الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

أ / عمرو عيسى

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية كثيرة، حيث يتم في هذا المرض استهداف أنواع مُحددة من الطعام تساعد على التقليل من أعراضه وتكون صديقة لرحلة العلاج عكس الأطعمة التي تتسبب في الأذى والضرر بمريض هذا النوع من السرطان.

سرطان الغدد الليمفاوية

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

هو أحد أنواع السرطان التي تُصيب الغدة الليمفاوية وهي إحدى أنواع الغدد التي تساهم في مكافحة الجراثيم الموجودة في الجسم، لذا فإنها تمثل أهمية عظمى في الجسم وعند إصابتها بالسرطان، ففي تلك الحالة يواجه المريض بعض الصعوبات في حياته.

أما عن الأسباب المؤدية لهذا المرض فلم يظهر من الأطباء أسباب قطعية للإصابة بها، ولكن بناءً على ما تم إجراؤه من دراسات بخصوص هذا المرض في الآونة الأخيرة استطاعوا التوصل إلى أنه عندما يحدث تطور في إحدى خلايا الدم البيضاء المكافحة للمرض والتي تسمى الخلية اللمفاوية تحدث طفرة تسمى بالطفرة الوراثية.

تلك الطفرة تؤدي إلى تكاثر الخلايا بشكل سريع واستمرار هذا التكاثر السريع يؤدي إلى الإصابة بالمرض، كما أن تلك الطفرة تسمح للخلايا بالعيش في حال ماتت خلايا أخرى، وهذا ما يؤدي إلى حدوث تضخم في العقد اللمفية وكذلك الكبد والطحال.

هناك بعض الأعراض التي تظهر وتعد دليل على الإصابة بهذا النوع من السرطان، والتي تدفعك إلى تناول أطعمة تساعد على التقليل من مضاعفات سرطان الغدد اللمفاوية .

لا يفوتك أيضًا:  سرطان الغدد الليمفاوية – الأعراض والأسباب بالتفصيل

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

تظهر بعض الأعراض على المصاب والتي تساعده على التيقن من إصابته بهذا المرض، مما يدفعه إلى زيارة الطبيب، ويجب في تلك الحالة الالتزام بكافة الإرشادات الموصوفة والتي بكل تأكيد سيكون من بينها استهداف أطعمة سرطان الغدد الليمفاوية المفيدة، ومن بين تلك الأعراض ما يلي:

  • حكة.
  • تورم في البطن.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • تعرق بنسب كبيرة في الليل.
  • حمى.
  • ضيق تنفس.
  • فقدان وزن غير مُبرر.
  • قشعريرة.
  • ألم في المنطقة المحيطة بالغدد الليمفاوية.
  • السعال المستمر.
  • عدم القدرة على بذل مجهود والناتج عن فقدان الطاقة.
  • ألم في البطن.
  • زيادة الألم في منطقة الغدد الليمفاوية في حال تناول الكحول.

الأطعمة المفيدة لحالات سرطان الغدد الليمفاوية

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

من أهم الأشياء التي يجب اتباعها مع حالات سرطان الغدد الليمفاوية إرشادهم إلى أنواع الأطعمة التي تعود عليهم بالفائدة من تناولها، والتي تساهم في التقليل من الأعراض المزعجة مع تناول الأدوية الموصوفة، ومن بينها ما يلي:

1- الطماطم

تساعد الطماطم على نمو الخلايا السليمة في الجسم والتي تساهم في مكافحة ومواجهة الخلايا المسرطنة، لذا يجب على مرضى هذا النوع من السرطان استهلاك كوب من عصير الطماطم يوميًا.

علاوة على دور الطماطم الهام في منع الخلايا السرطانية من الظهور في الجسم، وبشكل خاص مع حالات سرطان الرحم وسرطان الرئة، لذا يجب على الإنسان بشكل عام استهلاك الطماطم في يومه وإدخالها في النظام الغذائي.

2- الفطر (عش الغراب)

يحتوي الفطر في تكوينه على مواد نباتية كيميائية تساهم في التقليل من انتشار الخلايا التالفة في الجسم، وهناك الكثير من أنواع الفطر لذا يجب عند الشراء استهداف الأنواع التي تساهم في التخليص من الخلايا المسرطنة.

3- البروكلي

يُعد البروكلي من أكثر أنواع الأكلات التي يحبها الإنسان بشكل عام ويمكن استخدامه في الكثير من أنواع الأطعمة، وفي تلك الحالة يمكن الاستعانة به في حالته المسلوقة من أجل الاستفادة من كافة المكونات الموجودة بداخله.

حيث يحتوي بداخله على المواد التي يظهر دورها في محاربة السرطان بالجسم، ولكن لا تستهدف سرطان الغدد الليمفاوية فحسب وإنما هناك عدد من أنواع السرطانات الأخرى التي يساهم في التخفيف منها، مثل: سرطان البروستاتا والثدي.

لكن وُضعت بعض النصائح في استخدامه بجانب تناوله على الحالة المسلوقة وهي غسله جيدًا، وتناوله بمقدار لا يقل عن 5 مرات في اليوم للاستفادة من عناصره.

لا يفوتك أيضًا:  ما هي أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

4- الكركم

يوجد في الكركم مواد مضادة للأكسدة يظهر دورها في التقليل من الأمراض الموجودة في الجسم ومكافحتها، وله قدرة هائلة في الحد من انتشار ونمو التورم الحادث في الجسم، لذا فإن تناوله مع هؤلاء الأشخاص يُعد من الأمور الأكثر أهمية.

يمكن الاستعانة به من خلال وضعه في المأكولات اليومية، أو يمكن استخدامه عن طريق تناوله كمشروب الشاي لتتم الاستفادة من عناصره، مع الاستمرار عليه يوميًا.

5- الثوم

يحتوي الثوم على الأرجنين والقليل من السكريات والكبريت والسيلينيوم والفلافونويد، وجميع هذه المكونات جعلته يندرج تحت قائمة أفضل الأطعمة المتناولة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية، ويمكن استخدامه بكثرة دون المرض بهدف الوقاية، حيث يظهر دوره في الحد من نمو الخلايا المسرطنة.

6- الرمان

يمكن استهلاك الرمان على شكل عصير أو تناوله بحالته كما هي، حيث يحتوي على المواد المضادة للأكسدة والتي لا غنى عنها مع مرضى سرطان الغدد الليمفاوية.

كما يمكن استخدامه مع الكثير من أنواع الفواكه الأخرى، فالاتحاد الذي يتم بين الفينولات والأنثوسيانين والتانينات والفلافونويدات له دور كبير في التخلص من الأعراض التابعة لهذا السرطان، كما يساهم في الوقاية منه.

7- السلمون

يُعد هذا الطعام من الأغذية الغنية بالأوميجا 3 كما يحتوي على عدد من الفيتامينات كفيتامين A,D وهي من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها مريض الغدد الليمفاوية لذا يُفضل البحث عن الأطعمة التي تتوافر بها من أجل استخدامها على مدار اليوم.

8- الجوز

هذا الطعام يحتوي على كمية مناسبة من البوليفينول ويوجد به كم مناسب من المواد المضادة للأكسدة التي تساهم في التخلص من الأمراض الجسدية والمناعية، لذا يرجى الاستعانة به في الوجبة الغذائية المتناولة.

لكن من أجل أن تتم الاستفادة منه لكونه من الأطعمة المفيدة في سرطان الغدد الليمفاوية يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة له، وهي تناول 7 حبات منه في اليوم.

9- الشاي الأخضر

يوجد في الشاي الأخضر الكثير من الفوائد، ومن بين تلك الفوائد كونه أفضل المشروبات المستخدمة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية، وذلك لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحارب الخلايا التالفة في الجسم، بل وتقضي على الجراثيم والميكروبات، ويمكن تناوله من أجل الوقاية من الإصابة بهذا السرطان، بجانب أنه يبطئ من نمو الورم بنسبة لا تقل عن 66% حسب الدراسات التي أُجريت عليه.

لا يفوتك أيضًا:  أعراض سرطان الثدي : أشهر 10 أعراض وطرق الوقاية والعلاج

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

هناك بعض أنواع العلاج المستخدمة في التخلص من هذا المرض، فلم يكن الطعام المفيد لمرضى سرطان الغدد هو العلاج النهائي والأمثل على الإطلاق، وإنما هو أحد أنواع العادات اليومية التي يجب اتباعها من أجل مساعدة العلاج على تحقيق النتائج المطلوبة، ومن بين الطرق العلاجية ما يلي:

نوع العلاج طبيعة العلاج
علاج مناعي يتم استخدام الجهاز المناعي في مكافحة الخلايا المسرطنة.
علاج الهرمونات يبطئ من نمو السرطان الذي ينمو بشكل سريع.
العلاج الإشعاعي يقتل الخلايا السرطانية من خلال استهدافه للمناطق المصابة في الجسم.
العلاج الموجه يتم العلاج به من خلال قتل الخلايا السرطانية بالدواء الكيميائي.

قد لا يستطيع مريض السرطان الشفاء منه بشكل نهائي، ولكن يجب عليه في كافة الأحوال الاهتمام بصحته وفي حالات سرطان الغدد الليمفاوية يجب اتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة المفيدة لهذا السرطان.