أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي عن مصر والعراق

أ / نورهان مرسي

هو الخطيب أبو محمد الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن ثقيف الثقفي ولد عام 95 هـ من أشهر القادة المسلمين في العصر الأموي ولد وتربي في الطائف ثم أنتقل إلي الشام ولحق بروح بن زنباغ الذي كان يعمل كنائب لعبد الملك بن مروان وأصبح ضمن شرطته ثم قلده عبد الملك أمر عسكره .

أستطاع أن بتولي حكم مكة والطائف والمدينة بعد أن نجح في تنفيذ أمر عبد الملك بقتل عبد الله بن الزبير وتفريق جموعه ثم استطاع ضم العراق ثم انصرف إلي الكوفة ونجح في قمع الثورة واستمر في الإمارة عشرين سنة ،قام ببناء مدينة واسط وتوفي بها .

. من حكم الحجاج بن يوسف الثقفي

  • إن أمرؤ ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لحري أن تطول عليها حسرته إلى يوم القيامة
  •  إني لأحتمل الشر بثقله، وأحذوه بنعله، وأجزيه بمثله .

أيها الناس من أعياه داؤه فعندي دواؤه، ومن استطال أجله فعلي أن أعجله، ومن ثقل عليه رأسه وضعت عنه ثقله، ومن استطال ماضي عمره قصرت عليه باقيه، إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو

أبيات الحجاج بن يوسف الثقفي

إن الله خلق آدم وذريته من الأرض فأمشاهم على ظهرها فأكلوا ثمارها وشربوا أنهارها وهتكوها بالمساحي والمرور، ثم أدال الله الأرض منهم فردهم إليها

فأكلت لحومهم كما أكلوا ثمارها، وشربت دماءهم كما شربوا أنهارها، وقطعتهم في جوفها، وفرقت أوصالهم كما هتكوها بالمساحي والمرور.

أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

تحتاج الأمم وقتا طويلا كي تحظى بشخصيات لامعة تقود عقلها الجمعي إلى الأمام، بينما لا يحتاج المجرمون والمأجورون والمتخلّفون بذل الجهد الكبير من أجل هدم المنارات وإطفاء الشموع المضيئة في عتمة التخلُّف إذ يكفي أن يقول شخص مغرضٍ أو جاهلٍ أو مريض القلب: فلان كافر .. فيجد هذا الفلان المُتّهم بالكفر، مَن يتطوّع بقتله .

لا ينبغي أن نخجل من أمر فرض علينا مهما كان ما دمنا لم نقترفه .

وقال شريك القاضي، عن عبد الملك بن عمير قال: قال الحجاج يوماً: من كان له بلاء أعطيناه على قدره. فقام رجل فقال: أعطني فإني قتلت الحسين فقال: وكيف قتلته؟ قال: دسرته بالرمح دسراً وهبرته بالسيف هبراً وما أشركت معي في قتله أحداً، فقال: اذهب فوالله لا تجتمع أنت وهو في موضع واحد. ولم يعطه شيئاً .

إن الله خلق آدم وذريته من الأرض فأمشاهم على ظهرها فأكلوا ثمارها وشربوا أنهارها وهتكوها بالمساحي والمرور، ثم أدال الله الأرض منهم فردهم إليها، فأكلت لحومهم كما أكلوا ثمارها، وشربت دماءهم كما شربوا أنهارها، وقطعتهم في جوفها، وفرقت أوصالهم كما هتكوها بالمساحي والمرور .

طفل واحد، أستاذ واحد، كتاب واحد وقلم واحد بإمكانهم تغيير العالم .. التعليم هو الحل، التعليم أولاً .

نحن ندرك أهمية الصوت عندما نصمت. لن يوقفوني .. سأتحصّل على تعليمي سواء كان ذلك في المنزل، المدرسة أو أي مكان. نحن نعرف قيمة وأهمية الشيء عندما نحرم منه أو نفقده، في باكستان عندما تم منعنا من الذهاب إلى المدرسة ، في ذلك الوقت أدركت قيمة التعليم وأهميته في حياة المرأة ولأنه يعطينا القوة ولهذا السبب يخاف الإرهابيون من تعلم المرأة، أنهم لا يريدون المرأة أن تتعلم وتتثقف لأنه حسب اعتقادهم هذا سيجعل منها امرأة قوية .

سوف تبقى يا صديقي تناقضات لن يستطيع العقل حلها .. قد لا يستطيع ذلك عقلك أنت ثم يأتي من بعدك من يقدر على ذلك .

بواطن المبتدئين كالشمع تقبل كل نقش دون أي نقاش .

مذهبة وعلاقته بأهل العراق والشام

كان للحجاج مذهبه الخاص فكان يُكفر كل من يخرج عن طوع السلطان وكان يري أن ذلك تقربا من الله وأنه يستحق الثواب وهو يعتبر تناقضا فقد كان يقوم بقتل المتقين وعلي الزاوية الأخرى كان يقوم بكثير من أعمال الخير كالفتوحات ونشر القران والتشجيع على حفظه

وكان له أيضا مجموعة من المواقف والحكم والأقوال والأشعار التي سجلت في كتب التاريخ والتي مازالت موجوده حتي الان ،تم تجسيد شخصيته في العديد من القصص الشعبية والتي أظهرته بشخصية بشعه فصورته برجل جشعا وخاطف للنساء .

كانت علاقته بأهل العراق غير مستقرة فكانت من أكثر العلاقات تعقيدا وترويعا في التاريخ الإسلامي ،فقد تولي حكم العراق وهو كارها لها ولأهلها وكان دائم السب لهم في خطبه فكان يذكرهم بكل شيء سيئ وهم أيضا كانوا يكنون له كثيرا من الكراهية ولكنهم كانوا مجبرين عليه

وما زال أهل العراق يكنون له كل البغض فهم لا ينسون سبابة لهم حتى اليوم ،أما أهل الشام فكانوا الأعلى مكانة في قلبه فكان دائم الإشادة بأخلاقهم ومكانتهم وكان معظم جيشه من أهلها وكان كثير الرفق بهم فكانوا أكثر الناس نصرة له و حزنوا كثيرا علي وفاته حتي أنهم كانوا يقفون علي قبره ويقولون رحم الله أبا محمد .

وفاة الحجاج

توفي الحجاج في مدينة واسط وشهر رمضان عام 95هـ على أثر إصابته بمرض سرطان المعدة ،كان عمر بن عبد العزيز يكرهه كثيرا فقال

( ما حسدت الحجاج عدو الله على شيء حسدي إياه على: حبه القرآن وإعطائه أهله عليه، وقوله حين حضرته الوفاة: “اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل )

دفن الحجاج في قبر مجهول في واسط وحزن عليه الوليد بن عبد الملك كثيرا وجاء إليه كثيرا من الناس من جميع أنحاء البلاد العربية يعزونه في وفاته وقال عنه أن الحجاج جلده وجهه كله .

سيرة احجاج وميراثه مازالت موجودا حتى الآن ويذكرها التاريخ فما زال الكثيرين يختلفون في الحكم علي شخصيته ومازال هناك العديد من الأقوال المتناقضة عن شخصيته وسيرته ومازال هناك من يكرهونه ويسبونه ويراه كثيرا من الباحثين في التاريخ بأنه طاغية وظالم وسفاك للدماء .

صور الحجاج بن يوسف الثقفي

أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

صور أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

صور أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي عن مصر

لو ولاك أمير المؤمنين أميرًا على مصر فعليك بالعدل فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار

أجياف الحطب وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه

إلا وقد قطعوا رأسه فاتق غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم فانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثاً :

  • نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
  • أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
  • دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله …

في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي  ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة

أ / نورهان مرسي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *