محتوى المقال
هل الالتهابات المهبلية تسبب نزول الدم ؟ وما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الالتهابات؟ حيث إن الأعضاء التناسلية الأنثوية تمتلك أنسجة رقيقة مما يجعلها عرضة سريعة للإصابة بأحد أنواع الالتهابات، لذلك يجب عليها استشارة الطبيب إن تفاقم الشعور ببعض الأعراض تحديدًا بعد أن اتبعت النصائح ولم تلاحظ اختفاء الألم.
يتعرض جسم المرأة طوال فترة حياتها إلى كثير من التغيرات منذ لحظة البلوغ وقدوم الدورة الشهرية، مما يجعلها في بعض الأوقات تلاحظ تغيرات وإفرازات، وبالنسبة للإصابة بالتهابات المهبل، ففي أغلب الأحيان تكون ناتجة عن قلة هرمون الأستروجين بالجسم.
ذلل الهرمون الذي يؤدي إلى تغيرات بأنسجة الجلد يجعلها أكثر رقة، مما يسهل التهابها وتمزقها عند التعرض لبعض الأسباب، ولكن للإجابة عن السؤال المتكرر هل الالتهابات المهبلية تسبب نزول الدم فإن الإجابة تكون نعم بالطبع، واختلاف كميته من امرأة لأخرى هو من يحدد شكل التدخل الطبي.
لا يفوتك أيضًا: أنواع وأعراض الالتهابات المهبلية
من الطبيعي أن تلاحظ المرأة نزول قطرات من الدم نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، مما يطلق عليها الدورة الشهرية وأحيانًا ما يكون مصحوب بإفرازات، ولكن عندما تشعر باحتراق أو تهييج من نزول الدم في غير موعد الدورة الشهرية، فهذا يؤكد أنها تعاني من التهابات مهبلية.
عندما يكون الاستفسار الدائم لها عن سبب إصابتها به وهل يمكن للالتهابات المهبلية أن تكون سبب في نزول الدم، خاصة وإن استمر الألم وازدادت الرغبة في حكة المنطقة، فعليها استشارة الطبيب لكي يتم تحديد السبب الرئيسي الذي قد يكون أحد الأسباب الآتية:
من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تسبب التهابات بالجلد هي العدوى البكتيرية، حيث إن المهبل يحتوي على بكتيريا نافعة تحافظ عليه بشكل طبيعي، ولكن إن تم مهاجمتها من بكتيريا ضارة سوف تتعرض أنسجة المهبل للالتهاب ومنها تظهر قطرات الدم الملتصقة بالإفرازات المهبلية.
عندها ستلاحظ المرأة أن الإفرازات أصبحت وردية أو بنية اللون، وينصح الأطباء إن استمر ذلك لعدة أيام بضرورة استشارة الطبيب للقضاء على العدوى وتحديد نوعها الذي قد يكون أحد الأنواع الآتية:
يتواجد في جسم المرأة العديد من الهرمونات والتي لا تحمل جميعها نفس المقدار، وهذا بغرض تحقيق التوازن الهرموني ولكن عندما يحدث اضطراب في ذلك، فإن المرأة ستلاحظ قطرات من الدم في غير موعد الدورة الشهرية مما يسبب التهابات للمهبل.
أغلب النساء اللاتي يتعرضن لذلك هن المراهقات والقريبات من سن اليأس والذين لديهم وزن زائد عن الحد الطبيعي، فإن كنتي من أي منهم فلا داعٍ للخضوع إلى علاج طبي لوقف نزيف فهو أمر ناتج عن التغيرات التي يمر بها الجسم في حالة كان وزنك زائد يمكن تقليله والوصول إلى المثالي لتقليل الإفرازات المهبلية.
تعدد الأسباب التي يمكن أن تجعل المهبل يتعرض للتهيج سواء من ممارسة العلاقة الزوجية أو تنفيذ فحص طبي أدى إلى دخول شيء حاد بالمهبل أو التنظيف بمواد غير مناسبة أو غيرها يمكن أن ينتج عنه التهابات، مما يجعل المرأة تلاحظ أن رغبتها في حكة المنطقة زائدة.
لكن بمجرد أن تلاحظ قطرات دم مصاحبة للإفرازات مهما اختلف لونها، فيجب أن تستشير الطبيب حتى لا تتعرض للمضاعفات.
إن كانت المرأة التي تستفسر عن ظهور الدم نتيجة الإفرازات المهبلية حامل، فهذا ناتج عن الاضطرابات التي يمر الرحم بها تحديدًا في الثلث الأول من الحمل، ولا داعٍ للقلق لأنه ناتج معن أن عنق الرحم يقوم بإنتاج أوعية دموية جديدة حتى يتمكن من استقبال حجم الجنين بعد تطوره.
ربما يكون أيضًا ناتج عن انغراس البويضة بالرحم وتعرضها إلى تغيرات، ولكن لمزيد من الاطمئنان يمكن إجراء فحص للحوض والرحم لأن الدم الزائد عن اللزوم يكون له أسباب خطيرة كالآتي:
في حالة لاحظت المرأة أن كمية الدم التي تنزل نتيجة الالتهابات المهبلية زائدة عن الحد اللازم، فيجب عليها أن تستشير الطبيب فهناك بعض الأسباب الخطيرة التي تشير إلى وجود مشكلة صحية بالأعضاء التناسلية، وعندها يكون الكشف المبكر هو أفضل حل للتأكد من عدم الإصابة بأحد الأمراض الآتية:
لا يفوتك أيضًا: دواء فلاجيل (Flagyl) لعلاج الاسهال والالتهابات البكتيرية
هناك بعض الأعراض التي دائمًا ما تصاحب الالتهابات المهبلية المسببة لنزول الدم، لهذا إن كانت المرأة تشعر بأي منها واستمر ذلك لأكثر من 3 أيام دون أن تقل في حدتها فيجب استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب وتجنب تمزق الأنسجة، حيث تظهر تلك الأعراض في الآتي:
لكي يتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب فيجب عليه أن يتعرف إلى نوع الالتهابات المهبلية المسببة لنزول الدم، فلكل منها أسباب وطريقة علاج محددة يتم منها معرفة الطريقة التي سوف تتخلص بها المرأة من تلك الإصابة، حيث تتمثل هذه الأنواع في الجدول الآتي:
التهابات بكتيرية | تنتج من وصول البكتيريا للمهبل وزيادة نشاطها |
التهابات فطرية | تكون ناتجة من داخل المهبل وتصبح الفطريات الطبيعية هي السبب به |
داء المشعرات | ينتقل من الاتصال الجنسي بشخص حامل للطفيليات |
ضمور المهبل | تتعرض له النساء بعد تجاوز سن اليأس نتيجة قلة الأستروجين |
لا يفوتك أيضًا: علاج الإفرازات المهبلية
اتباع المرأة لبعض النصائح الطبية الهامة يساعدها في تقليل فترة العلاج مع تفادي تكرار الإصابة بالالتهابات المهبلية مرة أخرى، وذلك لعدم الشعور بالأعراض المزعجة والتمكن من أداء المهام اليومية بالشكل الجيد، وتظهر تلك النصائح في الآتي:
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تجعل المرأة تصاب بالتهابات المهبل، مما يوجب عليها استشارة الطبيب عند الشعور بأحد الأعراض المزعجة، وهذا لمنع ظهور الدم المصاحب للإصابة.
كيف يتم الكشف عن التهابات المهبل؟
من خلال أخذ عينة من الإفرازات وفحصها بالمختبر الطبي.
ما العلاج المناسب لالتهابات المهبل؟
يكون عبارة عن كريم أو لبوس، ويحدد العلاج على حسب سبب الإصابة.
هل يمكن للالتهابات المهبلية أن تسبب مضاعفات؟
لا تسبب مضاعفات خطيرة ولكن الألم سيظل مستمر إن لم يتم علاجها.
تعليقات (0)