معلومات عن التعليم الهجين في الإمارات

معلومات عن التعليم الهجين في الإمارات أطلقتها وزارة التعليم الإماراتية، فبعد ما مر به العالم بعد انتشار وباء كورونا سعت حكومة كل دولة إلى الحفاظ على جميع الخدمات التي تقدمها سواء التعليمية أو الصحية، بالإضافة إلى الرغبة في استكمال جميع الطلاب تلقي المعلومات حتى يتمكن العالم من السيطرة على هذا الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.

التعليم الهجين بالإمارات

أعلنت وزارة التعليم في دولة الإمارات العربية أنها تعتمد التعليم الهجين ، وهذا التعليم يدمج بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم عن بعد، حيث تم تطبيقه في جميع المؤسسات الحكومية في الدولة، ويعتبر الخيار متاح أمام المدارس الخاصة والتي يمكنها تحديد الأنسب للطلاب وفقً للمصلحة العامة، وهذا حتى تتضمن الوزارة استمرار العملية التعليمية دون تغيب الطلاب لفترة طويلة واتباع الإجراءات الوقائية.

والمقصود بنظام التعليم هو نظام دمج ويتم من خلال الاعتماد على شبكة الإنترنت ليتم التواصل بصورة مباشرة بين المعلم والطالب، ويعتمد عليه بصورة واضحة في التعليم الجامعي، هذا بجانب أن الخبراء أكدوا أنه نموذج جديد وطبيعي يمكن المتعلم من الحصول على جانب معرفي والكثير من المهارات المختلفة، بالإضافة إلى أنه يقلل من كثافة الطلاب بالفصول الدراسية.

لا يفوتك أيضًا:  تحفيز النفس للدراسة بطرق فعالة

أهمية التعليم الهجين داخل دولة الإمارات

توجد أهمية كبرى حرصت دولة الإمارات على الوصول إليها من خلال الاعتماد على نظام التعليم الهجين، وظهر هذا الأمر واضحًا في الكثير من الجوانب المختلفة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، ويمكن أن نعرض أهم هذه الجوانب فيما يلي:

• القدرة على استكمال العملية التعليمية وتبادل الأفكار بين المعلمين والطلاب للحصول على أكبر قدرة من الاستفادة.
• القدرة على تعزيز الترابط المعنوي بصور مباشرة مع الطلاب وهذا الأمر يمكنهم من اتباع طرق علمية للحصول على المعلومات التي يرغبون في معرفتها.
• يمكن المعلم من تعزيز المفاهيم الهامة التي يستخدمها الطالب بحياته والواقع المحيط به، وهذا لا يغني عن كون الطلاب ما زال في احتياج التواجد في القاعات والمختبرات العملية.
• محاولة ربط التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد حتى يصبح الواقع الاستراتيجي للمستقبل الحقيقي والواقعي قريبًا.

لا يفوتك أيضًا:  التعليم الهجيني وطرق تطبيقه

آلية تطبيق التعليم الهجيم

هناك مجموعة من الركائز الأساسية التي تتبعها دولة الإمارات حتى تتمكن من تطبيق نظام التعليم الهجين بسهولة، ومن أهم هذه الركائز ما يلي:

• تقسم الطلاب إلى مجموعات ولكلًا منها إطار محدد بعدد صغير.
• الحرص على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، والتي تضم تطهير القاعات الدراسية اليومي وتعقيم المختبرات العلمية والمعامل.
• الاهتمام بضرورة ارتداء الكمامة من قبل جميع الطلاب قبل الحضور.
• احتساب نسبة محددة لكل من يشارك في مرحلة التعلم وجهًا لوجه والتعليم عن بعد، وهذا الأمر يتم وفقًا لمعايير محتوى مهاري ومعرفي للأهداف المرغوب تحقيقها في مختلف المؤسسات.
• الاتفاق مع وزارة الاتصالات والتكنولوجيا حول البنية التحتية حتى يصبح الأمر يسيرًا للقدرة على التواصل مع الطلاب.
• توفير الكثير من المساعدات والدعم للطلاب في التعليم الهجين على جميع المستويات المختلفة سواء الأكاديمية أو التقنية والعلمية.
• توفير كافة الوسائل التي تساهم في التعلم عن بعد من خلال منصات التعليم الإلكتروني.
• تحدد الساعات المعتمدة والأهداف المرغوب في الوصول إليها، بالإضافة على طرح المحتويات العملية والنظرية.
• تسجيل صوتي لجميع المحاضرات مع الشرح التام ثم وضعه على LCMS في خلال موعد زمني محدد لكل محاضرة بحسب الجدول المعتمد من بداية العام الدراسي.
• إتاحة جميع المصادر العلمية المحلية والعالمية التي تتعلق بالمحتوى العلمي من خلال شبكة الإنترنت حتى يتمكن الطلاب من متابعة الدروس النظرية والعملية من خلالها، وهذا يتم في إطار حفظ جميع حقوق الملكية الفكرية سواء للصور أو الفيديوهات.

عيوب التعليم الهجين

على الرغم من وجود الكثير من المميزات التي تمكنت وزارة التعليم الإماراتية من توفيرها في التعليم الهجين، إلا أن هناك مجموعة من العيوب التي يمتاز بها هذا النوع، وتتمثل في الآتي:

• يحتاج مهارات متعددة حول تنظيم الوقت وجعل الطلاب يحضرون الدروس في الوقت المحدد لها، حيث إن هذا الأمر يحتاج إلى القيام بالعديد من الدورات التدريبية حتى يعتاد الطلاب الالتزام به.
• يُستخدم به مجموعة كبيرة من الأجهزة التقنية مثل شبكات الإنترنت القوية وأجهزة الكومبيوتر والمنصات التعليمية التي تندرج تحت إشراف الحكومة وإنشاء الدروس بصورة إلكترونية.

لا يفوتك أيضًا:  ما هي رؤية ورسالة وزارة التعليم قطر 

طرق التواصل مع وزارة التعليم الإماراتية

في حالة مواجهة أي مشكلة في التواصل مع المعلمين بالتعليم الهجين، يمكنك التواصل بكل سهولة مع وزارة التعليم، وهذا عن طريق الاستعانة بإحدى طرق التواصل الآتية:

حرصت جميع الحكومات في الدول المختلفة على توفير خدماتها المختلفة إلى المواطنين بصورة مستمرة حتى لا تتوقف أثناء تداعيات فيروس كورونا مع الحرص على سلامة المواطنين.