أشهر أقوال وكلمات جيفارا (أيقونة الثورة والتمرد)

أ / نورهان مرسي

هو إرنستو تشي جيفارا والمشهور باسم تشي جيفارا، هو طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري وأحد أبرز الشخصيات في الثورة الكوبية وهو رجل ثوري كربي ماركسي أرجنتيني المولد

يعتبر رمزا عالميا في كل مكان، درس في كلية الطب بجامعة بوينس آيرس وتخرج منها عام 1953 ثم سافر مع صديقه ألبيرتو غرانادو إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية بواسطة دراجة نارية وقد تكونت شخصيته وإحساسه بالظلم الواقع على المزارعين اللاتينيين من الإمبريالية فقد تغير كثيرا وتغيرت نظرته السياسية بعد مشاهدته لمشاهد الفقر والذل.

اقوال جيفارا عن النجاح

  • إن الشعب الذي لا يشعر بالحقد لا يمكنه أن يهزم عدواً همجياً
  • الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات

اقوال جيفارا عن الظلم

  • إن مقاومة الظلم لا يحددها الانتماء لدين أو عرق أو مذهب، بل يحددها طبيعة النفس البشرية التي تأبى الاستعباد وتسعى للحرية
  • أنا لا أوافق على ما تقول، ولكني سأقف حتى الموت مدافعاً عن حقك في أن تقول ما تريد.

أقوال جيفارا عن الخيانة

  • لكل الناس وطن يعيشون فيه، إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا
  • حاولوا دفننا ولم يعلموا أننا بذور

اقوال جيفارا عن الحرية

  •  أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم
  • إن الطريق مظلم وحالك، فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق؟

كلمات جيفارا

صور جيفارا
  • علموا أولادكم أن الأنثى هي الرفيقة هي الوطن هي الحياة .
  • لا تحمل الثورة في الشفاه ليثرثر عنها بل في القلوب من أجل الشهادة من أجلها .
  • لا يزال الأغبياء يتصورون أن الثورة قابلة للهزيمة .
  • لا أعرف حدوداً فالعالم بأسره وطني .
  • الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات، كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود .
  • خير لنا أن نموت ونحن واقفين مرفوعين الرأس من أن نموت ونحن راكعين .
  • عند الحاجة نموت من أجل الثورة ولكن من الأفضل أن نعيش من أجلها .
  • لا تحزني أمي إن مت في غض الشباب، غداً سأحرض أهل القبور وأجعلها ثورة تحت التراب .
  • أنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا .
  • أينما وجد الظلم فذاك هو وطني .
  • لقد تعلمنا الماركسية من الممارسة العملية، في الجبال .
  • عزيزتي تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي (من رسالة إلى زوجته إلييدا) .
  • إنّ من يعتقد من نجم الثورة قد أفل فإمّا من يكون خائناً أو متساقطاً أو جباناً، فالثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن .
  • نحن مرتبطين أشدّ الارتباط بقوة المعسكر الاشتراكي ووحدته، لذلك فإنَّ الخلاف السوفياتي – الصيني يشكّل خطراً شديداً علينا .
  • الخطّ الصيني بقيادة ماو تسي تونغ هو الخطّ الماركسي الثوري الصحيح، وأما خطّ موسكو فهو يميل إلى بورجوازية وبيروقراطية الدولة، وإلى التساهل في الكثير من الأمور الثورية الحقيقية .
  • التاعسون هم مصدر القوة في العالم .
  • إنّ الثورة تتجمّد، والثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسي ويبدؤون بناء ما ناضلت من أجله الثورة  .
  • هذا هو التناقض المأساوي في الثورة: من تناضل وتكافح وتحارب من أجل هدف معيّن، وحين تبلغه، وتحقّقه، تتوقّف الثورة وتتجمّد في القوالب .
  • وأنا لا أستطيع من أعيش ودماء الثورة مجمّدة داخلي .
  • إنّني أؤمن بأنَّ النضال المسلّح هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الساعية إلى التحرّر، ويعتبرني الكثيرون مغامراً .

مغادرته لكوبا

وبعد انتهاء الثورة الكوبية قام جيفارا بتولي عدد من الأدوار الرئيسية للحكومة وتم تعيينه كوزير للصناعة وأسس قوانين الإصلاح الزراعي كما عمل كرئيس للبنك الوطني ورئيس تنفيذي للقوات المسلحة الكوبية، إلي جانب ذلك كان جيفارا كاتبا يقوم بتدوين يومياته وألف كتاب يتحدث عن حرب العصابات وكانت مذكراته أيضا هي الأكثر مبيعا في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والتي أطلق عليها أسم رحلة شاب على دراجة نارية .

تداولت الأخبار عن اختفاء جيفارا من كوبا وتم إطلاق العديد من الشائعات التي ادعت مقتله علي يد أحد زملاءه في النضال وهو ما أضطر الزعيم الكوبي إلى كشف حقيقة اختفاؤه من خلال خطابه الشهير الذي قال فيه :

لدي هنا رسالة كتبت بخط اليد، من الرفيق إرنستو غيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.

وهذه الرسالة أكدت علي قراره بعدم العودة إلي كوبا مرة أخري، ولكنه أتجه لاتجاه أخر وإلي بلد أخر ليعالج قضية أخري، وقد تخلي عن جميع مسئولياته رسميا من خلال الرسالة التي أرسلها إلي كاسترو يعلن فيها تخليه عن قيادة الحزب وعن منصبه كوزير وعن رتبة القائد

وعبر في نهايته لحبه الشديد وحنينه لكوبا ولكاسترو ،غادر جيفارا كوبا في عام 1965 وذلك بهدف التحريض علي قيام الثورات في الكونغو كينشاسا حتي تم إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية ومن بعدها تم إعدامه .

تعرف علي: 17 مقولة من أقوال عن العظماء والفلاسفة والمفكرين

أفضل اقوال جيفارا

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا، لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته.

إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله .

الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد.

أنا لا أملك وطناً لأحارب من أجله ، فوطني هو الحق .

الحق الذي لا يستند الى قوة تحميه باطل في شرع السياسة .

إعدام جيفارا

تمت مطاردة جيفارا بعد أن أفشي فيليكس رودزيغير الكوبي الأصل الذي عمل لدي وكالة الاستخبارات الأمريكية بعد أن أدلي بمعلومات عن جيفارا ومن بعدها تمت اعتقاله بعد الإخبار بالمعلومات عن موقعه، ثم صدر قرار بإعدام جيفارا رميا بالرصاص، قبل إعدامه تحدث مع قاتله قائلا أنا أعلم أنك جئت لقتلي

أطلق النار يا جبان إنك لن تقتل في النهاية سوى رجل ،ولكن كلماته هذه استفذت تيران كثيرا فأطلق الرصاص علي قدميه أولا ثم ذراعيه ثم أصابه برصاصه قاتلة في صدره مات علي إثرها ومات البطل جيفارا ولكنه لم يمت في قلوب الملايين حتي يومنا ،ولا تزال شخصيته ملهمة في العديد من السير الذاتية والمقالات والأفلام الوثائقية وأصبح ضمن أكثر مائه شخصا تأثيرا في القرن العشرين .

صور جيفارا

صور جيفارا

صور جيفارا

صور جيفارا

صور جيفارا

حياة جيفارا الشخصية

تزوج جيفارا مرتين رزقا خلال زواجه الأول ببنت من زوجته غاديا أكوستا ورزقا خلال زواجه الثاني أربع أبناء وهم إرنستو، كاميلو، أليدا وسيليا ولكن لم يستمر زواجه طويلاً لنجد أنه انفصل عن زوجته الثانية ليكمل مسيرة حياته الشخصية بمفرده.

جيفارا

رحل جيفارا عن عالمنا يوم 9 أكتوبر عام1967م كي ترحل معه مبادئ المساواة والعدل التي سعى كي يقوم بتحقيقها في كوبا وندر من يؤمنون بها اليوم ليرفعونه إلى درجة القديسين بعد رحيله إيماناً منهم بما كان ينادي به جيفارا .

قم بالتعليق أسفل الموضوع بأكثر العبارات التي حازت على إعجابك أو الشخصيات التي تريد معرفة معلومات عنها.