محتوى المقال
ديلاركس (Delarex) يُعد واحدًا من أبرز صور العقاقير والمُركبات الدوائية التي تعمل على علاج الحالات الاضطرابية التي تُصيب الجهاز التنفسي، ولكن لا يقتصر دوره عند هذا الحد فقط، فكون هذا العقار واحدًا من أكثر مُضادات الهيستامين الفاعلية يجعله يدخل في عدد كبير من البرامج العلاجية لحالات الحساسية المُتنوعة، وفيما يلي سنتعرف عليه بشكلٍ أكثر ونتطرق إلى استخداماته، أضراره وغيرها من المعلومات.
المادة الفعالة: | ديسلوراتادين Desloratadine |
تصنيف الدواء: | الأدوية المُضادة للهيستامين |
الشركة المُنتجة: | شركة جلوبال نابي للصناعات الدوائية |
الشكل العقاري: |
أقراص فموية 2.5 مجم، 5 مجم
شراب فموي مُعلق 0.05 جم / 100 مل |
يتربع Delarex على عرش العلاجات التي نجدها في البرامج الدوائية التي تختص في الحد من الالتهابات وعلاجها، ولكن في الوقت ذاته يُساهم في علاج عدد كبير من الحالات المرضية الاضطرابية ويحد في الوقت ذاته من حِدة الأعراض وشِدتها فيما يخص الإصابة بالحساسية، لتتمثل دواعي استعماله فيما يلي:
لا يفوتك أيضًا: أقراص سيدوكاست (Sedokast) لعلاج أمراض الجهاز التنفسي
من أبرز السلبيات التي تتمحور حول استعمال هذا المُركب العلاجي كونه قد يتسبب في مُضاعفات اضطرابية خطيرة تتمثل في زيادة الأعراض الجانبية حِدةً وشِدة، وهذا بالنسبة لفئة مُعينة من الناس، إذ يتعارض استعماله مع المُعاناة من كُل ما يلي ذكره أدناه:
Delarex يُعد في المقام الأول من صور المُركبات الكيميائية، كما يمتاز بكونه شديد النشاط والتفاعل، وهذا ما قد يعود على الجسم بشكلٍ سلبي في بعض الأحيان خاصةً في حال ما تم استعماله بشكلٍ خاطئ مع تخطي الجُرعة القصوى الآمنة أو استعماله وإيقافه دون الرُجوع إلى مُقدم الرعاية الطبية، ومن أبرز صور هذه الآثار:
مُعاناة السيدات من الألم الحاد أثناء فترة الحيض من الدورة الشهرية.
الأعراض الجانبية والآثار المذكورة أعلاه غير المرغوب في ظُهورها تُعتبر من صور العلامات الشائعة، ففي حال ما ظهر على المرضى أعراض غالبًا ما ستكون مما تم ذكره، ولكن قد يُعاني بعض المرضى من أعراض خطيرة ونادرة تتمثل في كُل مما يلي:
في حال ما عانيت من أيٍ منها يتعين عليك التوجه بشكل فوري إلى الطبيب المُختص في سبيل الحُصول على الرعاية الطبية والحد قدر المُستطاع من خطر المُضاعفات التي قد تُصيبك، ومن المؤكد حينها أن التوقف عن استعمال هذا العقار يُعد ضرورة لا خلاف عليها.
مُضادات الهيستامين بشكلٍ عام تُعتبر من صور العقاقير الطبية التي لا بُدَّ من استشارة الطبيب المُختص قبل الإقدام على استعمالها واستخدامها، وهذا لما قد ينتج عن الاستعمال الجائر غير المُصرح به والموصوف من مُضاعفات ومخاطر، مع العلم أن جُرعة هذا العقار تأتي في المتوسط على النحو التالي:
الجُرعة المُناسبة لعلاج التهاب الأنف التحسسي “المُزمن والبكتيري” والارتيكاريا أو الشرى والطفح الجلدي | ||
بالنسبة للبالغين | قُرص فموي بتركيز 5 مجم | مرة واحدة يوميًا بشكل فموي |
بالنسبة للأطفال | من 6 أشهر حتى 11 شهر 1 مجم | |
من 12 شهر حتى 5 سنوات 1.25 مجم | ||
من 6 وحتى 12 عام 2.5 مجم | ||
من 12 عام فما فوق 5 مجم |
من الجدير بالذكر أن الجُرعة الخاصة بالبالغين يجب تناولها على هيئة أقراص فموية في حال ما كان المريض قادرًا على البلع، أما بالنسبة للأطفال والبالغين غير القادرين على الابتلاع على حدٍ سواء فيُنصحون حينها باللجوء إلى الشراب الفموي.
أما فيما يخُص كبار السن لا بُدَّ من استشارة الطبيب المُختص، فلا يتم تحديد الجُرعة بالنسبة لهم إلا بعد الكشف عن حالتهم الصحية، والحديث هُنا بكُل تأكيد عن الكلى، فهذا العقار يخرج من الجسم بعد أن تقوم الكلى بتصفيته أثناء تواجده في البول والدم.
تُعتبر المادة الفعالة لهذا المُركب الدوائي واحدةً من أكثر صور المواد الفعالة نشاطًا على الإطلاق من الناحية الكيميائية، لذا يُعد تناول هذا العقار مع عقاقير أُخرى سواء ما كانت طبية أو من صور المُكملات الغذائية لتعويض الفيتامينات والمعادن يُعد أمرًا قد يحمل في طياته الخُطورة، وبشكلٍ عام يُنصح بعدم استخدامه بالتزامن مع تناول:
من الجدير بالذكر أن فكرة الالتزام بالجُرعة الموصوفة تُعتبر من الأمور الرئيسية التي لها القُدرة على العلاج بشكلٍ فعال وآمن في وقتٍ واحد، فتخطي الحد الذي يعمل الطبيب على تحديده وفقًا لحالتك يُعد أمرًا خطيرًا قد يتسبب في المُعاناة من التسمم الدوائي، ويتم التنبؤ بذلك عن الإصابة بكُل مما يلي من أعراض:
كافة هذه الأعراض تُنبئ بكونك على أعتاب المُعاناة من التسمُم الدوائي، وحين ظُهورها عليك أو على أحد معارفك من مُستخدمي العقار يتعين عليك التوجه بشكلٍ فوري إلى مركز مُكافحة التسمم الدوائي والغذائي الأقرب، وهذا بالتزامن مع التواصل مع طبيبك المُختص في سبيل معرفة ما عليك القيام به للوصول إلى بر الأمان.
تتشابه الآلية التي يعمل بها هذا المُركب العلاجي مع الآليات الخاصة بغيره من مُضادات الهيستامين، إذ إنه يقوم بمنع وتثبيط قُدرة الجسم على إفراز الهيستامين، وهي المادة التي تصدر على إثر تفاعل الحساسية وتتسبب بالأعراض والعلامات التي تتزامن بشكلٍ طبيعي مع الإصابة بها مثل انسداد الأنف، الرشح وغيرها من الأعراض.
تنص النشرة الداخلية الخاصة بهذا العقار عن كون آلية استعماله وتناوله تحتمل حُدوث بعض الأخطاء والاضطرابات، لذا قبل الإقدام على ذلك من الضروري الإلمام بكافة المخاطر والمحاذير المُرتبطة بفكرة الاستعمال، والتي تأتي وفقًا للأطباء مُقدمي الرعاية الطبية والنشرة الداخلية ل Delarex على النحو التالي:
لا يوجد حتى وقتنا الراهن ما يكفي من أبحاث ودراسات تم إجراؤها على البشر تُفيد ما إذا كان هذا العقار آمنًا بالنسبة للسيدات أثناء فترة الحمل وما في بُطونهن من أجنة أم لا، وبشكلٍ عام يُنصح بإخبار الطبيب في حال ما كانت السيدة حامل، تُفكر في الحمل أو أصبحت حاملًا أثناء العلاج بهذا العقار.
لا يفوتك أيضًا: دوكسي مايسين Doxymycin لعلاج امراض الجهاز التنفسي
يُعرف عن هذا المُركب بكونه يشتمل على مواد فعالة لها القُدرة على التسرب من الغُدد اللبنية إلى ثدي الأُم ومنها إلى الطفل الرضيع حديث الولادة، وهو ما يجعل استعمال هذا العقار أثناء هذه الفترة أمرًا قد يحمل في طياته الخُطورة، لذا يُحذر من استعماله في حال ما لم يتم الرجوع إلى مُقدم الرعاية الطبية واستشارته.
هُناك اعتقاد شائع بكون عقار ديلاركس يُعتبر من صور العقاقير التي تتسبب في الشُعور بالنُعاس، وهذا أمر عارٍ عن الصحة تمامًا وفقًا لما جاء في الدراسات والأبحاث.
إذ إن المواد الفعالة الخاصة بهذا العقار لا تعتبر من أغشية الدماغ، وهو ما يعني أن تسببها بالنُعاس ليس أمرًا مُحتملًا ومطروحًا للنقاش من الأصل، لكن وعلى الرغم من ذلك لا يُنصح بالقيام بأي مجهود أو نشاط يتطلب النشاط الذهني إلى حين التأكُد من كونك يقظ بنسبة 100%.
لا يُلزمك تناول هذا العقار على تغيير الحمية الغذائية الخاصة بك، وذلك ما لم تُعاني من حالة بيلة الفينيل الوراثية، فهذه الحالة تجعلك مُضطرًا على اتباع نظام غذائي خاص يصفه لك الطبيب المُعالج في سبيل التقليل قدر المُستطاع من فكرة الأعراض الجانبية والمُضاعفات المُحتملة خاصةً المُعاناة من الذهان والتخلف العقلي.
فهذه الأقراص التي تتحلل فمويًا تحتوي على الأسبارتام يتكون في فينيل ألانين في المقام الأول، وهو ما قد يتسبب في تهيج المُصابين بهذه الحالة المرضية في حال ما قاموا بتناول الوجبات الطبيعية غير آبهين بما ينص عليه الطبيب المُختص في هذا الصدد من ممنوعات ومسموحات، مع العلم أنه قد يتم وصف جُرعات مُخفضة لك حينها.
وفقًا لما تم عرضه أعلاه من موانع وتحذيرات للاستخدام يُمكننا أن نستشف كون هذا المُركب العلاجي لا يُناسب فئة كبيرة من الناس في واقع الأمر، وذلك لما قد يتسبب لهم به من أضرار وآثار جانبية غير مرغوب فيها مُحتملة الحُدوث، لذا يتم اللجوء إلى بدائل علاجية أُخرى وفقًا لما ينص عليه الطبيب، ومن أبرز هذه البدائل:
من الجدير بالذكر أن هذه البدائل إما تشتمل على نفس المادة الفعالة بتغيير التركيبة أو تحتوي على مواد فعالة مُختلفة تقوم بنفس الغرض، ما يعني أنه يُمكن استعمالها في حال ما لم يكُن عقار ديلاركس مُتوفرًا، وهذا بعد استشارة مُقدم الرعاية الصحية بلا أدنى شك.
لا يفوتك أيضًا: حقن ريتاربين لعلاج التهاب الجهاز التنفسي Retarpen
يُعتبر هذا العقار مُنتشرًا إلى حدٍ كبير في الأسواق الدوائية العربية، ويرجع السبب وراء ذلك بعد فكرة كفاءته وفاعليته إلى كونه يُصنَّع من قِبَل شركة عالمية خارجية، ومن أشهر الأسواق التي يشيع تواجده فيها بكثرة السوق المصري للدواء، إذ إنه من المُمكن العثور عليه في الصيدليات المصرية بالأسعار الآتية:
سعر أقراص ديلاركس فموية بتركيز 5 مجم 18 قُرص | 20.00 جُنيهًا مصريًا |
سعر زُجاجة شراب ديلاركس بتركيز 0.05 جم / 100 مل وحجم 60 مل | 7.00 جُنيهًا مصريًا |
موقع محتوي غير مسئول عن استخدام دواء ديلاركس بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي.
للاستفسار أو السؤال عن الأدوية نستقبل تعليقاتكم أسفل المقال عبر موقع muhtwa.com .
هل يُمكن أن يتسبب ديلاركس في عدم انتظام ضربات القلب؟
نعم، يُعد ذلك أمرًا مُحتملًا على الرغم من نُدرته.
هل تتأثر وظائف الكبد على إثر استعمال عقار ديلاركس؟
نعم، في بعض الحالات النادرة يزيد هذا العقار من الإنزيمات التي يعمل على إفرازها وخاصةً الصفراء، وهو ما قد يتسبب في التهاب الكبد برُمته.
هل يُمكن أن يتزامن استعمال ديلاركس مع علاجات السرطان؟
لا، فقد يحدث تعارض كبير بينهُما، ويُنصح بالبحث عن بدائل آمنة أكثر.
هل يتسبب ديلاركس في رفع نسبة الكوليسترول في الدم؟
نعم، لذا يُنصح على إثر ذلك بالابتعاد عن تناوله بالتزامن مع العقاقير المُضادة للكوليسترول والتي تعمل على خفض نسبته.
هل يُمكن أن يُعاني مُستخدمو عقار ديلاركس من التوتر والقلق؟
نعم، وتزداد وتيرة هذه الأعراض في حال المُعاناة من اضطراب ضربات القلب والأرق.نا
تعليقات (0)