تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف

ماريهان أحمد

تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف مثمرة للغاية، حيث إن الأوميغا 3 من الحبوب التي تمد الجسم بالأحماض الدهنية التي يحتاجها دون أن تصيبه بأي ضرر، بل إنها تمنحه الطاقة، وتعالج الكثير من الأمراض خاصةً التي تصيب الجهاز الهضمي والتنفسي، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنها تساهم في إنقاص الوزن بفاعلية .

تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف

تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف

لا أقدر على التوقف عن سرد تجربتي مع هذه الحبوب الرائعة التي جعلتني التخلص من الوزن الزائد في غضون شهور، وذلك لأنها تشتمل على الدهون الصحية التي تزيد من قوة وكتلة العضلات في الجسم.

وبالتالي يتم حرق كافة الدهون المتراكمة في أجزاء الجسم المختلفة بالإضافة إلى قيامها بتحسين عملية التمثيل الغذائي، وذلك يمنع مشكلة زيادة الوزن .

لا يفوتك أيضًا:  كيفية استخدام حبوب أوميغا 3 للتخسيس

فوائد حبوب الأوميغا 3

هناك العديد من الفوائد التي يتمتع بها الإنسان عند تناول حبوب الأوميغا 3، وذلك لأنها تشتمل على الأحماض الدهنية اللازمة للجسم، ومنها: حمض إيكوس ابنتا ينويك، وذلك ما اتضح لي خلال تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف، لذا سنوضحها في النقاط التالية:

  • تعمل على ضبط معدل الكوليسترول في الدم، وبالتالي تعزز من صحة كلًا من القلب والأوعية الدموية، وتقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • تعالج الالتهابات المختلفة، وبالتالي تعزز من صحة العظام والمفاصل على حد سواء.
  • تزيد من قوة القشرة الدماغية التي لها دور كبير في التفكير بواسطة المخ، كما أنها تعزز من التركيز.
  • تضبط معدل ضغط الدم في الجسم، لذا ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضغط الدم.
  • تعالج الأمراض المختلفة التي تصيب الجهاز التنفسي.
  • تزيد من الكتلة العضلية في الجسم خاصةً عند كبار السن.
  • تقلل من خطر الإصابة أنواع السرطان المختلفة خاصةً سرطان القولون والثدي.
  • تعالج الاكتئاب، وبالتالي تجعل الحالة النفسية أفضل بكثير من ذي قبل.
  • تعالج حساسية الصدر التي يعاني منها الأطفال بشكل خاص.
  • تساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل.
  • تعمل على ترطيب العين بفاعلية، وبالتالي تحميها من خطر الإصابة بالجفاف.
  • تزيد من القدرة الجنسية لدى الرجال، وتزيد من معدل الخصوبة، وبالتالي تعالج مشكلة العقم.
  • تقي الرجال من الإصابة بتضخم البروستاتا.
  • تعمل على ترطيب الشعر، وتعالج الالتهابات التي تظهر في فروة الرأس.
  • تعالج آثار الحروق الناتجة عن الشمس، كما أنها تملأ البشرة المرهقة بالحيوية.
  • تزيد من قوة الجهاز العصبي بفاعلية، وتقلل من خطر إصابة الشخص بالزهايمر.

الجرعة اليومية من الأوميغا 3 للتنحيف

يمكن أن ينقص الشخص وزنه من خلال تناول حبوب الأوميغا 3 بشكل يومي، مع الحرص على أن يكون مقدار الجرعة الواحدة يتراوح بين 3000 ملغ إلى 5000 ملغ كحد أقصى، مع العلم إنه من الأفضل أن يقوم بتناولها الشخص بعد الاستيقاظ من النوم بحوالي نصف ساعة كحد أدنى.

الأطعمة الغنية بالأوميغا 3

تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف جعلتني على دراية كافية بالأطعمة التي يمكن تناولها من أجل الحصول على أقصى قدر من الأوميغا 3، ومن أهمها ما يلي:

  • سمك السالمون.
  • زيت اللوز.
  • زيت الزيتون.
  • عين الجمل.
  • سمك الرنجة.
  • سمك الماكريل.
  • زيت الكانولا.
  • بذرو الكتان.
  • سمك التونة.
  • سمك السردين.
  • سمك القد.

لا يفوتك أيضًا:  كم حبة أوميغا 3 في اليوم

الأشكال الدوائية للأوميغا 3

تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف

في حالة إن كان الشخص لا يحب تناول أيًا من الأطعمة التي تشتمل على الأوميغا 3، فيمكنه أن يتناوله في هيئتها الدوائية حيث إنها تتواجد في الصيدليات بعدة أشكال، ومنها ما يلي:

  • يمكن أن تكون في هيئة شراب، مع العلم أنه مخصص للأطفال.
  • كبسولات تشتمل على زيت باللون الأصفر الذهبي.
  • يمكن أن تكون في هيئة بودرة، وقد تم تحضيرها خصيصًا للأطفال.

التفاعلات الدوائية لأوميغا 3

يجب على الشخص أن يقوم باستشارة الطبيب المختص قبل الإقبال على تناول هذه الحبوب، وذلك لأنها قد تتدخل مع بعض الأدوية الأخرى، وذلك ما علمته خلال تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف حيث إنها تكون على النحو التالي:

  • تتفاعل مع الأدوية التي تعالج داء السكري سواء من الدرجة الأولى أو الثانية حيث إنها تتسبب في خفض معدل السكر في الدم.
  • تتداخل مع الأدوية التي تضبط معدل الكوليسترول في الدم، ومنها: دواء اللوفاستاتين، والسيمفاستانين، والأتورفاستاتين حيث إنه قد ينتج عنها انخفاض معدل الكوليسترول بشكل مبالغ فيه.
  • لا يُنصح بتناول هذه الحبوب مع الأدوية التي تسبب سيولة الدم، وذلك حفاظًا على الشخص من الإصابة بالنزيف الحاد.
  • لا يُفضل تناول هذه الحبوب من قبل النساء الحوامل، وذلك لأنها قد تصيب الجنين بالتشوهات الخلقية.

لا يفوتك أيضًا:  الفواكه التي تحتوي على أوميجا 3 (12 نوع فاكهة)

الآثار الجانبية لحبوب الأوميغا 3

خلال تجربتي مع أوميغا 3 للتنحيف، تعرفت على الأضرار التي يمكن أن تنتج عن تناول حبوب الأوميغا 3 بكثرة، لذا سنوضحها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:

  • قد تقلل هذه الحبوب من فاعلية عمل الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض سواء كانت تنتقل عن طريق العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • يحدث قصور واضح في عمل الكبد، وذلك بسبب المساهمة في تراكم الدهون على الكبد.
  • قد يصاب الشخص برد فعل تحسسي يصيب جلد بالطفح والاحمرار والرغبة في حك الجلد.
  • إذا كان الشخص قد خضع لعملية في القلب من قبل، وأفرط في تناوله، فإن معدل ضربات القلب لديه سوف يزيد بشكل واضح، وبالتالي كون أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية.
  • الإفراط في تناولها قد ينتج عنه الإصابة بالتسمم.
  • قد تتسبب في ظهور التجاعيد على البشرة، كما أنها قد تصاب بالجفاف الشديد.
  • يعاني الشخص من بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، ومن أهمها: الإسهال، والغثيان، والإحساس بحرقة شديدة في المعدة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بارتجاع المريء.
  • قد يجد الشخص صعوبة بالغة في التغوط أو التبول.
  • من الممكن أن يواجه الشخص صعوبة في التنفس بشكل جيد.
  • الإحساس بوجع في الرأس.
  • يجد الشخص صعوبة في التركيز، وقد يشعر بالدوار والدوخة.
  • قد تصاب عين الشخص بالانتفاخات بالإضافة إلى تورم الشفتين.
  • إذا تم الإفراط في تناولها ستصبح النتائج عكسية، وستزيد من وزن الجسم بدلًا من تنحيفه.
  • تقلل من معدل الأكسجين في الجسم خاصة لدى الأشخاص التي تدخن بكثرة.
  • في حالة إن قامت المرأة بتناول هذه الحبوب بكثرة، فإنه تكون أكثر عرضة للإصابة بالنزيف سواء كان متوسط أو حاد.
  • قد تصيب هذه الحبوب المرأة الحامل بتسمم الحمل.
  • إصابة البطن بالتقلصات الشديدة.

 لا خلاف على أن حبوب الأوميغا 3 مفيدة جدًا لصحة الإنسان، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك حفاظًا على الصحة من الإصابة بأي ضرر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *