محتوى المقال
ما الذي يمكن أن يؤدي بالفعل إلى تفاقم أعراض انقطاع الطمث؟ وما أسباب انقطاع الطمث من الأساس؟ بطبيعة الحال تتذمر كافة السيدات من تلك الفترة التي يمرون بها، والتي لا بُد من العلم أن المرور بها من المسلمات، لذا ومن أجل التخفيف من ذلك الشعور بالانزعاج سوف نقدم بعض الأمور التي تتسبب في تفاقم الألم وأعراض فترة انقطاع الطمث.
تلك الفترة الحتمية في حياة المرأة، وهي فترة انقطاع الحيض لديها، لا يتم التيقن من الوصول إليها إلا بمرور المرأة بما يعادل 12 شهر دون ظهور الحيض، والتي لا تحدث إلا في عُمر يبدأ من 40 وحتى 50 عام.
تواجه المرأة الكثير من المشكلات في تلك الفترة، والتي تمر بها بتغيرات نفسية، وفي بعض الأحيان تشعر بألم أسفل البطن يشبه ألم نزول الدورة الشهرية ولكنه لا يحدث، ذلك بجانب الشعور بالصداع، والرغبة في الجلوس وحيدة، مشاعر الاكتئاب تنتابها من وقت إلى آخر.
من أجل تلك الأعراض المزعجة التي تتسبب في القلق والتوتر الزائد الظاهر على المرأة، قررنا عرض بعض العوامل التي تؤدي زيادة حدة تلك الأعراض من أجل تجنب القيام بها.
لا يفوتك أيضًا: سيكلو بروجينوفا لعلاج أعراض انقطاع الطمث
يوجد بعض العوامل التي تتسبب في تفاقم الأعراض المزعجة الظاهرة في فترة انقطاع الطمث والتي قد توصل إليها الأطباء من خلال الحالات الواردة إليهم في تلك الفترة وقد نوهوا عنها، وعلى المرأة تجنب القيام بها والتعرض لها من أجل تفادي الشعور بهذه الأعراض، ومنها ما يلي:
اعتمد الأطباء تلك الأنواع من الأغذية والمشروبات لما بها من تأثير معاكس على الأنسولين الموجود في الدورة الدموية بشكل مباشر مما يؤثر بالتبعية على هرمون الطمث والذي من شأنه تنظيم الدورة الشهرية في حال وجودها وإنزالها، وهذا الخلل الهرموني ما يتسبب في انقطاع الحيض لدى المرأة وبلوغها سن اليأس.
يظهر على المرأة بعض العلامات التي ترشدها إلى اقتراب موعد انتهاء فترة الدورة الشهرية والدخول في مرحلة جديدة وهي انقطاع الطمث، وقد تستمر تلك الفترة إلى شهور وقد تصل مع بعض الحالات إلى أعوام.
طوال تلك الأعوام يجب على المرأة تجنب العادات التي تؤدي لتفاقم علامات انقطاع الطمث لتجنب شعورها المزعج، ومن تلك العلامات ما يلي:
لا يفوتك أيضًا: أعراض تكيس المبايض للمتزوجات
مَن مِن النساء لا تتمنى عدم انقطاع تلك العادة، فبها يكمن دوام الصحة، ولكن حدوثها أمر لا مفر منه، لذا نجد أن الجميع يبحث عن السبب وراء نفاذ تلك المشكلة ومن خلال ما يلي سوف نوضح سبب انقطاع الطمث بموجب حديثنا عن العادات التي تؤدي إلى زيادة حدة علامات انقطاع الدورة الشهرية، والتي منها ما يلي:
في بعض الحالات التي تمر بتلك المرحلة من عُمرها تكون في حال من الكآبة وبداخلها رغبة مُلحة في البقاء دون فعل أي مجهود أو الاختلاط بمن حولها، ولكن لم تكن تلك الحالة فقط التي يجب عليها زيارة الطبيب.
وإنما طوال تلك الفترة يجب المداومة على زيارة الطبيب واتباع النصائح التي يقدمها في تلك الفترة لتفادي التعرض لمضاعفات فترة انقطاع الطمث.
لا يفوتك أيضًا: أقراص تريسيكوينس لعلاج عسر الطمث
من أجل تفادي التعرض لمضاعفات تلك الفترة يجب الالتزام بالابتعاد عما يؤدي إلى زيادة حدة أعراض فترة انقطاع الدورة، ومن خلال ما يلي سوف نقوم بتوضيح تلك المضاعفات:
هشاشة العظام | الضعف في تلك المرحلة يأتي من فقد كثافة من العظام بشكل سريع ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالكسور. |
مرض القلب | انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب. |
فقد المرونة الجنسية | جفاف المهبل الذي يحدث في تلك الفترة يكون سبب رئيسي في النزيف الطفيف الذي يظهر أثناء الجماع وعدم الشعور بالراحة. |
سلس البول | أنسجة المهبل تفقد مرونتها لذا تكون راغبة في التبول بكثرة. |
فترة انقطاع الطمث من أسوأ الفترات التي تمر على السيدات لذا يجب الالتزام فيها بالنصائح الطبية التي تساهم في التقليل من حدة الأعراض وكذلك تجنب العادات الخاطئة.
ما حل جفاف المهبل في فترة انقطاع الطمث؟
يمكن الاستعانة بالمركبات المهبلية وتناول كميات وفيرة من الماء.
كيف يمكن تقوية عضلات قاع الحوض في فترة انقطاع الدورة؟
من خلال تمارين كيجل لتساعد في الحد من التبول بكثرة.
ما هي أنواع الكسور التي تكون المرأة أكثر عرضة لها فترة انقطاع الطمث؟
كسور الوركين والمعصمين والعمود الفقري.
هل يحتاج انقطاع الطمث إلى علاج؟
لا يحتاج لأنه فترة حتمية الحدوث.
تعليقات (0)