تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف

ماريهان أحمد

كان هناك العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح ت جربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف ، والتي كانت كلها من وصفه هو، وذلك بعد أن رشحته لي إحدى صديقاتي عندما سألت عن دكتور تجميل ناجح داخل السعودية، فلا شك أن الفشل في عمليات التجميل يكلف الكثير، سواء بشكل مادي أو معنوي، لذا من خلال السطور التالية سوف أعرض عليكم تجربتي.

تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم

تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف

كانت العبارات السابقة عبارة عن رأي إحدى الحالات التي قامت بتجربة الدكتور هيثم جمجوم في جزء من حديثها، حيث يُعد أحد أشهر الأطباء المتخصصين في مجال جراحة التجميل في المملكة، ثم استكملت حديثها قائلة:

“الذي نال على ثقة الكثيرين جراء نجاحه في إتمام عدد كبير من عمليات التجميل وعمليات الجراحة المجهرية دون المعاناة من الآثار الجانبية الشائعة التي تؤثر بشكل سلبي على المريض، وهو ما ساعد الدكتور على امتلاك قدر كبير من الخبرة في هذا المجال، خاصةً بعد حصوله على زمالة الكلية الملكية الكندية للجراحين في مجال جراحة التجميل عام 2003م وبدئه العمل بها منذ عام 2004م”.

“كل ذلك وأكثر عرفته قبل أن أتخذ قرار ببدء تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف، خاصةً بعد أن عرفت أنه يعمل الآن كاستشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني بجدة وأيضًا في مجمع عيادات الدكتور مازن الفتياني الذي يُعد واحدًا من أكبر المراكز الطبية في جدة…”

ثم أكملت الحديث قائلة: “عندما ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بالنتيجة التي أرغب بها في الشكل النهائي للأنف بعد العملية أخبرني بشكل مبدئي أنه يجب ألا أتناول أو أشرب أي عناصر غذائية في الليلة السابقة ليوم العملية، وأنه يحتاج إلى تحليل دم خاص بي للتأكد من حالتي الصحية ما إذا كانت تسمح بإجراء العملية أم لا”.

“بعد أن قُمت بكافة الأمور التي طلبها مني قبل البدء في إجراء تجميل الأنف ذهبت إليه ليفحص التحليل، وبعد أن تأكد من صحته أخبرني باليوم الذي سيقوم فيه بإجراء العملية والذي كان يناسبني، ولم أندم قط على هذا القرار الذي انتهى بالنجاح التام”.

“ذهبت في اليوم المحدد إلى الدكتور هيثم جمجوم ليخبرني بأنه عليّ إجراء اختبار التخدير قبل البدء في العملية، ومن ثم الانتظار لمدة 45 دقيقة كحد أدنى حتى أستيقظ بعد أن يتلاشى تأثير المخدر، وبعدما حدث ذلك بالفعل بدأ الدكتور بتنفيذ الجراحة المطلوبة، والتي لم أشعر بأي آلام جراءها على الإطلاق”.

“بعد أن تمت العملية بشكل صحيح أتذكر أنني شعرت بالعطش الشديد، ومن ثم لاحظت أنني أعاني من صعوبة التنفس، وذلك بسبب الجبائر الموضوعة على منطقة الأنف، حيث يألف عدد كبير من البشر التنفس من الأنف وليس الفم، لكنني أؤكد أن ذلك لم يدوم لفترة طويلة ولم أمر بأي آثار جانبية أثرت على حالتي الصحية بشكل سلبي حتى بعد أن خرجت من المشفى في اليوم التالي للعملية.. “.

لا يفوتك أيضًا:  شكل الأنف الطبيعي من الداخل

تجربتي مع فترة ما بعد جراحة تجميل الأنف

لا يقتصر قياس نجاح جراحة تجميل الأنف على وقت العملية فقط، بل إن الوقت اللاحق هو الأهم والأدق في قياس مدى نجاحها، لذلك من المهم ذكر الجزء الذي تحدثت فيه المرأة عن فترة ما بعد الجراحة، حيث بدأت حديثها قائلة:

“لن أكذب وأقول إن خوفي تلاشى تمامًا بعد خروجي من المشفى وإتمام العملية، حيث ظل جزء بداخلي يخبرني بأن هناك بعض الآثار الجانبية التي سوف أتعرض لها في فترة التعافي، نظرًا لقراءتي الكثير عن هذه الأمور التي صعبت عليّ قرار إجراء عملية تجميل، لكنّي أدركت أن اعتقادي كان خاطئ تمامًا..”

ثم أكملت حديثها قائلة: “وذلك لأنني في اليوم التالي مباشرةً شعرت بتحسن في طريقة التنفس التي كانت تزعجني كثيرًا بالأمس، وبالرغم من أنني شعرت بوجود حكة خفيفة مع تورم بسيط في منطقة الأنف إلا أنني لم أتعرض لأي نوع من أنواع الألم خلال الأسبوع الأول بعد العملية مثلما هو شائع بين كثير ممن قاموا بتلك التجربة”.

“بعد مرور 7 أيام ذهبت إلى الطبيب حتى يقوم بإزالة الجبيرة من على أنفي، وخلال بضعة أيام قليلة كان التورم قد اختفى تمامًا، ومن ثم قام الطبيب بإزالة الغرز البسيطة التي كانت موجودة في منطقة الأنف لديّ، ولا شك أن الانبهار أصابني عندما لم أشعر بأي ألم في هذا الوقت، حيث لم يستغرق الأمر سوى 10 دقائق فحسب”.

لا يفوتك أيضًا:  أفضل مستشفى جلدية وتجميل في العراق

تجربتي مع المحظورات بعد إجراء عملية تجميل الأنف

تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف

انتهت تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف بالنجاح نتيجة اتباعي كافة التعليمات التي أخبرني بها، حيث قال لي إن هناك العديد من الأمور التي يجب أن أتجنبها تمامًا في فترة التعافي بعد الانتهاء من العملية، وهو الأمر الذي قُمت بتنفيذه كما قاله الطبيب بالضبط، حيث تمثلت تلك الممنوعات فيما يلي:

تجنب ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة التعافي.
عدم القيام بأي رحلات جوية.
الابتعاد عن إجراء مكالمات هاتفية طويلة.
عدم الذهاب إلى طبيب الأسنان في تلك الفترة.
الامتناع عن ارتداء النظارات الشمسية أو نظارات الحماية من النظر.
الابتعاد عن ممارسة التدخين، حيث يؤثر على الدورة الدموية للجسم بشكل سلبي.
تجنب مضغ العلكة أو الطعام الصلب.

بالإضافة إلى بعض المحظورات الأخرى التي تتطلب مرور فترة معينة حتى يتمكن المريض من القيام بها دون الخوف من التعرض إلى الآثار الجانبية التي قد تؤثر عليه بشكل سلبي، وهي الموضحة في الجدول التالي:

الحدث الوقت الآمن للقيام به
الاستحمام بعد أسبوع من إجراء عملية تجميل الأنف.
العطس بعد مرور أسبوعين منذ وقت العملية كحد أدنى.
التنفس من الأنف بعد مرور أسبوع منذ وقت العملية على الأقل.

لا يفوتك أيضًا:  أفضل مستشفى جلدية وتجميل في الإمارات

تجربتي مع نصائح وقائية بعد إجراء عملية تجميل الأنف

من خلال تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف أدركت قيمة التعليمات الوقائية التي نصحني بها الطبيب بعد الانتهاء من العملية، وأخبرني ضرورة الالتزام بها في فترة التعافي، والتي تأتي على النحو التالي:

  • اتباع نظام غذائي مناسب وفقًا لما يحدده الطبيب المختص.
  • التنفس باستخدام الفم خلال أول أسبوع بعد العملية.
  • تجنب تعريض الأنف أو المنطقة المحيطة بها للماء أو الرطوبة بشكل عام خلال الأيام الأولى بعد إجراء العملية.
  • رفع الرأس على وسادتين أثناء النوم والحرص على أن تكون وضعية النوم هي النوم على الظهر، بحيث يكون مستوى الوجه أعلى من مستوى الجسم.
  • تناول الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب المختص في موعدها، والتي من الممكن أن تكون مضادات حيوية، أو مكملات غذائية، ومضادات التهابات، وقطرة الأنف، وقد تحتاج بعض الحالات إلى تناول المسكنات.

 أنصح الآخرين ممن يرغبون في إجراء عملية تجميلية بالأنف بخوض مثل تجربتي مع الدكتور هيثم جمجوم في تجميل الأنف، حيث تضمن تلك التجربة نسبة كبيرة من النجاح دون مواجهة مشاكل.