كم يوم يتحمل الإنسان من دون أكل وشرب

كم يوم يتحمل الإنسان من دون أكل وشرب ؟ وما هي العوامل التي تتحكم في عدد أيام الحياة مع الجوع والعطش ؟ حيث إن تعرض الإنسان إلى موقف مفاجئ يضطره إلى الامتناع عن الطعام والشراب يجعله ذلك يقوم بحساب الأيام التي سيعيش بها وهذا لظهور التأثيرات السلبية التي يتعرض لها الشخص نتيجة انقطاع الطعام والشراب عن جسده.

عدد أيام تحمل الإنسان للعطش

خلال الفترة الأخيرة أصبحنا نلاحظ أن هناك العديد من الحوادث والجرائم التي تسببت في منع ضحاياها عن الطعام والشراب لعدة أيام، مما يجعل الأهل في استفسار دائم عن عدد أيام تحمل جسم الإنسان من دون أكل وشرب، مما يشير إلى أنهم يجدون صعوبة في معرفته.

يجب أن نعلم أن مقدار تحمل الجسم للجوع والعطش يختلف حسب الظروف الاستثنائية المحيطة به، فإن الخوف والفزع يقلل من عدد الأيام الطبيعية التي يمكن أن يتحمل بها دون وجود ظروف صعبة.

إن الإنسان قادر على تحمل العطش من 3 إلى 8 أيام ، وهذا لأن الماء يأخذ ثلثي حجم الجسم فإنه يتواجد بكل خلية في جسم الإنسان بمقدار يحافظ على رطوبتها، مما يجعله يفقد حياته بمجرد أن تجف تلك الخلايا تدريجيًا وتفقد نشاطها تمامًا.

لا يفوتك أيضًا: كل طرق التغلب على الجوع والعطش أثناء الصيام

عدد أيام تحمل الإنسان للجوع مع وجود ماء فقط

من الممكن أن يتعرض الإنسان إلى التواجد في مكان ليس به أي مصدر للغذاء، ولكن يوجد ماء يجعله يستمر في الحياة لأيام أكثر لترتفع نسبة إنقاذه، فبعد أن قام العلماء بإجراء دراسات وإحصائيات بخصوص ذلك.

تم إثبات أن الإنسان البالغ الخالي من أية أمراض مزمنة تؤثر على نسبة السكر أو الجهاز المناعي، يمكن له أن يعيش من 7 أسابيع إلى 12 أسبوع دون طعام ، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك حالات نادرة استمرت حياتها بعد 25 أسبوع بدون أن تدخل الطعام إلى جسدها.

عوامل تتحكم في مقدار تحمل الإنسان للجوع والعطش

يتأثر الجهاز الهضمي في البداية بمنع الطعام والشراب عنه وذلك يجعله يحصل على الطاقة من الدهون المتراكمة بالجسم، لهذا كلما كانت حركة الشخص أقل بتلك الفترة تمكن من جعل حياته تستمر لعدة أيام، ولكن هناك بعض العوامل التي تتحكم في مقدار تحمل الإنسان من دون أكل وشرب لأيام كالآتي:

لا يفوتك أيضًا:  فوائد الزبادي في السحور.. ترطيب الجسم وتقليل العطش

تأثير الامتناع عن الطعام على جسم الإنسان

كما نعلم أن الطعام هو المصدر الأساسي الذي يحصل منه الشخص على الطاقة التي يحتاجها حتى يتمكن من أداء مهامه اليومية، مما له دور في بناء الجسم ومساعدته على النمو والتطوير من مهاراته بالشكل الجيد.

لكن إن تم التعرض إلى موقف صعب جعله يضطر التحمل دون أكل لأيام، وعندها ستظهر تأثيرات انسحاب المواد الغذائية الهامة من الجسم بشكل تدريجي، مما سيجعله يتعرض إلى الآتي:

• المعاناة من الإرهاق والتعب الشديد من أقل مجهود.
• التعرض للدوخة والدوار نتيجة انخفاض السكر التدريجي.
• عدم التمكن من التركيز أو التفكير بالشكل الجيد نتيجة نقص الجلوكوز.
• عدم وصول المعادن والفيتامينات والأحماض والبروتينات إلى الجسم، تكون سبب في تساقط الشعر وتلف خلايا الجلد.
• إن تعرض الشخص للتواجد عدة أيام دون طعام يمكن أن يصاب بالعقم لتأثر الهرمونات الجنسية.
• زيادة الرغبة في الغثيان لعدم وجود أحماض دهنية بالمعدة، فمن الممكن أن يتعرض إلى اضطرابات الأمعاء تصيبه بالإمساك أو الإسهال.
• قلة الطعام تجعل الشخص يتعرض إلى الاكتئاب الذي يؤثر على حالته النفسية بالسلب.
• إيجاد صعوبة في الاسترخاء بالنوم.

يمكن أن تستمر حياة الإنسان لبعض الأيام مع تحمله التواجد دون أكل وشرب، ولكن هناك عوامل أخرى تتحكم في مقدار الأيام التي يمكن له أن يعيشها، لذلك أحرص على الثبات النفسي والصمود لآخر وقت.