محتوى المقال
أقوال وخواطر يوسف إدريس من خلال موقع محتوي هو يوسف إدريس علي من أشهر الكتاب والروائيين المصريين حيث كتب عدد ليس بقليل من المسرحيات والقصص والروايات ،ولد في قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس بمصر في عام 1927 وقد حاز علي بكالوريوس الطب عام 1947 وتخصص في الطب النفسي في عام 1951 ،توفي يوسف إدريس في عام 1991 عن عمر يناهز 64 عام ،كان يوسف إدريس واسع الثقافة والاطلاع فقد اطلع علي الأدب العالمي وبالأخص الأدب الروسي كما قرأ لبعض الكتاب الفرنسيين والإنجليز ،كما أطلع أيضا علي بعض من كتب الأدب الآسيوي فقرأ للعديد من الكتاب الصينيين والكوريين واليابانيين ،ولكن أنتقده العديد من النقاد لعدم سعيه للاطلاع علي الأدب العربي فلم يقرأ منه سوي القليل .
خواطر يوسف إدريس |
|
كلمات يوسف إدريس |
باستمرار أريد أن أبدأ، حتى نهايتي أريدها بداية، فأنا لا أحب النهاية.. النهاية سخف وضيق أفق.. ما أروع أن نبدأ دائمًا، وأن نبدأ بأن نبدأ، وأن تكون البداية بداية لبداية أجد وأمتع. |
حكم يوسف إدريس | الموت هو أن ندور في دائرة واحدة مهما كانت تلك الدائرة. نحن لا نسعد اذا استرحنا دائما ، نحن نسعد بساعة الراحة إذا جاءت وسط يوم كامل أو ربما حياة كاملة من الشقاء |
بدأ يوسف إدريس طريقه الأدبي منذ أن كان طالب بالجامعة فكان يحاول أن ينشر كتاباته وقام بنشر عدد كبير من قصصه القصيرة في المصري وروز اليوسف كما ظهرت مجموعته أرخص ليالي في عام 1954 ،ومن بعدها أتجه إلي مجال دراسته وعمل فتره في ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يستمر طويلا فتخلي عن مهنه الطب لتعين محررا في جريدة الجمهورية وتزوج من السيدة رجاء الرفاعي عام 1957 وله منها ثلاثة أولاد هما المهندس سامح والسيدة نسمه والمرحوم بهاء .
أنضم يوسف إلي المناضلين الجزائريين بالجبال وحارب معهم لمدة سته أشهر وأصيب علي أثرها بالعديد من الجروح وقد أهداه الجزائريون وساما تقديرا له علي ما بذله من مجهود وتضحية ،ثم عاد إلي مصر ليصبح صحفيا معترفا به وقام من بعدها بنشر عدد كبير من الروايات والقصص والمسرحيات ،وتم الاعتراف به كواحد من أهم كتاب عصره في عام 1963 بعد حصوله علي وسام الجمهورية ،ورغم ذلك النجاح الذي حققه فهو لم ينشغل عن الإدلاء برأيه في القضايا السياسية .
كتب يوسف إدريس العديد من المؤلفات التي تم نشرها مثل أرخص ليالي من سلسلة الكتاب الكبير الذهبي والتي نشرت في روز اليوسف عام 1954 ،مجموعة قصص وروايات جمهورية فرحات التي تدور حول الصول فرحات وأفكاره عن عالم الشرطة والإجرام والتي تم نشرها في مشروع كتاب في جريدة ،والبطل وحادثه شرف وأخر الدنيا ولغة الآي آي والعسكري الأسود والنداهة وبيت من لحم وليلة صيف ،وأقتلها والعتب علي النظر ،كما كتب العديد من الروايات مثل رواية الحرام من سلسلة الكتاب الفضي عام 1959 ورواية العيب ورجال وثيران ،ورواية البيضاء والسيدة فيينا ونيويورك 80 ،أكان لابد يا لي لي أن تضئ النور ؟
كما ألف عدد ليس بقليل من المسرحيات مثل ملك القطن وجمهورية فرحات عام 1957 ،بالإضافة إلي مسرحية اللحظة الحرجة والفرافير والمهزلة الأرضية والمخططين وكانت باللهجة القاهرية ،والجنس الثالث عام 1971 والبهلوان وأصابعنا التي تحترق ،إلي جانب العديد من المقالات التي نشرت له منها بصراحه غير مطلقة ومفكرة يوسف إدريس واكتشاف قارة والإدارة وعن عمد اسمع تسمع ،بالإضافة إلي مقاله شاهد عصره وجبرتي والبحث عن السادات وأهمية أن نتثقف .. يا ناس وفقر الفكر وفكر الفقر .
تم تكريمه من قبل الدولة فقد حصل علي العديد من الأوسمة مثل وسام الجزائر عام 1961 ووسام الجمهورية 1963 و1967 بالإضافة إلي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام 1980م .
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)