تجربتي مع نقص البوتاسيوم

يتحدث البعض مخبرًا تجربتي مع نقص البوتاسيوم لم تكن على ما يرام، وفي الواقع يحتاج الجسد إلى قدر متوازن منه، كي يعيش الفرد بسلام وأمان دون مشاكل أو اضطرابات، وقد ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاضه يصابون بأمراض كثيرة، ومن الجيد أن يعرف الفرد أعراضه والأسباب الجالبة له، حتى يتمكن من تناول العلاجات المناسبة من أجل التخلص منه باكرًا.

تجربتي مع نقص البوتاسيوم من الجسم

نقص البوتاسيوم من الأمور التي يتعين على الشخص إيجاد حل لها قبل أن تتفاقم، ويقص أحد الأشخاص قصته مع هذه المشكلة وكيف تمكن من التعافي منها؛ كالتالي:

• كان يشعر بضعف شديد في العضلات علاوة على دوخة مستمرة، ويجد نفسه متعب من أقل مجهود، علاوة على ذلك كان الخمول يرافقه باستمرار.
• حينما اتجه إلى الطبيب طلب منه إجراء بعض الفحوصات الطبية، كي يعرف سبب المشكلات التي تلحق به، وبعد أن شاهد الطبيب أوراق الفحص وجد أن البوتاسيوم منخفض.
• بين الفحص أن البوتاسيوم داخل جسم هذا الشخص لا يتجاوز 306 ميكرو غرام / لتر، ويجب أن تكون النسبة الطبيعية 2 مليمول لكل لتر.
• أشار الطبيب إلى المريض بتناول أغذية تساعد على رفع البوتاسيوم، علاوة على ذلك وصف له أدوية تناسب حالته، وتمكن من التعافي سريعًا.

فوائد البوتاسيوم لجسم الانسان

يقول البعض تجربتي مع نقص البوتاسيوم جعلتني أهتم بصحتي وأنصح كل رفقتي بذلك، وفي الحقيقة هذا العنصر له فوائد عظيمة للجسم؛ أبرزها ما يلي:

أعراض نقص البوتاسيوم

يقول البعض تجربتي مع نقص البوتاسيوم ظهرت بأعراض متعددة، وفي الواقع يلحق بالأشخاص الذين يعانون من انخفاض هذا العنصر العديد من المؤشرات؛ كالتالي:

أسباب نقص البوتاسيوم

يقول أحدهم تجربتي مع نقص البوتاسيوم بينت لي أن هناك الكثير من الأسباب التي ساهمت في جلبه؛ أبرزها ما يلي:

التقيؤ

• يساهم التقيؤ في ذهاب قدر كبير من البوتاسيوم المدرج بالجهاز الهضمي، كما أن الإسهال له دور بارز في هذا الأمر.

تجاهل المأكولات

• تجاهل المأكولات التي تتضمن البوتاسيوم وعدم تناولها أو أكل القليل منها، له دور بارز في نقص البوتاسيوم.

المشروبات الكحولية

• تقضي المشروبات الكحولية على البوتاسيوم الموجود في الجسم، كما أن مرض السكري يقوم بنفس المهمة.

مدرات البول

• تناول المسكنات ومدرات البول التي تيسر نزول المياه، يساهم في خروج قدر كبير من البوتاسيوم.

مرض الكلي

• يساهم مرض الكلي وما يتبعه من مشكلات، علاوة على التعرق المفرط واستعمال الملينات باستمرار في نقص البوتاسيوم بصورة ملحوظة.

المضادات الحيوية

• كثرة استعمال المضادات الحيوية يساهم في تقليل البوتاسيوم في الجسم، كما أن انخفاض حمض الفوليك والدستورانية الأولية لها دور في ذلك.

مخاطر نقص البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم كانت شاقة وقد بين لي الطبيب أن إهمال العلاج قد يساند في جلب المزيد من المشكلات والمخاطر؛ كالتالي:

الشلل العضلي

• تتوقف الكثير من عضلات الجسم عن الحركة، فهي لا تتمكن من الانقباض بالصورة المعتادة حينما يقل البوتاسيوم في الجسم، ويترتب على كل ذلك حدوث شلل عضلي.

ارتفاع الضغط

• انخفاض البوتاسيوم من الجسم يساند في ارتفاع الضغط، وبالأخص عند الأفراد الذين يفضلون تناول المأكولات التي تنطوي على قدر كبير من الملح، وقد يتطور الأمر إلى حدوث سكتة دماغية.

ارتفاع السكر

• الأشخاص الذين يعانون من انخفاض البوتاسيوم يرتفع لديهم السكر، لأن الجسم لا يتمكن من إنتاج كميات جيدة من الأنسولين.

مشكلات القلب

• يساهم نقص البوتاسيوم في ظهور العديد من المشكلات القلبية، أبرزها عدم انتظام ضرباته علاوة على الرجفان البطيني.

سوء المزاج

• البوتاسيوم من العناصر التي تمد الجسم بالحيوية والنشاط، فهو يساهم في تهدئة المزاج، وينتج عن نقصه تقلبات مزاجية وظهور بعض أعراض الاكتئاب.

مشكلات التنفس

• لا تتمكن العضلات المسؤولة عن التنفس من العمل بشكل جيد، حينما يعاني الشخص من نقص البوتاسيوم.

اقرأ أيضاً:  مين جربت حبوب البوتاسيوم للحمل بولد

علاج نقص البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم لم تتوقف على العلاجات البسيطة بل أدى الأمر إلى دخول المشفى وإجراء التحاليل التي أمر بها الطبيب، وفي الواقع يتضمن علاج هذا المرض بعض الخطوات؛ وهي كالتالي:

إقصاء المسببات

• يفضل البدء بإقصاء المسببات التي كان لها دور قوي في نقص البوتاسيوم، على سبيل المثال أخذ أدوية تقي من القيء أو الإسهال.

أخذ المكملات

• يمكن استعادة المعدل المناسب من البوتاسيوم عن طريق أخذ القدر الملائم من المكملات التي تنطوي عليه، ويفضل تطبيق محلول وريدي إن وصل البوتاسيوم إلى معدلات شديدة من الانخفاض.

المراقبة المستمرة

• يفضل مراقبة المريض أثناء تواجده في المشفى، على علاوة إجراء فحوصات مستمرة من وقت لآخر، لتجنب ارتفاع نسبة البوتاسيوم عن الحد الملائم.

أفضل علاج

• تعتبر المأكولات التي تنطوي على البوتاسيوم أفضل وسيلة للتخلص من نقصه في الجسم، كما يمكن استعمال المكملات التي تنطوي عليها مع شرب قدر جيد من الماء.

اقرأ أيضاً:  طرق علاج زيادة البوتاسيوم في الدم

مصادر تحتوي على البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم أثبتت لي، أن المأكولات لها دور بارز في ضبط توازنه داخل الجسم، ومن أبرز المصادر التي تنطوي على البوتاسيوم ما يلي:

الحليب

• يشتمل لتر الحليب الواحد على أكثر من 1400 ملي جرام من البوتاسيوم، ويفضل تناوله وقت الصباح.

الموز

• الموز من الفواكه المحبوبة لدى الجميع، وتحتوي 3 ثمرات منه على أكثر من 500 مليغرام من البوتاسيوم.

البطاطا

• تتميز البطاطا بالمذاق الجميل، وتحتوي على قدر عالي من البوتاسيوم، حيث يتخطى 926 ملي جرام.

سمك السلمون

• سمك السلمون مفيد جدا لمن يعاني من نقص البوتاسيوم، حيث تتضمن سمكة السلمون التي تقدر بـ 180 جرام أكثر من ألف مليجرام من البوتاسيوم.

الفاصولياء

• يفضل إدراج الفاصوليا في المأكولات اليومية، لأن الكوب المطبوخ منها يتخطى 1000 ملي جرام.

الطماطم

• يمكن وضع الطماطم في العديد من الأطعمة التي يفضلها الشخص الذي يعاني من نقص البوتاسيوم، فهي تحتوي على أكثر من 500 مليجرام من البوتاسيوم.

اقرأ أيضاً:  تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

يقول البعض تجربتي مع نقص البوتاسيوم كانت شاقة، وفي الواقع يشعر الشخص الذي يعاني من تلك المعضلة بتعب في الجسم علاوة على أوجاع في العضلات .

ومن جهة أخرى قد يصاب بالدوخة والإمساك، وأسباب نقصه التقيؤ والمشروبات الكحولية وكثرة استعمال المضادات الحيوية، ومن الجيد اللجوء للمكملات الغذائية علاوة على المأكولات التي تساهم في رفع نسبته في الجسم.

قدمنا لكم أهم المعلومات عن تجربتي مع نقص البوتاسيوم، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.