ما هو السيف الأجرب وقصته كاملة ويكيبيديا

محمد حسني

إن كنت تشعر بالفضول للتعرف على ما هو السيف الأجرب .. والقصة الكاملة وراء هذا السيف؛ فسيتوجب عليك متابعة السطور التالية.. نظرًا لوجود الكثير من الأقاويل التي ظهرت بخصوص هذا السيف، والتي وردت على النحو الآتي.

من هو صاحب السيف الأجرب؟ الإمام تركي بن عبد الله آل سعود.
معنى كلمة السيف الأجرب السيف الذي يحتوي على بعض الصدأ الظاهر على النصل.

ما هو السيف الأجرب ؟

ما هو السيف الأجرب؟

واحد من السيوف التي نالت القدر الكافي من الشهرة في المملكة العربية السعودية.. فهو سيف سحيق وعتيق للغاية يعد بمثابة جزء لا يتجزأ من تراث المملكة،

تجدر الإشارة إلى أن صاحب هذا السيف في الأساس هو المؤسس الثاني للمملكة العربية السعودية ـ الإمام تركي بن عبد الله آل سعود .

من هنا نشير إلى أن كلمة السيف الأجرب.. تشير إلى السيف الذي يظهر الصدأ على نصله بشكل واضح،

كما أن صناعة هذا السيف قد اكتملت بصورة يدوية نجدية في الدرعية .. إلى جانب ذلك فإن هذا السيف ذو أهمية بالغة فيما يتعلق بالجانب الثقافي.

مع مرور الوقت تحول إلى رمز وطني ومقتنى تاريخي لا يقدر بثمن.. كما يُنسب لصاحبه الفضل إلى الوقت الحالي في إعادة إحياء المملكة العربية السعودية والنهوض بها من جديد.

أما عن سبب تسمية هذا السيف بهذا الاسم فتعود إلى وجود بقعة داكنة من الصدأ على النصل الخاص به.. وقد حصل من خلالها على الشهرة

كما هو الحال في سيف الخريسان وسيف الدابان، وغيرها من السيوف الأخرى الشهيرة.. ولكن كان لهذا السيف أهمية أكبر إذا ما قورن بغيره من السيوف الأخرى.

اقرأ أيضًا:  قصة تورغوت الب الحقيقي

القصة الكاملة لسيف الأجرب

هناك عدد لا نهائي من الروايات التي تدور حول هذا السيف.. والذي تمت إعادته إلى أراضي المملكة العربية السعودية مرة أخرى بحلول عام 2010، مع العلم أنه قبل ذلك كان متواجدًا في دولة البحرين.

حيث كانت تحتفظ به أسرة آل خليفة البحرينية على مدار سنوات طويلة.. حتى أن الملك البحريني ـ حمد بن عيسى آل خليفة هو الذي أقدم على إعادة هذا السيف إلى الملك السعودي آنذاك.

بعض الآراء الأخرى تشير إلى أن هذا السيف كان بمثابة هدية تذكارية الإمام ـ سعود بن فيصل بن تركي آل سعودي.. إلى الشيخ ـ أحمد بن خليفة الغتم من آل خليفة ، وبالنسبة إلى الطريقة التي وصل بها إلى دولة البحرين فقد تضمنت العديد من القصص.

توجد بعض الآراء التي تشير إلى أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ين فيصل آل سعود هو من عزم على نقل السيف.. والبعض الآخر يقول أن الأمير محمد بن سعود بن فيصل هو من قام بنقله.

السبب وراء الأهمية الكبرى التي يشغلها هذا السيف على وجه الخصوص هو أنه قد تم استخدامه في المشاركة في الكثير من المعارك.. والتي شارك فيها الجفر وجودة عام 1287 للهجرة والوجاج.

الجدير بالذكر أنه قد تم نقله عن طرق الأجيال المتتابعة.. ومن ثم فقد تمت إعادته إلى المملكة العربية السعودية عقب مرور 140 عام تقريبًا.. ونظرًا إلى كل تلك الأحداث فقد نال هذا السيف القدر الكافي من الأهمية.

اقرأ أيضًا:  قصة آل ياسر

فرقة السيف الأجرب

عقب تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في المملكة العربية السعودية.. كان لا بد من استحداث قوة أمنية جديدة في الدولة،

وتلك القوة عرفة باسم السيف الأجرب .. نسبةً إلى السيف الشهير الذي ذاع صيته مع مرور الوقت في العديد من الدول العربية.

الجدير بالذكر أن عدد أفراد تلك الفرقة كان يتخطى الـ 5 آلاف فرد من الحرس الملكي .. كما ارتبطت بسمو ولي العهد السعودي ـ الأمير محمد بن سلمان بشكل كبير، إلى جانب ذلك فقد كان أفرادها مؤهلين بدرجة كافية ويملكون القدرات الأمنية العالية.. كما كانوا يملكون العديد من المهام الخاصة.

من هنا نشير إلى أن هذه الفرقة كانت تجسد مدى الاعتزاز التاريخي والوطني بمكانة هذا السيف على وجه الخصوص.. وعليه فقد حصلت الفرقة على اسمه كنوع من أنواع الفخر والاعتزاز، مع العلم أن تلك الكتيبة قد تشكلت في الأساس عقب تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم.

أي أن تاريخها يعود إلى الثالث والعشرين من يناير لعام 2015.. وقد تم اختيار العناصر التي اشتملت عليها من قوات النخبة التابعة إلى الدفاع الجوي والحرس الملكي والقوات البحرية، وضمت كذلك العدد من الأفراد في القوات المسلحة.

من هنا نشير إلى أن أفرادها تميزوا بالتدريب العالي والقدرة على اجتياز العديد من الدورات العسكرية المتقدمة .. والتي جاء في مقدمتها دورات الصاعقة والمظلات والضفادع البشرية، فضلًا عن القناصة ومكافحة الشغب والمتفجرات وغيرها من الدورات.

إلى جانب ذلك فقد تم اختيار عناصر تلك الفرقة بعناية فائقة.. وقد تمثل دورهم آنذاك في تنظيم قوات الحرس الملكي ، ومع مرور الوقت تحولت إلى قوة خاصة وصارت واحدة من أهم قوات النخبة.

اقرأ أيضًا: مهام كتيبة السيف الاجرب في المملكة

السيف الأجرب في التراث

السيف الأجرب في التراث

بالعودة إلى التاريخ نجد أن المرة الأولى التي تمت فيها صناعة هذا السيف تعود إلى العصر البرونزي .. أي قبل 3 آلاف عام قبل الميلاد، حيث كان يتم تصنيعه في البداية من النحاس الأحمر والبرونز.

مع مرور الوقت تحول السيف إلى الصديق.. وكان الحامي لكل الحكام، وفي المملكة العربية السعودية تحول إلى جزء من تراث الدولة، وجاء وصفه في العديد من القصائد الشعرية والتاريخية التي عرفها العرب من كل حدبٍ وصوب.

حتى استخدمه الكثير من القادة والزعماء أثناء المشاركة في الحروب والفتوحات.. وفيما بعد تم إهدائه من قِبل ملك دولة البحرين إلى ولي العهد في المملكة العربية السعودية كدلالة على قيمته وأهميته على كافة المستويات.

تجدر الإشارة إلى أن هذا السيف كان أنفس الهدايا التي يمنحها الملوك والأمراء إلى القادة وشيوخ القبائل في الفترات الزمنية السابقة..

مما يعني أنه كان ذو قيمة وأهمية كبرى في ذلك الوقت، مع العلم أن هناك بعض القصائد الشعرية التي تنم عن القوة والعزة التي تمت كتابتها في وصف هذا السيف المرموق ذو القيمة الكبيرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *