمل لحساب البنك الدولي، وخاصةً في مجال المساعدة الإنمائية الدولية.
  • قاد محاولة الانتعاش الاقتصادي في الدولة.. عقب الإعلان الرسمي عن انهيار حركة طالبان.
  • كان عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء.. والتي كانت بمثابة مبادرة مستقلة تمت استضافتها من قِبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  • بحلول عام 2010 وضعت مجلة السياسية الخارجية اسمه ضمن القائمة السنوية لأفضل 100 مفكر عالمي.
  • التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت.. وذلك بالتزامن مع عام 1973 وحصل على شهادة البكالوريوس منها.
  • في عام 1977 عاد إلى أفغانستان لكي يتعلم الدراسات الأفغانية وعلم الإنسان في جامعة كابول..
  • وبعد ذلك حصل على منحة الحكومة للدراسة والحصول على درجة الماجستير في علم الإنسان من خلال جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، وكان ذلك في عام 1977.

اقرأ أيضًا: عاصمة أفغانستان

أبرز أعمال رئيس أفغانستان

أبرز أعمال رئيس أفغانستان

استكمالًا لما ورد في الفقرة السابقة من أعمال ومناصب حصل عليها رئيس دولة أفغانستان.. نشير إلى أنه لا زال هناك العديد من المناصب الأخرى التي تقلدها، والتي وردت على النحو التالي:

  • حصل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الثقافية من جامعة كولومبيا.. وبعد ذلك حصل على دعوة خاصة للتدريس في جامعة كاليفورنيا بيركلي بالتزامن مع عام 1983.
  • نال فرصة التدريس في جامعة جونز هوبكنز في الفترة ما بين عامي 1983 –1991.
  • أصبح معلق على خدمات بي بي سي الفارسية والباشتو.. والتي كان يتم بثها في الأساس من دولة أفغانستان،
  • رئيس أفغانستان وبعد ذلك انضم إلى هيئة التدريس في جامعة كابول في الفترة ما بين عامي 1973 –1977.
  • انضم إلى هيئة التدريس في جامعة آرهوس التابعة إلى الدنمارك.. في عام 1977،
  • كما انضم إلى هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا بيركلي بحلول عام 1983.
  • كان أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة جونز هوبكنز في الفترة ما بين عامي 1983 –1991..
  • مع العلم أن أغلب الأبحاث الأكاديمية التي كانت تُنسب له كان تدور حول فكرة بناء الدولة والتحول الاجتماعي داخلها.
  • بحلول عام 1985 كان رئيس أفغانستان قد أكمل عام من العمل الميداني والبحث في المدارس الدينية الباكستانية..
  • إلى جانب ذلك فقد درس كذلك مقارنة الأديان، والتي منحته القدر الكافي من الخبرة في هذا المجال فيما بعد.

اقرأ أيضًا: ولايات جمهورية أفغانستان الإسلامية

اقتصاد أفغانستان

اقتصاد أفغانستان

على الرغم من عدم الاستقرار الذي شهدته الدولة عندما قرر الرئيس التخلي عنها.. إلا أنها قد تمكنت من النهوض بالمستوى الاقتصادي الخاص بها في وقتٍ لاحق؛ ما ظهر بصورة واضحة في ضخها لمليارات الدولارات.

حيث ظهرت تلك الأموال في المساعدات الدولية والتحويلات من رئيس أفغانستان التي قام بها المغتربين الأفغان.. فضلًا عن أنها قد حصلت على العديد من المساعدات من قِبل المستثمرين في الخارج؛ وعليه فقد وصل الناتج المحلي الإجمالي لما يعادل الـ 70 مليار دولار.

فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد ما يعادل الألفي دولار على أقل تقدير.. مع العلم أن الاقتصاد الخاص بها يعتمد على الفواكه والمكسرات بصورة أساسية، ولا يمكن الاستغناء عن تلك المحاصيل مطلقًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *