ما هي أعراض كورونا للمحصن

أ / عمرو عيسى

ما هي أعراض كورونا للمحصن؟ وكيف يتم التعامل معها؟ بعد ظهور عدوى الكورونا أصاب الناس الفزع نتيجة للأعراض السيئة المصاحبة له، والنتائج المؤلمة إثر الإصابة، ولكن سعى الأطباء والصيادلة والعلماء إلى إيجاد حل وعلاج يعمل على التخلص من المرض كما يحاول الحماية منه، وتوصلوا بالفعل للقاح يعمل على مساعدة المناعة من أخذ المضاد للفيروس، والذي من خلاله يصبح الفرد أكثر قدرة على مقاومة المرض تجنب الإصابة بأعراضه الخطيرة، ولكن هل يمكن الإصابة رغم التحصين؟

الكورونا بعد تناول اللقاح

ما هي أعراض كورونا للمحص

على الرغم من أن المصل يسعى لحماية أكبر قدر ممكن من الأفراد والقضاء تمامًا على احتمالية المرض، إلا أنه لا يمكنه المنع التام للإصابة بالفيروس، فهو يعمل على تقليل نسب التعرض له ولكن لا يمكن أن يجعل الحالات صفرًا، من المحتمل جدًا أن يصاب المرء بعد تناول اللقاح ولكن تكون قوة الجهاز المناعي أكثر قوة.

كما أنه يمكن مقاومة المرض بشكل أسرع والعودة للحالة الصحية كاملة مرة أخرى، فقط يلزم إدراك المرض سريعًا والتعامل معه بشكل صحيح وتناول العلاج المناسب، وذلك يكون من خلال التعرف على أعراض المرض وفورية اتخاذ الإجراءات اللازمة.

لا يفوتك أيضًا:  افضل 10 دعاء فيروس كورونا مستجاب ومكتوب

أعراض كوفيد 19 للمحصن

كيف يمكننا التمييز بأن الأعراض التي نواجهها هي بالفعل أعراض كورونا، وما هي بالضبط الأعراض الأكثر شيوعًا للمصابين بعد تناول اللقاح؟ فيما يلي نوضح:

  • آلام في الرأس والحنجرة.
  • سيلان الأنف، والسعال الشديد.
  • العطس، والذي يعد أكثر عرضًا نص عليه المصابون بعد التحصين.
  • الرشح.
  • تورمات بعض الغدد أحيانًا.
  • التعرض لفقدان حاستي الشم والتذوق وهذا يعد عرضًا للذين تناول كلا الجرعتين من المصل.
  • أعراضًا تشبه بحد كبير أعراض الرشح والتي يزيد ظهورها لدى فئات الشباب أكثر، لذا يعد العامل العمري ذا تأثير على المرض وأعراضه.
  • كما أن الأعراض يمكنها أن تصبح هي ذاتها أعراض كوفيد 19 ما قبل التحصين ولكن ما ذكرناه هو الأكثر شيوعًا.

على الرغم من أنه يمكن الإصابة بالفيروس بعد إجراء المصل إلا أنه يلزم تناول الجرعات الكاملة للقاح وعدم التغاضي عنها، حيث إنها تعد الحل الوحيد حتى الآن والذي لا غنى عنه، لأنه بالفعل استطاع حماية الكثيرون كما أنه منح المصابين فيما بعد قدرة مناعية أكبر من ذي قبل فأصبحت نسب الوفيات أخف رغم المرض.

أعراض فيروس كورونا ما قبل التحصين

لأنه من الممكن تشابه الأعراض في حالة ما قبل المصل فإنه يلزم معرفة أعراض المرض بالكامل لزيادة القدرة من التعرف عليه وسرعة الاستشفاء منه، وهي على النحو التالي:

  • صعوبة التنفس وضيق النفس.
  • التهابات في الحق.
  • سيلان الأنف والسعال.
  • الغثيان والقيء.
  • الحمى الشديدة.
  • الصداع وآلام الرأس.
  • التهاب الملتحمة واحمرار العين.
  • الطفح الجلدي.
  • آلام في الصدر والعضلات.
  • الإسهال وآلام المعدة.
  • القشعريرة.
  • الإجهاد والضعف العام.
  • غياب الوعي والشعور بالدوار المستمر.
  • تشوش الرؤية.
  • شحوب الجلد وتشقق الشفاه وضعف الأظافر.

لا تعد كل تلك الأعراض لازمة التزامن، فقد يكون بعضًا منها فقط، وليست جميعها تعني الإصابة بفيروس كورونا ، كما أن الأعراض تختلف حدتها وفق الحالة الصحية للمريض والعمرية، ومدى قدرة جهازه المناعي على المقاومة.

متى يصبح المرض أشد خطورة

في حالة الإصابة بالمرض بعد تناول اللقاح فإن هناك نسب عالية من قدرة المرء على التعافي ولكن في الحالات التالية يصبح المرض أشد خطورة نسبة لحالتهم الصحية الضعيفة، وعجز الجهاز المناعي عن التعافي التلقائي:

  • مرضى السرطان.
  • المصابين بالسمنة المفرطة.
  • في حالات الحمل.
  • من يعانون من الربو.
  • مرضى الكبد وارتفاع ضغط الدم.
  • في حالة أمراض الرئة المزمنة، مثل: الانسداد الرئوي المزمن.
  • المصابين بالخرف ومتلازمة داون.
  • مرضى الكلى.
  • المدخنين نتيجة الحالة السيئة للرئتين.
  • لأصحاب أمراض القلب، مثل: مرض الشريان التاجي، اعتلال عضلة القلب، فشل القلب.
  • داء السكري من النوع الأول والثاني.
  • أمراض الجهاز العصبي والدماغ.
  • فيروس نقص المناعة البشري.

كيفية انتقال الفيروس (العدوى)

يمكن انتقال المرض من خلال عدة طرق، والتي تكون نتيجة اتصال الفرد بالمكان أو بالأشخاص المصابين بالعدوى مباشرًة، ويعد السبب وراء انتشار المرض بشكل بالغ السرعة والكثرة على هذا النحو نتيجة الاتصال المباشر ذاك، لذا يلزم معرفة الظروف التي يلتقط فيها المرء بالفيروس لتوخي الحذر قدر الإمكان، ومنها:

  • المعادن مثل النحاس، والتي يبقى فيها الفيروس حوالي أربع ساعات.
  • الورق المقوى (الكرتون)، حيث يظل الفيروس مدة تصل لأربع وعشرون ساعة.
  • بينما يبقى يومان (48) ساعة على الفولاذ.
  • يظل على البلاستيك 3 أيام (72) ساعة وهو أكبر مدة ممكنة تقريبًا
  • الاتصال بين البشر وبعضهم، بين معافى ومريض.
  • الطعام، يلزم التعامل معه بحرص والتأكد من نظافته وغسله أو المكونات الداخلة فيه جيدًا، على الرغم من أنه لم يتم التأكد منها بشكل علمي موثوق ولكن يراعى الحذر.
  • الاتصال بالحيوانات بما في ذلك نوع من البعوض، المصابون بفيروس تاجي.

لا يفوتك أيضًا:  ما هي اعراض كورونا في البداية

مضاعفات الإصابة بكورونا

في حالة عدم التعافي الجيد من المرض فإنه من الممكن أن يصبح أشد خطورة وقد يلحق بالفرد العديد من المضاعفات الأخرى، كما أنه يؤدي لفشل عدة وظائف من شأنها القضاء على حياة المريض، لذا يلزم الحرص وجدية التعامل مع المرض، وتتمثل بعض مضاعفات المرض في:

  • فشل عدة أعضاء بالجسم.
  • إصابات خطيرة في الكلى.
  • زيادة التعرض لالتهاب فيروسي أو بكتيري آخر.
  • الإصابة بجلطات دموية.
  • التهاب الرئتين، وزيادة مشاكل التنفس.
  • تعرض القلب ووظائفه للخطر.

عوامل مقاومة أو حدة المرض

هناك عوامل من شأنها أن تؤثر في استقبال المريض للفيروس، فهناك حالات تصبح أعراض المرض أقل من غيرها أو العكس يصبح المرض أكثر خطورة وحدة، وفقًا لبعض العوامل التالي ذكرها:

العوامل التي تعمل على زيادة حدة المرض أو زيادة مقاومته والتعافي منه

العمر: سن المريض هو عامل مؤثر جدًا، كلما أقترب من الشباب كلما كان أفضل.
الحالة الصحية: الأمراض المزمنة تزيد من خطورة الوضع.
الجنس: يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
نوع الفيروس: ما إذا كان حاد طويل أو خفيف
درجة الحرارة: كلما زادت كلما قل نسبة الإصابة
العلاج: عند التشخيص الصحيح يتخذ الإجراء الصحيح، مراعاة استجابة المريض.

العلاج في حالة الإصابة مجددًا

يتم اللجوء لاستشارة الطبية فورًا لتحديد الحالة مع إعلامه بشأن تناول الجرعات اللقاحية، ليتمكن الطبيب من وصف الدواء المناسب والظروف التي تساعد من الشفاء السريع، وبشكل عام في بعض الحالات الخطيرة:

  • اتصال المريض بجهاز تنفس صناعي في الحالات التي يصعب فيها على المريض التنفس بشكل طبيعي.
  • تناول بعض المضادات الحيوية التي تساعد من فعالية أدوية العلاج الأخرى.
  • الالتزام بالقائمة المناسبة لحالتك من أطعمة ومشروبات وفق ما يقرره الطبيب.
  • في حالة الجفاف أو الحمى الشديدة وصعوبات التنفس فإنه يتم تناول الأسيتامينوفين.

لا يفوتك أيضًا:  من عمر كم تطعيم كورونا

احتياطات وإجراءات وقائية

ما هي أعراض كورونا للمحص

للمساعدة في تجنب الإصابة بالمرض أو التقاط العدوى من أحدهم أو إصابة الغير بها في حال الحصول على الفيروس، يلزم مراعاة الإجراءات المتفق عليها عالميًا كما يلي:

  • المواظبة على ارتداء الكمامة في كلًا من الأماكن العامة والمغلقة، وتعد أقصى الطرق الوقائية التي يمكن اتباعها لتجنب التقاط المرض من خلال الاتصال بالبشر.
  • تجنب ملامسة العين والأنف حتى لا تنتقل العدوى من اليدين في حال ملامسة أي شيء معدي.
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية والأطباق والملاعق والمناشف مع أي أحد، خاصة إذا كنت مريضًا.
  • في حالة العطس يرجى تغطية الفم والأنف بمنديل بشكل جيد والتخلص منه مباشرة وغسل اليدين بعد ذلك.
  • الحفاظ على التواجد بأماكن ذات تهوية جيدة والابتعاد عن الأماكن المغلقة كثيرًا.
  • تجنب المخالطة شديدة الحميمة أو التقارب الجسدي مع الأخرين.
  • استكمال كافة الجرعات للمصل والتحصين الجيد لزيادة فرص الحماية من المرض.
  • في حالة الإصابة يرجى البقاء في المنزل منعزلًا حتى عن الأهل إلى حين الشفاء حتى لا يتعرض الأخرين للمرض.
  • زيادة الاهتمام بالنظافة الشخصية والمحيطية، يلزم البقاء في مكان نظيف ويتم مسح الأسطح والمعادن والمقابض والأجهزة كافة.
  • في حالة المرض والشعور بأي من الأعراض المذكورة سابقًا يلزم المبادرة بالذهاب للطبيب فورًا واتخاذ الإجراءات العلاجية والاستمرار عليها المدة الكافية التي يحددها الطبيب.
  • تناول المشروبات الساخنة والأعشاب الطبيعية، تناول الأغذية الصحية والعصائر كذلك، للتحسين من حالة الجسم والجهاز المناعي بشكل عام.
  • تجنب الأماكن المزدحمة والمواصلات العامة، والالتزام في حالة الاضطرار بالبروتوكول العام المناسب لتلك الظروف.
  • غسل اليدين باستمرار.

كون الشخص معرضًا للإصابة بالمرض بعد تناول اللقاح لا يعد مبررًا لعدم أخذ الإجراءات الكاملة منه، حيث أن الأمر يزداد سوءًا في حالة عدم الحصول عليه، كما أنه يقاوم في غالب الأحيان بالفعل ويعمل على حماية المحصن.