محتوى المقال
خواطر وكلمات يوسف السباعي عبر موقع محتوي سأكتب اليوم عن فارس الرومانسية والأديب المصري الكبير يوسف السباعي الذي ولد في عام 1917، اسمه بالكامل يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي، ويمكن اعتبار يوسف السباعي من الأشخاص الذين تولوا مناصب كبيرة وكثيرة وسوف نتعرف عليه أكثر من خلال هذه المقالة.
اجمل ما قيل يوسف السباعي |
|
اقتباسات يوسف السباعي | ما أحمق الإنسان ! يجعل من حياته سلسلة مسببات للحزن. يحزن لأوهي الاسباب وأتفه العلات .. في دنيا ليس بها ما يستحق الحزن .. إنسان تافه في دنيا تافهة |
اقوال الاديب يوسف السباعي |
|
ولد يوسف السباعي في حي السيدة زينب بحارة تسمى الروم في الدرب الأحمر، كان والده أديب كبير ويعد من رواد النهضة الأدبية الحديثة في مصر إنه الأستاذ محمد السباعي وكان كاتبنا يقوم بمساعدة أبيه في مقالاته من خلال ذهابه إلى المطابع والقيام بجمع وصف المقالات.
كان والد كاتبنا يشجعه دوماً على الكتابة منذ صغره لدرجة أنه نجح في تحفيظ ابنه الصغير أشعار عمر الخيام إلى أن جاء اليوم المشئوم في حياة يوسف السباعي بموت والده وكان آخر عمل قد قام به هي رواية الفيلسوف ليكملها بعد ذلك ابنه الذي عاش حياة مليئة بالحزن والاكتئاب بعد فراق والده.
كان يوسف السباعي محباً للرياضة وخصوصاً رياضة الهوكي لدرجة أنه كان رئيس لفريق الهوكي في مدرسته وبعدها التحق كاتبنا بالكلية الحربية وبعد تخرجه أصبح قائداً لفرقة الفروسية إلا أنه ترك عمله ليكون متفرغ لكتابة القصص والروايات.
ونجد أنه قام بإنشاء نادي القصة وأصبح رئيس تحرير ومجلس إدارة للعديد من الصحف والمجلات والتي من أهمها دار الهلال، أخر ساعة، الأهرام، روز اليوسف وتزوج كاتبنا من ابنه عمه السيدة دولت طه السباعي حيث أنه تزوجها بعد قصة حب طويلة بينهما وهي كانت تعشقه كل العشق لدرجة خوفها عليه من نفسه.
كان يوسف إدريس يطلق على زوجته لقب “مخضوضة هانم” حيث أنها كانت تخاف عليه من الجلوس بمفرده وركوب الطائرة عندما يسافر وكان في إحدى المرات يكتب لها ويقول “إلى أحب من أوفى وأوفى من أحب”.
نجد أن موهبة يوسف السباعي ظهرت مبكراً حيث أنه تم نشر أول قصة قصيرة له وهو في المرحلة الثانوية هذا بالإضافة إلى أنه كان يعشق فن الرسم لدرجة أنه قام بتأليف مجلة وجميع الرسوم التي بها كانت من رسمه وأصبحت فيما بعد خاصة بمجلة المدرسة وذلك لبراعتها وقوتها.
كان الكاتب الكبير يوسف إدريس سكرتير عام للمحكمة العليا الخاصة بالفنون هذا بالإضافة إلى أنه كان سكرتير عام لمؤتمر الوحدة الأفرواسيوية حتى جاء عام 1973 وقام كاتبنا بشغل منصب وزير الثقافة ثم عمل بعدها كنقيب للصحفيين المصريين.
حصل علي العديد من الأوسمة والجوائز من الدولة وذلك كنوع من القدير والتكريم له ولأعماله حيث أنه في عام 1973 حصل على جائزة الدولة التقديرية.
كانت الكتابة بالنسبة ليوسف السباعي تعتبر من الأشياء التي لا غنى عنها يحبها حب جنوني، وإذا قمنا سوياً برصد أعماله سوف نلاحظ بأنه قام بتأليف حوالى اثنين وعشرين قصة قصيرة وستة عشر رواية أدبية.
لقبه بعض محبيه بفارس الرومانسية ولكن بعض النقاد لم يكن يعجبهم هذا اللقب وذلك لأن يوسف السباعي لم يكن يكتب فقط عن الرومانسية بل كان يكتب عن الاقتصاد والاجتماع والخيال والسخرية.
ومن أشهر مؤلفاته وأعماله (في موكب الهوى، ابتسامة على شفتيه، يا أمة ضحكت، نفحة من الإيمان، البحث عن جسد، اثنتا عشرة امرأة)، وفيما يلي يعرض على حضراتكم موقع محتوى أهم وأبرز الخواطر والكلمات للكاتب يوسف السباعي.
توفي الكاتب العملاق يوسف السباعي في عام 1978 عن عمر يناهز واحد وستون عام حيث أنه مات مقتولاً على يد مسلحين فلسطينيين في قبرص وذلك بعدما قام بزيارة القدس وتم اغتياله في مكان لبيع الصحف والمجلات.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)