محتوى المقال
عقوبة الاتجار في الأدوية المستوردة في مصر قد تم تحديدها في قانون الغش والتدليس بقانون العقوبات، حيث إن ذلك الفعل أًصبح يحاول اللجوء إليه فئة من الناس، والجدير بالذكر أن الأمر له أبعاد قانونية واختلاف حسب حالة البيع ونوع الدواء وسواء كان فيه ضرر على الإنسان أم لا، وذلك ما سوف نتناول أبعاده القانونية عبر موقعنا الآن.
إن فتح مشروع الإتجار في العقاقير الطبية بمصر يحتاج إلى اتباع بعض الإجراءات القانونية والالتزام بالتعليمات الموضوعة في النصوص القانونية حتى يتم السماح والإذن بفتحه والحصول على التصريح.
لكن بالآونة الأخيرة قد ظهر عدد كبير من الناس التي تتاجر في الأدوية المستوردة أو الغير معلومة المصدر دون علم من الحكومة، وفي ذلك ضرر وعقوبة موضوعة ومنصوص عليها بقانون العقوبات المصري، وفيما يلي نتناولها لكل من الحيازة والإتجار.
قد حدد قانون الغش والتدليس لسنة 1941 رقم 48 والذي قد تم تعديله برقم 281 بسنة 1994 كل من القواعد التي تخص جريمة الغش، ونص قانونه على أنه: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيهًا مصريًا ولا تتجاوز عشرين ألف جنيهًا أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع في أن يخدع المتعاقد معه بأي طريقة من الطرق”.
بعد التعرف على أن هناك عقوبة الاتجار في الأدوية المستوردة في مصر بنصوص قانون العقوبات، نتطرق هنا إلى التوضيح أن عقوبة ذلك الفعل هو أمر من اثنين، ونتناولهم فيما يلي:
لا يفوتك أيضًا: عقوبة الاتجار بالعملات الافتراضية في مصر؟ وما مستقبل تلك العملات
من ضمن العقوبات المنصوص عليها في القانون المصري ويجب الإلمام بها هي أن هناك عقوبة لمن بحوزته أدوية مستوردة غير مرخص له حيازتها أو إن كانت ممنوعة التداول، وفيما يلي نتناول تلك العقوبة:
لكن من الواجب التنويه هنا أنه في حالة كانت تلك الأدوية بها خطر على متناولها من الناس تتغير تلك العقوبة إلى أن تكون مضاعفة، فتتمثل فيما يلي:
لا يفوتك أيضًا: كيفية التصرف في عملية نصب على الإنترنت
بالحديث عن عقوبة الاتجار في الأدوية المستوردة في مصر، فمن الجدير بالذكر هنا التنويه أن هناك بعض العقاقير الطبية التي تشكل خطرًا كبيرًا على حياة الإنسان، ولذلك لا يسمح بأن يتم تداولها في الصيدليات سوى بالتسجيل في وزارة الصحة.
ذلك ما يشمل كل من المنتجات الطبية أو أي من المستحضرات التجميلية، أي أنها كذلك تدخل من ضمن العقوبة المنصوصة لذلك الفعل، وفيما يلي نتناول حكم الاتجار في الأدوية الغير مسجلة:
هنا نتطرق إلى شق هام في مقالنا عقوبة الاتجار في الأدوية المستوردة في مصر، ألا وهو التنويه أن هناك عقوبة على البيع للأدوية المجهولة المصدر، وفي ذلك حرص على صحة وسلامة المواطن، وتتمثل فيما يلي:
فئة من الناس قد تفكر في أن تقوم ببيع العقاقير الطبية الخاصة بالتأمين الصحي، وذلك ما يشدد على منعه القانون المصري وأنه من الأمور التي يعاقب عليها القانون، فكما شدد على عقوبة الاتجار في الأدوية المستوردة في مصر، شدد على ضرورة عدم بيع أدوية التأمين لتجنب المساءلات القانونية والتعرض لما يلي:
لا يفوتك أيضًا: ما هي عقوبة إخفاء واحتكار السلع والمنتجات ؟ وحكم الشرع فيها
بعد الإلمام بعقوبات الاتجار في الأدوية المستوردة في مصر والمساءلات القانونية التي قد تتعرض لها في حالة الاتجار بالأدوية دون تصريح، فإليك فيما يلي شروط فتح المخزن لحفظ الأدوية قانونيًا:
كذلك من الواجب التنويه أن القانون قد وضع العقوبة ذاتها على من يحاول بيع أي من الأجهزة الخاصة بالتأمين الصحي، بينما في حالة تم ضبط من يصرف الأدوية الشهرية لحالته الصحية ويقوم ببيعها أنه عليه دفع قيمة تلك الأدوية كلها التي يتم مصادرتها للهيئة المسؤولة.
هل يتعرض صاحب الصيدلية للمساءلة القانونية في حالة بيع الأدوية داخلها؟
نعم.
هل هناك عقوبة فتح صيدلية باستعارة اسم صيدلية آخر؟
يعاقب بسحب الترخيص والحبس لمدة سنتين ودفع غرامة 200 ألف جنيهًا مصريًا.
هل يمكن أن تكون مساحة المخزن أكبر من 55 متر؟
نعم.
تعليقات (0)