تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

أوضحت لي بعض المضاعفات التي قد تنتج عنه إذ تم إهماله، وهذا ما قررت من أجله نقل تجربتي مع ارتفاع نسبته لكي تتفادوا الأخطار التي قد تنتج عنه، والجدير بالذكر أنه لم يتم تفادي تلك المشكلة إلا بملاحظة الأعراض التي تدل عليه، ومن خلال ما يلي سأعرض لكم تجربتي وتجربة غيري من الأصدقاء للاستفادة منها.

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

جعل الله ـ سبحانه وتعالى ـ كل شيء في أجسامنا بقدر ونسبة تكمن بها الفائدة لا الضرر، وعندما تتلف تلك النسبة ويحدث بها خلل يؤثر ذلك على كافة أعضاء الجسم، ولكن رحمة الله تعالى تبين في خلق دواء لكل داء.

قد تعرضت في بداية تجربتي والذي لفت انتباهي نحو الذهاب إلى الطبيب إلى حالة من الإسهال وألم في الصدر، بجانب ألم البطن والغثيان الذي لا نهاية له وحالة الاستفراغ المميتة، جميعها أعراض تبدو بسيطة، ولكن بمجرد أن تجتمع سويًا سوف تشهدون أسوأ أيام حياتكم.

تلك الأعراض استمرت معي فترة طويلة، وهي ما جعلتني أذهب إلى الطبيب لاستفهم عن السبب وراءها، وبعد الفحص والتشخيص الذي احتاج إلى التحاليل تبينت نسبة البوتاسيوم التي قد وصلت إلى 200 ملليغرام / لتر حسب ما أضافه الطيب إلى معلوماتي.

قال لي إن الأمر لا يبدو خطيرًا، ولكن في حال الإهمال سوف نتلقى الكثير من المضاعفات التي تتبين في خلل وظائف الجسم الأخرى، لذا قدم لي عدة نصائح ساعدتني على التقليل من نسبته لتكون في مستواها الطبيعي.

وقال لي إنه في حال عدم إيجاد نتيجة لذلك سوف نكون بحاجة إلى التوجه إلى حلول أخرى، وكانت تلك النصائح كما يلي:

• التقليل من مستوى البوتاسيوم في الغذاء المتناول.
• التوقف عن تناول العقاقير التي ترفع من مستوى البوتاسيوم في الدم.
• تنظيم مستوى بيكربونات الصوديوم ليتم من خلاله مواجهة الحموضة وبها يتم التعزيز من حركة البوتاسيوم.
• أخذ الكالسيوم عن طريق الوريد.

كانت تلك النصائح تحت إشراف الطبيب، وكافة النسب التي كنت بحاجة إلى تنظيمها تمت تحت الإشراف الطبي وإلى الآن ألاحظ تحسن حالتي وما زلت اتبع تعليمات العلاج.

لا يفوتك أيضًا:  طرق علاج زيادة البوتاسيوم في الدم

نظام غذائي لتخفيض نسبة البوتاسيوم

أنا واحدة من بين التجارب التي مرت بارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم، وكان الأمر لديَّ ليس خطير، وهذا حسب ما قاله لي الطبيب بعد الفحص الجسماني والتحاليل التي تمت وظهر من خلالها نسبة البوتاسيوم في الجسم، ولكن قال لي الطبيب إن الأمر يتوقف على الحمية الغذائية المتبعة.

نظرًا للنتائج الجيدة التي استطعت الحصول عليها من خلال ما مررت به في تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم قررت أن أنقل لكم الجزء الخاص بالعلاج منها، وبها قدم لي الطبيب النصائح التالية:

• قرر لي الامتناع التام عن تناول منتجات الألبان والحليب كافة، وذلك لأن الحليب به نسبة عالية من البوتاسيوم، وفي حال الرغبة في تناوله صرح لي بكوب واحد فقط في اليوم.
• امتنعت تمامًا عن تناول كافة أنواع الأطعمة التي يوجد بها نسبة عالية من البوتاسيوم، مثل الأفوكادو والخوخ والموز والسبانخ والبرتقال.
• التقليل من تناول العصائر التي تحتوي على نسبة بوتاسيوم عالية.
• ابتعدت تمامًا عن الأطعمة المصنعة، وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية منه لذا ينصح الكثير من الأطباء في مجالات عدة بالامتناع عن تناولها.

لا يفوتك أيضًا:  علاج نقص البوتاسيوم في الحمل

الإنسولين يعالج ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

مرحبًا بكم يا أعزائي، تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم سوف توضح لكم العلاقة بين الإنسولين وارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم، فأنا مريض سكري، ويستخدم الأطباء عادةً مع مرضى السكري والذين يعانون من ارتفاع نسبة البوتاسيوم في آن واحد الإنسولين في العلاج.

حيث يساهم الإنسولين في عملية دخول البوتاسيوم في الخلية، وهذا يُعالج من المستوى المرتفع له حسب ما حدده الطبيب في زيارتي الثانية له بعد إجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة.

وعندما سألت الطبيب عن نوع الإنسولين المستخدم في العلاج، قال لي إنه أحد الأنواع قصيرة المفعول، والتي يتم أخذها عن طريق الوريد، وفي الفترة التي يتم أخذها بها تتم مراقبة مستوى السكر في الجسم، وسوف يتم إعطائي الجلوكوز في شكل دكستروز مع الإنسولين، وعندما سألت عن السبب قال لي إنه يتم بذلك تفادي هبوط مستوى السكر في الدم.

علاج ارتفاع مستوى البوتاسيوم بالغسيل الكلوي

أنا أمينة، إحدى الحالات التي تعرضت للفشل الكلوي ناتج ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم، قررت نقل تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم لكي أوضح لكم مدى الضرر الذي يعود على الجسم من ارتفاع تلك النسبة.

المشكلة لدي كانت من المشكلات الكبيرة التي يُمكن أن يواجهها أصحاب ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم، فقد تفاقمت الأعراض لتصل إلى حد التأثير على حالة الكلى، والتأثير هذا تبين في الفشل الكلوي.

عندما ذهبت إلى الطبيب وقُمت بعرض كافة الأعراض التي أصبت بها والتي لفتت انتباهي نحو هذه المشكلة تبين له أنني قد أصبت بالفشل الكلوي ناتج إهمال الفرط في البوتاسيوم، فلم انتبه لمعالجته منذ البداية، وهذا ما أدى بي إلى اتباع النهج الروتيني في علاج الفشل الكلوي بالغسيل، وبه تم بالفعل خفض مستوى البوتاسيوم، والآن في مرحلة تعافي.

لا يفوتك أيضًا:  بوتاسيوم إم Potassium M لعلاج نقص البوتاسيوم

تشخيص فرط البوتاسيوم في الدم

تجربتي أضافت لي الكثير من المعلومات التي لم أكن على علم بها من قبل فيما يخص مستوى البوتاسيوم في الدم، والتي تبين من خلالها الطرق المتبعة في التشخيص.

كما وددت من خلال نقل تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم أن أوضح سهولة التعافي من تلك المشكلة وتفادي مضاعفاتها في حين تم التوصل إلى السبب الرئيسي لها وتم حله، فالوصول إلى سبب ارتفاع تلك النسبة أحد أهم العوامل التي سوف تساعدكم على التقليل منها، وذلك يكن بمعالجة السبب، وأتحدث لكم بذلك لأن الطبيب اتبع معي تلك الطريقة في العلاج.

أما عن التشخيص وهو السبب الرئيسي لنقل تجربتي، فقد مررت بثلاثة أنواع من التشخيص، ومن خلالهم تيقن الطبيب أن النسبة مرتفعة، ومن خلال ما يلي سوف أعرض لكم تلك الطرق:

كما قررت أن أوضح لكم المضاعفات التي يُمكن أن تصابوا بها إذ أهملتم معالجة وحل تلك المشكلة، وهي الجزء الأكثر أهمية في تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم، والتي قد لفت انتباهي لها الطبيب كي لا أهمل العلاج، وهي:

• شلل.
• فشل كلوي.
• خلل معدل ضربات القلب .
• ضعف عام مستمر.

كما أريد أن أوضح لكم معلومة هامة قدمها لي الطبيب فيما يخص المضاعفات، وهي أن الارتفاع في مستوى البوتاسيوم يؤدي إلى اضطراب معدل ضربات القلب، وهذا من الأشياء التي تُشكل خطورة على مرضى القلب بشكل خاص.

يُمكنكم الوقاية من ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم من خلال المتابعة المستمرة له، مع الحرص على اتباع حمية غذائية تقل بها نسبة البوتاسيوم ولكن بعد متابعة نسبته حتى لا تُصابون بنقص البوتاسيوم في الدم حيث يتبعه أضرار شنيعة أيضًا.