من هو الرئيس الأمريكي الذي حكم أكثر من فترتين؟

قد ترغب في التعرف على الرئيس الأمريكي الذي حكم أكثر من فترتين بدافع الفضول.. أو لأنك تود الاطلاع على تاريخ هذه الدولة، التي باتت تكتسح الساحة في الوقت الحالي.. وإليك أهم التفاصيل فيما يلي.

الرئيس الأمريكي حكم لأكثر من فترتين

بالنظر إلى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية .. نجد أنها اشتملت على 45 إدارة رئاسية و44 رئيس للبلاد، مع العلم أن الرؤساء كان من بينهم 13 رئيس تواجدوا في المنصب ذاته لفترة تتجاوز الفترة المحددة لهم من الأساس.

أما عن الرئيس الأمريكي الذي تواجد في منصبه لأكثر من فترتين رئاسيتين.. فهو المدعو ـ فرانكلين روزفلت ، وهو سياسي أمريكي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1933 إلى أن توفى في عام 1945.

تجدر الإشارة إلى أنه ينتمي في الأساس إلى الحزب الديمقراطي .. إذ نجح في الفوز بالانتخابات الرئاسية لأربع مرات على التوالي، وعلى مدار الفترة التي تولى بها هذا المنصب كان من أشهر الشخصيات المركزية على مستوى العالم.

مع العلم أن هذه الفترة قد اشتملت على العديد من الأحداث.. والتي تنوعت بين الحرب العالمية والكساد العظيم، والتي كانت من الأحداث المؤسفة التي جعلت الشعب الأمريكي مجبرًا على الحفاظ على استقرار الدولة على المستوى السياسي لكي لا تسقط الدولة في هاوية الانهيار الاقتصادي.

الجدير بالذكر أن الحد الرئاسي المكون من فترتين في الولايات المتحدة الأمريكية .. كان قد دخل حيز التنفيذ بالفعل، وذلك حين صدق الكونغرس على التعديل الثاني والعشرين، الذي تزامن مع السابع والعشرين من عام 1951.

على الرغم من أن هذا القرار قد جاء في وقت متأخر بعض الشيء.. نظرًا لأن هناك العديد من الأشخاص الذين انتهت فترة حكمهم للبلاد، على الرغم من أنهم كانوا مؤهلين للاستمرار في الحكم ومنحهم فرصة لدعم البلاد.. ولكن “ رزفلت ”كان الأكثر حظًا من بينهم.

اقرأ أيضًا:  من هم أعظم رؤساء أمريكا

فرانكلين روزفلت

هو فرانكلين ديلانو روزفلت من مواليد 30 يناير عام 1882 وتوفي في 12 أبريل لعام 1945.. كما أن البعض يُلقبه باسم “في دي آر”اختصارًا إلى اسمه الحقيقي، ومن هنا نشير إلى أنه رجل الدولة وزعيم سياسي أمريكي حصل على العديد من المناصب.. ومنها ما يلي:

• شغل منصب الرئيس الثاني والثلاثين في الولايات المتحدة الأمريكية.. بالتزامن مع الفترة ما بين عامي 1933 –1945.
• سياسي ديمقراطي فاز في 4 جولات انتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. وقد كان من أهم الشخصيات السياسية البارزة في الأحداث العالمية في فترة منتصف القرن العشرين.
• كان القائد المهيمن على الحزب.. علاوة على أنه قد تمكن من بناء تحالف عرف باسم الصفقة الجديدة، كما أعاد تنظيم السياسة الأمريكية في نظام الحوب الخامس.
• أعاد تحديد الليبرالية الأمريكية خلال الثلث الأوسط من القرن العشرين.. بالإضافة إلى أنه تم وصفه من قِبل الباحثين على أنه أحد أعظم 3 رؤساء أمريكيين، وكان من بينهم أبراهام لينكون وجورج واشنطن.
• قاد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية..
• كما دخل العديد من المؤسسات التعليمية والتي تنوعت بين مدرسة جروتون وكلية هارفارد،
• وكلية كولومبيا للقانون.. وحصل على أعلى الدرجات العلمية من تلك المؤسسات على حدٍ سواء.
• دخل المجال السياسي بحلول عام 1910، وعمل في مجلس الشيوخ التابع إلى ولاية نيويورك.
• تولى منصب مساعد وزير البحرية تحت قيادة ـ وودرو ويلسون.. وفي عام 1921 أُصيب بشلل الأطفال الذي هدد مستقبله السياسي ولكنه حاول التعافي فيما بعد.
• أسس مركز لعلاج المصابين بشلل الأطفال، والذي كان في ورم سبرينغز التابعة إلى جورجيا.
• وضع اسم آل سميث على قائمة ترشيح المؤتمر الوطني الديمقراطي في عام 1924..
• وقد كانت تلك الخطوة دلالة واضحة على عودته المجيدة إلى المجال السياسي.

اقرأ أيضًا: عدد سكان أمريكا

أهم أعمال روزفلت

إلى جانب الأعمال السابق الإشارة إليها.. نجد أن هذا الرئيس الأمريكي الراحل ، قد تمكن من تحقيق المزيد من الإنجازات الأخرى التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدار فترة حكمه.. ومنها الآتي:

• ترشح لمنصب حاكم نيويورك بناءً على الطلب المقدم من سميث.. ونجح في الانتخابات التي تمت إقامتها في الولاية بعام 1928، مع العلم أنه ظل في هذا المنصب في الفترة ما بين عامي 1929 –1933.
• عمل كحاكم إصلاحي.. كما طالب خلال فترة حكمه بتطبيق برامج تهدف إلى مكافحة الكساد الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.
• حقق نجاح ساحق في الانتخابات التي تم عقدها في عام 1932.. وعليه فقد حصل على فترة حكم إضافية وانتصر بذلك على المنافس الذي تمثل في هربرت هوفر.
• تولى منصبه في أسوأ فترة كانت تمر بها الدولة.. وبالتزامن مع أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها، إلا أنه تمكن من النهوض بالمستوى الاقتصادي للبلاد.. ورفع الروح الوطنية للشعب كذلك.
• أقر خلال الـ 100 يوم الأولى من توليه الحكم للمرة الثانية العديد من التشريعات الاتحادية.. والتي لم تشهدها الدولة من قبل؛ لذا فقد وصفها بعض السياسيين على أنها بمثابة نقطة تحول في تاريخ الدولة بشكل عام.
• وضع أساس الصفقة الجديدة.. والتي تمثلت في مجموعة البرامج الاقتصادية التي تهدف في الأساس إلى إغاثة الشعب، وخاصةً التي تتمثل في الوظائف الحكومية المقدمة إلى العاطلين عن العمل .
• شملت الخطة التي وضعها كذلك الانتعاش أي النمو الاقتصادي والإصلاح بالاعتماد على تنظيم وول ستريت والبنوك والنقل.. لذا فقد وفر العديد من المشروعات الحديثة لخدمة العاطلين عن العمل والمزارعين على حدٍ سواء.
• شجع نمو نقابات العمال.. وقام بتنظيم الأعمال التجارية والتمويل العالي، فضلًا عن أنه دعم منع الكحول بالتزامن مع عام 1933.. مما تسبب في زيادة شعبيته دونًا عن المرشحين الآخرين آنذاك.
• ساهم في تحقيق النصر على “ألف لاندون”، وذلك في الانتخابات المقامة في عام 1936.
• عمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية خلال سنوات قليلة.. ولكنه خلال الفترة ما بين عامي 1937 –1938 أُصيب بالركود.

اقرأ أيضًا:  عدد وأسماء ولايات الولايات المتحدة الأمريكية

مناصب تقلدها روزفلت

فيما يلي سنتعرف على أبرز المناصب التي تقلدها الرئيس الأمريكي ـ روزفلت،  والتي تدرج من خلالها إلى أن وصل إلى حكم الدولة، والتي وردت على النحو التالي: