كيف أنام بسرعة من غير تفكير

ماريهان أحمد

كيف أنام بسرعة من غير تفكير ؟ وما هو الروتين اليومي لتعديل النوم؟ يعتبر اضطراب النوم والاستيقاظ المتكرر خلاله من أكثر ما يزيد الشعور بالإرهاق والتعب بسبب تدني مستويات الطاقة، القسط الكافي من النوم يساعد في أداء النشاطات اليومية بشكل جيد، كما يزيد من مستويات التركيز، حيث يمكن الحصول على ذلك من خلال تغيير طفيف في الروتين اليومي للحد من المعاناة من تلك الحالة المُرهقة.

كيف أنام بسرعة من غير تفكير؟

كيف أنام بسرعة من غير تفكير

القلق المستمر أثناء النوم والإصابة بصداع شديد يجعلني أعاني طوال اليوم ولا أتمكن من التركيز في عملي، فلا أعرف كيف أنام بسرعة من غير تفكير؟ حيث ينجم عن الأرق عدة مشكلات يمكن تجنبها في البداية عن محاولة اتباع بعض الطرق التي تحد من ذلك، وهي ما يمكن بيانها في الآتي:

أولًا: اتباع روتين محدد

صعوبة الخلود إلى النوم والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل من أكثر الأمور إزعاجًا للأشخاص مما يجعلهم يبحثون عن إجابة لسؤال كيف أنام بسرعة من غير تفكير؟ حيث يمكن القيام ببعض التغييرات في الروتين اليومي للحصول على نوم هنيئ وهي كالتالي:

  • الاستماع إلى موسيقى هادئة : يمكن تشغيل موسيقى هادئة تساعد على الاسترخاء وتخفيف الضغط العصبي الذي يعيق النوم براحة، حيث يمكن الاعتماد على صوت البحر أو صوت المطر وهي ما يُطلق عليها الضوضاء البيضاء.
  • توفير بيئة تساعد على النوم: يمكن محاولة توفير أجواء تساعد على النوم عن طريق تهدئة درجة حرارة الغرفة لتكون أكثر برودة والبعد عن الأجهزة الإلكترونية والحصول على إضاءة مناسبة.
  • قراءة الكتب: تساعد الكتب قبل النوم على التقليل من التفكير والحد من الشعور بالتوتر حيال الأمور اليومية، حيث يجب الالتزام بالقراءة لمدة 30 دقيقة للدخول في نوم عميق خالي من الأرق.
  • الحصول على حمام دافئ: يساعد الحمام الدافئ على استرخاء العضلات والشعور بمزيد من الراحة، لذا يمكن التواجد في حمام دافئ لمدة 20 دقيقة قبل النوم للحصول على نوم أفضل.

لا يفوتك أيضًا:  علاج الأرق بالأعشاب والمشروبات الطبيعية

ثانيًا: تناول الأعشاب المهدئة

توجد الكثير من الأعشاب التي تم استخدامها في الطب البديل لعلاج الأرق والنوم بسرعة، ففي ظل المعاناة من الألم إثر مرض معين أو التفكير في مشكلةً ما وعدم القدرة على النوم جيدًا، يمكن اللجوء إليها للقدرة على النوم، وتتمثل تلك الأعشاب في الآتي:

  • مغلي اللافندر: يعد اللافندر من الأعشاب التي تساعد في التخفيف من التوتر ونوبات القلق التي تعيق النوم بشكل جيد، فيمكن استنشاق مستخلص اللافندر أو تناول المغلي الخاص به قبل النوم بفترة تصل إلى 30 دقيقة.
  • الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تعمل على علاج الكثير من المشكلات العصبية والعضلية، لذا يمكن تناول القليل منه في الطعام أو المغلي الخاص به للحد من الشعور بالأرق.
  • مغلي اليانسون : يحتوي اليانسون على العناصر الغذائية التي تعزز آلية الجهاز العصبي، فقد تم الاعتماد عليه في الطب البديل للتخلص من الأرق والقدرة على التغلب على الشعور بالألم المصاحب للعمليات الجراحية، لذا يمكن تناول كوب منه قبل النوم مباشرةً.
  • لحاء الماغنوليا: نبتة المانغوليا من قائمة الأعشاب الهامة في الطب البديل، كما تم استخدامها في الطب الصيني للتخلص من الألم والشعور بالاسترخاء، لذا يمكن تناول الشاي الخاص بها للتخلص من الأرق ولإمكانية النوم براحة.
  • بلسم الليمون: من الأعشاب التي تنتمي إلى عائلة النعناع، فمن شأنه التأثير على الجهاز العصبي وتعزيز عمله، فمن خلال تناول شاي بلسم الليمون يمكن الحصول على نوم هادئ خالي من الأرق، فلمن يطرح سؤال كيف أنام بسرعة من غير تفكير؟ يمكن الاعتماد على تناوله كروتين يومي.
  • زهرة العاطفة الحمراء: يتم عمل مغلي زهرة العاطفة الحمراء وتناوله قبل النوم للحصول على نوم هادئ بدون قلق، فقد يصف الأطباء مستخلص هذه الزهرة للحد من الأرق والتخلص من الألم.
  • جذور الناردين: نبتة الهر أو جذور الناردين يعتمد عليها الطب البديل في مختلف الثقافات في تسكين الألم وزيادة القدرة على الاسترخاء، فيمكن غلي القليل منها في كوب من الماء وتناوله قبل النوم مباشرةً، كما توجد مكملات غذائية غنية بخلاصة النبتة وهي التي تعد أكثر تركيزًا.
  • البابونج: يمكن تناول كوب من شاي البابونج قبل النوم مباشرةً للقدرة على النوم والحد من الشعور بالأرق، فبفضله يمكن التخلص من الاكتئاب والحصول على ليلة هادئة.
  • البنفسج: يتميز البنفسج برائحته العطرة التي تساعد على الاسترخاء والتخلص من نوبات التوتر والقلق، لذا يمكن تناول كوب من الشاي الخاص به، كما يمكن استنشاق مستخلصه أو الزيت الخاص به لمدة 20 دقيقة.
  • عشبة القديسين : من أشهر الأعشاب في التخلص من أعراض الاكتئاب هي عشبة القديسين، فالأرق وعدم القدرة على النوم براحة من أعراض الاكتئاب، لذا يمكن الحصول على المستخلص الخاص به وتناول القليل منه قبل النوم.

لا يفوتك أيضًا:  سيركولين أقراص الثوم لعلاج اضطرابات النوم Cirkulin

ثالثًا: أطعمة تزيد الرغبة في النوم

مثلما وُجدت عدة أنواع من الأعشاب تعمل على تعزيز مستويات هرمون الميلاتونين الذي يعمل على تعزيز قدرة الشخص على الاسترخاء .

تم التوصل إلى أنواع معينة من الأطعمة تزيد من مستويات ذلك الهرمون، وعند تناولها في المساء من شأنها زيادة الرغبة في النعاس، للإجابة على سؤال كيف أنام بسرعة من غير تفكير؟ يمكن التطرق إلى تلك الأطعمة المتمثلة في الآتي:

الأسماك الدهنية تناولها في المساء يزيد الرغبة في النوم، لأنها تحتوي على فيتامين د الذي يعمل على تحفيز النوم، وتنظيم مستويات السيروتونين.
المكسرات تحتوي على مركب الميلاتونين والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم، وتعمل تلك العناصر على تعزيز الاسترخاء وقدرة الشخص على النوم.
العسل يحتوي على مضادات للأكسدة والالتهابات، حيث يمكن تناوله قبل النوم للتخلص من أي مشكلات تعيق النوم براحة.
الكيوي يتضمن الكثير من العناصر الغذائية التي تحسن قدرة الشخص على النوم.
المواد الكربوهيدراتية تعمل على تحسين مستويات الطاقة لكن سرعان ما تقل تلك المستويات ويشعر الشخص بالرغبة في النوم.

لا يفوتك أيضًا:  شركة Somnox تعلن عن روبوت ذكي يخلصك من اضطرابات النوم

نصائح للنوم سريعًا

كيف أنام بسرعة من غير تفكير

توجد أنواع مختلفة من الأدوية التي ينجم عنها الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم عند تناولها، لذا إن كان السبب في الشعور بالأرق تناول بعضًا منها يمكن الحد من تناولها أو استشارة الطبيب في تناول بديل، بالإضافة إلى أن إدمان المواد الغنية بالكافيين والمواد الكحولية يعمل على عدم القدرة على النوم، حيث يمكن اتباع بعض النصائح الآتية التي تساعد على الحد من الشعور بالأرق:

  • التوقف عن تناول منتجات التبغ وكل ما يتضمن النيكوتين لتأثيرهم السلبي على النوم.
  • تجنب تناول منتجات الكافيين قبل النوم بفترة تصل إلى 5 ساعات على الأقل.
  • المداومة على تناول الأعشاب والأطعمة التي تزيد الرغبة في النعاس.
  • تجهيز الغرفة استعدادًا للنوم.
  • النوم في أوقات محددة كل يوم حتى في أيام الإجازات.
  • تناول كوب من الحليب الدافئ.
  • عدم استخدام الهاتف الجوال.
  • عدم تناول مزيد من السوائل لتجنب التوجه إلى المرحاض مرات متكررة.

تغير نمط اليوم من أكثر ما يتسبب في الأرق وعدم القدرة على الخلود للنوم، فيجب الحرص على النوم في المكان المخصص في نفس الموعد يوميًا قدر الإمكان لضبط الساعة البيولوجية.