عمر أسامة بن زيد في غزوة حنين

عمر أسامة بن زيد في غزوة حنين

عمر أسامة بن زيد في غزوة حنين من أهم الأسئلة التي يبحث عنها العديد من المسلمين والشباب كي يكون لهم مثل أعلى، خاصةً إذا كانت الشجاعة والإقدام لا يتم تحديدهم بالعمر بل بالقلب القوى الشجاع والذكاء والخبرة، حيث شارك أسامة بن زيد في العديد من الغزوات والمعارك في سن صغير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى بعد وفاته، فلم يقيده السن بل كان شابًا شجاعًا مقدامًا، ومثال يحتذى به بين العديد من الشباب هذه الأيام.

كم كان عمر أسامة بن زيد في غزوة حنين ؟

  • أسامة بن زيد هو أصغر قائد في الإسلام، حيث ولد في العام السابع قبل الهجرة النبوية الشريفة، وكان طفلًا ابن السابعة من عمره عندما هاجر الرسول من مكة إلى المدينة المنورة.
  • وعندما اشتد عوده وأصبح شاب قوي أرسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مهمة من أجل لقاء أحد المشركين، ويذكر أن هذه المهمة تكللت بالنجاح على الرغم من صغر سنه حينها، فهو لم يكن يبلغ سن العشرين بعد أي كان عمره 15 عامًا.
  • وفي نفس الوقت أرسله رسول الله على رأس الجيش من أجل غزو الروم، ولكن رسولنا الكريم توفي قبل عودة أسامة من الغزوة.

شاهد أيضًا: من هي أم المؤمنين الصوامة القوامة

من هو أسامة بن زيد ؟

  • هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي أحد الصحابة المقربين لرسول الله، ولد في مكة السنة السابعة قبل الهجرة.
  • عاش في بيت رسول الله طفلًا صغيرًا، حيث كان الرسول يجلسه على فخذه الأيمن ويجلس الحسن والحسين على فخذه الأيسر.
  • ويضمهم إليه ويقول صلى الله عليه وسلم “اللَّهمَّ إنِّي أرحَمُهما فارحَمْهما”، وعند الهجرة حمله والده وهاجر به من مكة إلى المدينة المنورة.
  • كما روى كثير من الصحابة عنه العديد من القصص رضوان الله عليه، حيث سكن في منطقة المزة بمدينة دمشق بسوريا، ولكنه عاد مرة أخرى إلى المدينة المنورة وظل بها حتى فاضت روحه إلى الله.

السيرة الذاتية للصحابي الجليل أسامة بن زيد

يمكننا التطرف السيرة الذاتية للصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه والتي تأتي على النحو التالي:

عمر أسامة بن زيد

الاسم بالكامل أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي
الكنية يقال له أبو محمد، أو أبو زيد.
اللقب حب رسول الله.
تاريخ الميلاد السنة السابعة قبل الهجرة.
محل الميلاد مكة المكرمة.
تاريخ إسلامه منذ ولادته وحتى موته.
الأم أم أيمن.
الأب زيد بن حارثة.
النسب الكلبي القضاعي.
الزوجة فاطمة بنت قيس الفهرية.
الأولاد محمد بن أسامة زيد بن حارثة.
المهنة محارب.
سنة الوفاة 54 من الهجرة.
عمره عند الوفاة 61 عامًا
محل الوفاة منطقة الجرف، المدينة المنورة.

لقب أسامة بن زيد

عمر أسامة بن زيد

  • لقب الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه بلقب “حب الرسول”، وعرف بهذا اللقب بين الصحابة.
  • بل كان يطلق عليه الحب بن الحب، نظرًا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحبه ويحب والده زيد بن حارثة مولى رسول الله حبًا شديدًا.
  • فضلًا عن أن أسامة آثر وفضل رسولنا الكريم على أبويه وأهله، لدرجة أن النبي وقف بين جموع الناس وقال لهم “أشهدكم أن زيدًا هذا ابني يرثني وأرثه”.
  • واقترن بعد ذلك اسم أسامة بسيدنا محمد وكان يقال له زيد بن محمد، حتى أنزل الله من فوق سبع سماوات الآيات التي تحرم التبني في القرآن الكريم.
  • حيث قال تعالى “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا” صدق الله العظيم.
  • ويذكر أن النبي تزوج من طليقة أسامة بن زيد وهي زينب بنت جحش.

مكانة أسامة بن زيد عند الصحابة

  • امتلك أسامة مكانة كبيرة بين الصحابة، سواء لصفاته المميزة أو لشجاعته وقوته وحب الرسول له، وظهرت مكانته الكبيرة بين الصحابة وخاصة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب.
  • ففي أحد المواقف كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقسم أموال بيت المال، وجاء دور عبد الله بن عمر بن الخطاب، مع أسامة بن زيد بن حارثة.
  • فأعطي أمير المؤمنين أسامة ضعف ما أعطى لعمر ولده، فسأله ابنه عبد الله قائلًا “لقد فضلت أسامة على وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد”، فقال له سيدنا عمر “إن أسامة كان أحب الناس إلى رسول الله، وكان أبوه أحب إليه من أبيك”.

عمر أسامة بن زيد

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي سمع الرسول صوت نعليه؟

أسامة بن زيد والفتنة الكبرى

  • في وقت نشوب الفتنة بين سيدنا على بن أبي طالب والصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، وكان يوجد من الصحابة من يناصرون سيدنا على، وأيضًا الصحابة الذين يناصرون معاوية بن أبي سفيان.
  • اتخذ أسامة بن زيد موقفًا محايدًا ولم يقف إلى جانب أحد منهم، فكلاهما صحابيان جليلان من صحابة رسول الله، وفضل أن يلزم بيته وألا يخرج منه، وهذا ما كان يفعله وقت ووقوع الفتن، حيث كان يلزم بيته ولا يخرج منه.
  • وعندما سأله أحد الصحابة عن هذا الأمر رد عليهم قائلًا “لا أقاتل أحد يقول لا إله إلا الله أبداً”، فيل له “ألم يقل الله سبحانه وتعالى قاتلوهم حتى لا تكون فتنه، فرد عليه قائلًا” أولئك المشركون”.
  • وأكمل كلامه قائلًا وقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة والحمد لله وكان الدين لله.

وبعد أن تعرفنا على إجابة عمر أسامة بن زيد في غزوة حنين ويسعدنا استقبال كافة الاستفسارات حول الشخصيات الإسلامية من خلال التعليق أسفل المقال.

إغلاق