أي من العوامل التالية تزيد من خطورة إصابتك بسرطان الثدي

أ / عمرو عيسى

للاطلاع على أي من العوامل التالية تزيد من خطورة إصابتك بسرطان الثدي سواء كانت ثابتة أو يمكن السيطرة عليها، فإنك تحتاج إلى إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن درجة المرض، وذلك للتقليل من التعرض إلى المضاعفات وزيادة الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة، لهذا يفضل اتباع النصائح الهامة للحفاظ على نشاط الأنسجة.

نبذة عن الإصابة بسرطان الثدي

أي من العوامل التالية تزيد من خطورة إصابتك بسرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطان الأكثر شيوعًا في نسبة الإصابة به، وهذا لرقة الأنسجة والخلايا مما يجعل الورم يتمكن منها بشكل سريع، فإن الخلايا السرطانية تقوم بالانتشار في العقد الليمفاوية الإبطية حتى ينغرس بها، ومنها تبدأ في الانتشار بشكل تدريجي لتكون تورم ملحوظ داخل الثدي.

نسبة إصابة النساء لهذا المرض أكثر من الرجال، وهذا لأن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة إصابتها بسرطان الثدي يمكن أن تتعرض لها، ولكن لا داعٍ للقلق فإن التقدم الطبي الحالي أصبح يعالج المرض بالشكل الجيد حسب نوع الإصابة، وهذا على عكس إجراء استئصال الثدي الذي كان يتخذه الأطباء قديمًا.

لا يفوتك أيضًا:  أعراض سرطان الثدي : أشهر 10 أعراض وطرق الوقاية والعلاج

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

يمكن أن يتم الكشف عن الإصابة بمجرد ملاحظة بعض الأعراض، والتي إن استمرت لعدة أيام توجب على المريض استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، فإنها تنتج من النشاط الغير طبيعي الذي تعرضت له الأنسجة نتيجة عوامل الخطورة التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وتظهر تلك الأعراض في الآتي:

  • ملاحظة كتلة بارزة وسميكة بالثدي أو أسفل الإبط.
  • حدوث تغيير بين الثديين فأحد منهم أصبح له حجم وشكل مختلف عن الآخر.
  • وجود بقعة حمراء بالجلد تستمر في الظهور بنفس المنطقة لأيام.
  • ملاحظة أن الحلمة أو الهالة المحيطة بها أصبح لديها ملمس ومظهر مختلف عن السابق.
  • إنتاج الحلمات لإفرازات ذات لون ورائحة وسمك غير طبيعي.
  • تغير في بعض مناطق الجلد بالثدي وهذا بواسطة التقشير أو الانتفاخ أو ظهور التجاعيد أو النقر.

عوامل تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي

اهتمام الإنسان بصحته الجسدية والنفسية أمر واجب للوقاية من أمراض كثيرة أهمها السرطان، حيث إنه ينتج من نشاط غير طبيعي لأنسجة الجسم سمح لها بالتمكن منها، وهذا يثبت أن الإنسان هو المتحكم في ظهور الأورام سواء كانت خبيثة أو حميدة.

لهذا يجب الاطلاع على العوامل التي تزيد من خطورة إصابتك بسرطان الثدي، حتى تحد من تنفيذها وتتمتع بحياة جيدة خالية من الألم، حيث تنقسم تلك العوامل كالآتي:

1- عوامل يصعب التحكم بها

هناك بعض العوامل التي تجعل المريض مجبر على التعايش معها دون أن يتم علاجه، وهذا نتيجة آثار طبيعية تعرض لها بالحياة أثرت على نشاط الأنسجة، لذلك إن كنت من أحدهم يجب أن تقوم بالفحوصات المبكرة وتتابع مع الطبيب لتقليل المضاعفات قدر المستطاع التي تنتج عن الآتي:

  • التاريخ العائلي المسبق للإصابة.
  • حمل المرأة لعوامل وراثية.
  • احتمالية إصابة النساء به أكثر من الرجال.
  • الوصول إلى سن اليأس مؤخرًا.
  • وصول الأشعة إلى الصدر.
  • التعرض إلى الحيض المبكر.

2- عوامل يمكن السيطرة عليها

في أغلب الأحيان يكون الإنسان هو من ألحق الضرر بنفسه، وذلك عن طريق عدم التزامه بأسلوب حياة صحي يساعد في تحسين وظائف ونشاط أعضاء الجسم، لهذا إن اكتشفت الإصابة مبكرًا نتيجة التعرض إلى أحد تلك الأسباب، فيجب أن تتوقف عنها حتى لا تتعرض للمضاعفات، وتتمثل تلك العوامل في الآتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بمعدل بسيط.
  • الإفراط من الأطعمة المليئة بالدهون.
  • زيادة الوزن بإفراط عن المثالي، مما يشير إلى الإصابة بالسمنة.
  • اللجوء إلى استخدام أدوية كيميائية تؤثر على الهرمونات لوقف الحمل أو غيرها.
  • تأخر الإنجاب أو العقم.
  • عدم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية.

لا يفوتك أيضًا:  أعراض سرطان الثدي عند الفتيات والرجال

درجات الإصابة بسرطان الثدي

أي من العوامل التالية تزيد من خطورة إصابتك بسرطان الثدي

تتمكن الخلايا السرطانية من السيطرة على الخلايا السليمة بشكل تدريجي، لذلك ينصح الأطباء بأن تقوم النساء بإجراء فحص طبي كل سنة للاطمئنان على حالتهن الصحية، حيث إن الكشف المبكر له يقلل من المضاعفات التي يمكن أن يتعرض المريض لها نتيجة العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كلما زادت تلك العوامل ارتفعت نسبة الخطورة ودرجات المرض المتمثلة في الآتي:

الدرجة 0 يسمى سرطان غير غازي ولا يكون قد تسبب بأذى لأعضاء الجسم الأخرى.
الدرجة من 1 إلى 4 بتلك الدرجات يكون السرطان انتشر بأنسجة الثدي السليمة، وبدأ بالانتشار في الأعضاء المحيطة.
الدرجة 4 يتمكن السرطان من الانتشار بالرئة أو العظام أو الكبد وتعتبر أخطر مرحلة ونسبة الشفاء تكون ضعيفة.

مضاعفات الإصابة بسرطان الثدي

عدم اهتمام المصاب بظهور العوامل التي تشير لإصابته بسرطان الثدي، حيث تكون سبب في ارتفاع نسبة الخطر لديه مما يجعله يتعرض إلى المضاعفات الخطيرة التي لا يمكن علاجها في بعض الحالات، وتظهر تلك المضاعفات في الآتي:

  • ألم مستمر لا يتوقف بجميع الجسم.
  • الإحساس بألم وهمي بالثدي.
  • التعرض إلى الوذمة اللمفية.
  • تغير في تشريح الثدي.
  • الإصابة بمتلازمة الويب الإبطية.
  • المعاناة من إرهاق وتعب شديد يسبب ضعف إدراكي.

فحوصات تكشف الإصابة بسرطان الثدي

بمجرد ملاحظة أي من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، فيجب على الشخص أن يخضع لإجراء الفحوصات اللازمة حيث إن الكشف المبكر عن الإصابة له دور في تقليل المضاعفات، ويتم اختيار نوع الفحص المناسب حسب حالة المريض للخضوع إلى الآتي:

  • فحص تصوير الثدي الإشعاعي ويتم في المرحلة المبكر لملاحظة الورم.
  • الفحص الذاتي للثدي ويتم عن طريق اليد للكشف عن وجود تكتلات به، ويمكن أن يقوم به المريض بنفسه في المنزل كل فترة لدراسة أي تغير.
  • فحص طبي لمعرفة مقدار زيادة الغدد الليمفاوية ويتم من جهة الطبيب المتخصص، وأغلب ما يخضعون إليه يكون أحد من عائلتهم سبق له الإصابة به.
  • تصوير الثدي بالأشعة السينية لدراسة الورم بشكل أكثر تفصيلًا.
  • فحص الخزعة الذي يتم عن طريق أخذ عينة من الورم ودراستها.
  • دراسة مستقبلات البروجسترون والأستروجين لدراسة مدى تأثر هرمونات الجسم بالورم السرطاني.

لا يفوتك أيضًا:  حقن تاكسول Taxol لعلاج سرطان الثدي والرئة

نصائح للوقاية من خطورة إصابتك بسرطان الثدي

التزام الإنسان المعافى ببعض النصائح الطبية لا يعني عدم إصابته تمامًا بالسرطان، ولكنه يقوم بتقليل خطورة المرض لتفادي قوة المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها، فبمجرد إدراك العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة والابتعاد عنها سيكون بإمكانك التمتع بحياة جيدة خالية من الألم، حيث تتمثل تلك النصائح في الآتي:

  • من أهم النصائح التي تجعلك تتفادي الإصابة بسرطان الثدي هي أن يكون وزنك مثالي وصحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار تساعد في تنشيط الخلايا والقضاء على أي اضطراب بها بأسرع وقت.
  • التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات يساعدك في حماية نفسك من الإصابة بسرطان الثدي.

في نهاية مقالنا عن خطورة إصابتك بسرطان الثدي تأثر المصاب بالعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي يتم من خلاله تحديد مدى نسبة الشفاء، وهذا بعد إجراء الفحوصات التي تكشف عن درجة الإصابة.

أ / عمرو عيسى

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *