محتوى المقال
اللُّغة الإنجليزية هي اللُّغة الأوْلى في العالم كُلُّه وهي اللُّغة الّتي يستخدِمُها جميع النّاس على مُستوى العالم لِلتّواصُل مع من هُم مِن الجِنسيّات المُختلِفة فهي أقرب اللُّغات وأسهلهم ، لِذلِك فهي اللُّغة الثّانيَة بعد اللُّغة الماندرين مِن حيْث لُغة المُتكلِّمين بِها ، واللُّغة الأوْلى لِلتّدريس خاصّة الطُّلاّب الّذين يُدرسون لُغات أُخرى ، مِن أجل التّواصُل مع أساتِذتِهُم مِن مُختلِف الجِنسيّات لابِد مِن التّواصُل بِاللُّغة الأساسيّة لديهُم وهي الإنجليزية لِكي يفهم كُلّ مِنهُم الآخِر .
تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس بدأ بتدريس الأطفال وهم في سن صغير، ربما في السنة الأولى للمرحلة الإبتدائية بحيث يظل الطفل يتعلم اللغة بدايةً بالكلمات، ثم الأفعال، ثم القواعد البدائية، ومع الممارسة وبالتدريب يصل الطفل إلى مرحلة متطورة في إجادة هذه اللغة.
هناك بعض الأماكن المعتمدة لتعليم اللغات المختلفة، وذلك يعكس أهمية تعلم اللغة، كما أن هناك الكثير من المواقع الإلكترونية للتعليم الإلكتروني عن طريق الإنترنت وفي المنزل دون الحاجة إلى التنقل لأماكن بعيدة.
ونرى أن الكثير من الدول العربية تدرس موادها العلمية تدرس باللغات، ففي مصر مثلاً جميع الكليات العلمية مثل العلوم والطب والهندسة والأقتصاد وغيرها، نجد أن جميع موادها تدرس باللغة الإنجليزية وهذا قد يؤدي إلى مشكلة كبيرة لدى بعض الطلاب الغير متمكنين من اللغة فهذا يجعل عندهم طفرة في فهم المواد ومزاكرتها فيضطرون إلى اللجوء إلى الكورسات لتحسين مستواهم.
نلاحظ أن الشركات ومعظم أماكن العمل دائماً ما تنظر إلى أهمية تمكن الشخص المتقدم للعمل من اللغات، وكم لغة يتمكن منها، وعادة ما تكون اللغة الأهم والمطلوبة هى اللغة الإنجليزية، فأغلب الوظائف تعتمد بشكل أساسي علي هذه اللغة كما أن أكدت الدراسات أن تعلم اللغات يعطي شيئاً من الثقة بالنفس وتقدير الذات والأختلاف والتميز عن الآخرين.
لو كان تعليم اللغات ليس ذو فائدة فعالة في المجتمع وللفرد، ما كان خصص له كلية معتمدة ومعترف بها، فكلية الألسن والتي كانت تعرف قديماً بمدرسة المترجمين، وذلك كان طموح مؤسسيها لكي تكون بيت لبناء مترجمين من خرجيها من العرب وليس من الغرب، وجيل ينفع مدارسها وأعمالها ومصالحها الحكومية .
كما أن الموضوع لم يتوقف على تعلم اللغة الإنجليزية فقط بل تعددت التخصصات، فمثلا هناك تخصص تعلم اللغات السامية واللغة العبرية هي الأساس لها، واللغات الشرقية الإسلامية مثل التركية والفارسية، وهناك ايضاً الفارسية والألمانية والإيطالية وغيرها.
إذا نظر كل منا إلى جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب أو الهواتف المحمولة سوف يجد أن كل هذه الأجهزة أساسها يقوم على اللغة الإنجليزية، فذلك يعني أن اللغة الإنجليزية هي الأساس في كل شيء وأن تعلمها يقصر طريق لفهم الكثير من الأشياء حتى الإعلانات أو العروض لأي شيء نجد أن جزء كبير منه يكون باللغة الإنجليزية.
تعليقات (0)