ما هو الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي

أ / عمرو عيسى

ما هو الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي   وما هي أضرار وفوائد حمض الفوليك؟ يعد حمض الفوليك هو أحد أشهر الفيتامينات التي لها دور كبير في تصنيع خلايا الدم الحمراء في الجسم بالإضافة إلى العديد من الفوائد التي يقدمها للجسم والتي سوف نتعرف إليها فيما يلي.

الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي

من الجدير بالذكر أن الأحماض تتكون من المركبات العضوية التي تكون مكون أساسي وضروري لحياة الإنسان، كما أنها تدخل في بناء وتركيب العديد من الأنسجة والخلايا في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن أحد أشهر الأحماض هو حمض الفوليك والذي ينقسم إلى الآتي:

حمض الفوليك الأخضر حمض الفوليك البرتقالي
يكون بنسبة 1 مليجرام يكون بنسبة 5 مليجرام
يساهم في علاج حالات فقر الدم والأنيميا الشديدة يعمل على تعويض الفيتامينات التي تنقص الجسم
يتم تناول على فترات طويلة لعلاج فقر الدم يستخدم في فترة الحمل لحماية الأجنة من التشوهات

لا يفوتك أيضًا:  كم حبه أخذ حمض الفوليك لغير الحامل

أنواع حمض الفوليك

من الجدير بالذكر أنه لا تقتصر أنواع حمض الفوليك على النوع الأخضر والبرتقالي فقط ولكن هناك العديد من الأنواع الأخرى التي تتمثل في الآتي:

حمض الفوليك B01 واحد مليجرام قرص بشكل دائري يوجد عليه اسم الحمض
حمض الفوليك 400 ميكروجرام قرص دائري تستخدمه النساء في فترة الإخصاب
حمض الفوليك 800 ميكروجرام قرص بشكل دائري لونه بيج
حمض الفوليك 127 EP واحد مليجرام يستخدم ذلك النوع في علاج حالات فقر الدم
حمض الفوليك 400 مليجرام أقراص ذات لون أصفر

فوائد حمض الفوليك

الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي

من خلال التعرف على الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي، يجب التنويه عن الفائدة التي يقدمها الحمض للجسم حيث يعمل على الآتي:

  • علاج أمراض القلب من خلال تخفيض معدل الهوموسيستين في الدم.
  • يساهم في الحماية من الإصابة بمرض السرطان.
  • يعمل على إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
  • يساهم في صناعة البروتينات التي تعمل على بناء العضلات والجلد.

أضرار حمض الفوليك

من الجدير بالذكر عند التعرف على الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي، لا بد من التنويه عن الأضرار التي قد يسببها الحمض وذلك على الرغم من الفوائد التي يؤديها والتي تتمثل في الآتي:

1- التفاعلات الكيميائية مع بعض الأدوية

تعد من أهم الأضرار التي قد يحدثها حمض الفوليك عند استخدامه هو أنه قد يتفاعل مع العديد من الأدوية، لذلك يجب عدم الدمج بين الجرعات، وتتمثل تلك الأدوية في الآتي:

  • الأدوية التي يوجد بها عنصر الزنك.
  • الأدوية التي تعالج نوبات التشنج.
  • جميع الأدوية التي تستخدم في علاج الأورام.
  • المضادات الحيوية.
  • الأدوية التي تعالج الملاريا.
  • العلاجات التي تختص بالجهاز الهضمي.
  • المكملات الغذائية.

لا يفوتك أيضًا:  هل حمض الفوليك يساعد على الحمل

2- زيادة المشكلات الصحية

يعتبر حمض الفوليك من الأحماض التي لا بد من اتباع الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب حيث إن التغيير في الجرعة قد يؤدي إلى زيادة المشكلات الصحية التي تتمثل في الآتي:

  • الإصابة بالتشنجات: وذلك عند تناول جرعات عالية من الحمض، فقد تزيد الحالة سوءًا إذا كان الشخص يعاني من التشنجات في الأساس.
  • تفاقم حالات الملاريا: وذلك من خلال الجمع بين جرعات مكملات الحديد مع جرعات حمض الفوليك.

3- تأخر نمو الدماغ عند الطفل

في فترة الحمل ينصح الأطباء بتناول حمض الفوليك ولكن قد تؤدي الزيادة في الجرعة إلى زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم الأمر الذي يبطء من نمو الدماغ عند الجنين.

4- أضرار للجهاز الهضمي

من الجدير بالذكر أن الجرعة الزائدة من حمض الفوليك قد تؤثر على الجهاز الهضمي حيث تنتج عنه بعض الآثار الجانبية، والتي تتمثل في الآتي:

  • الشعور بالغثيان.
  • الإحساس بالمرارة في الفم.
  • الانتفاخات.
  • زيادة الغازات في البطن.

5- أضرار أخرى لحمض الفوليك

لا يقتصر ضرر زيادة الجرعة من حمض الفوليك على السابق فقط، ولكن هناك بعض الأضرار الأخرى التي تتمثل في الآتي:

  • حدوث اضطرابات في النوم.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم .
  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • تورم في الشفتين.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • تورم في الحلق.
  • الشعور بفقدان في الشهية.

المصادر الطبيعية لحمض الفوليك

من خلال التعرف على الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي، علمنا أن الإفراط في تناول الحمض قد يؤدي إلى الكثير من الأمراض، لذلك يمكن الحصول عليه من خلال الأطعمة الغذائية التي لا تسبب الضرر والتي منها الآتي:

  • الفواكه.
  • الأسماك مثل السالمون والتونة.
  • الخضراوات الورقية والتي منها اللفت والسبانخ والهليون والبروكلي.
  • بذور زهرة عباد الشمس.
  • جميع الحبوب الكاملة.
  • لحم الكبد الطازج.
  • البيض.
  • الحبوب المدعمة بحمض الفوليك.
  • الفول السوداني .
  • البقوليات التي منها البازلاء والفاصوليا والحمص.

لا يفوتك أيضًا:  بيفولفيت Befolvit لنقص حمص الفوليك

الفئات الموصى لها بتناول حمض الفوليك

من الجدير بالذكر أن حمض الفوليك هو أحد الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، لذلك هناك العديد من الفئات بصفة خاصة تكون في احتياج لذلك الحمض وذلك لقيام الجسم بالعمليات الحيوية والتي تتمثل في الآتي:

  • السيدات في فترتي الحمل والرضاعة.
  • الأِشخاص الذين يعانون من السرطان.
  • الأطفال الرضع.
  • الذين يعانون من فقر الدم.
  • مرضى الفشل الكلوي.
  • الذين يعانون من خلل في وظائف الكبد.
  • الأشخاص الذين يرتفع عندهم مستوى الهوموسيستين في الدم.

حمض الفوليك هو فيتامين B9 وهو أحد الأحماض اللازمة التي يحتاجها الجسم، كما يعد أحد أهم الفيتامينات التي تتناولها الحامل بشكل أساسي في فترة معينة من الحمل وذلك للحفاظ على صحة الطفل.