من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن؟

من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن؟

من الأسئلة الدينية الهامة هو من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن؟ فقد يصادفك هذا السؤال في أيٍ من المسابقات الدينية.. وإليك أبرز ما ورد بهذا الخصوص على النحو الآتي.

من هم ال البيت الذين حرمت عليهم الصدقة؟ آل بيت النبي.
من هم أهل بيت النبي؟ بنو هاشم وبنو المطلب.

من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن؟

من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن

إن أهل البيت الذين خصهم الله -عز وجل- بالثناء والذكر في كتابه العزيز.. هم آل الرسول -صلى الله عليه وسلم- أي أهله ومن كانوا يعيشون معه، بالإضافة إلى أن اللقب ذاته يحمله أقارب الرسول الذي حرمت عليهم الصدقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقب تختص به زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأولاده وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.. بالإضافة إلى العقيل بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وجعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- والعباس والحارس بن عبد المطلب -رضي الله عنه-.. وأخيرًا آل أبي لهب بن عبد المطلب -رضي الله عنه-.

كما ورد في السنة النبوية الشريفة أن أهل البيت هم من حرمت عليهم الصدقات من بني المطلب أو بني هاشم.. علاوة على زوجات الرسول وذريته، ناهيك عن نساء الرسول وأصحاب الكساء.. ويشمل هذا اللقب كذلك الأمة الإسلامية وأتباعها إلى يوم البعث.. والأتقياء والصالحون من الأمة الإسلامية.

الجدير بالذكر أن الرأي في هذه المسألة يختلف لدى الشيعة.. فهم يقولون بأن هذا اللقب يحمله المعصومون المنتقمون.. وهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وفاطمة بنت محمد -رضي الله عنها- بالإضافة إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- والحسن بن علي -رضي الله عنه.

كما تشتمل الفئة ذاتها على الحسين بن علي -رضي الله عنه- وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق.. فضلًا عن موسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد، وتضم كذلك علي الهادي والحسن العسكري والمهدي المنتظر.

الجدير بالذكر أن حقوق أهل البيت تتمثل في احترامهم ومحبتهم ونصرتهم وإكرامهم.. بالإضافة إلى منحهم الغنيمة خُمس الخُمس، والاقتداء بسيرتهم، وموالاتهم.

اقرأ أيضًا: منزلة وأعمال شهر رمضان عند أهل البيت

أحاديث نبوية عن أهل البيت

إليك فيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت حول أهل البيت.. ومنها:

عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ” انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بنُ مُسْلِمٍ إلى زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إلَيْهِ قالَ له حُصَيْنٌ: لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا؛ رَأَيْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ معهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ، لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يا زَيْدُ ما سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: يا ابْنَ أَخِي، وَاللَّهِ لقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذي كُنْتُ أَعِي مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَما حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَما لَا فلا تُكَلِّفُونِيهِ. ثُمَّ قالَ: قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ، فيه الهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به، فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي…”. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

اقرأ أيضًا: من هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول

في السطور السابقة أشرنا إلى إجابة سؤال من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن؟ وتعرفنا كذلك على بعض التفاصيل حولهم، والأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عنهم.. لكي تعم الفائدة على الجميع.

إغلاق