تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف

ماريهان أحمد

“تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف لم أمر بمثلها من قبل”كانت هذه إحدى التعليقات التي تمت كتابتها بواسطة امرأة على منشور أخرى تسأل عما إذا كان هناك أحد قد خاض تلك التجربة وما نتيجتها، فهل المقصود من جُملتها نجاح التجربة؟! أم أنها كانت تجربة سيئة لا ترغب في إعادتها مرة أخرى؟ ذلك ما سنعرفه بشكل مفصل من خلال السطور التالية.

تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف

تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف

فتحت تعليق السيدة لأطلع على تفاصيل تجربتها التي سردتها بعد جملة “تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف لم أمر بمثلها من قبل”ووجدتها تبدأ حديثها قائلة:

“لم أكُن أعرف بأمر تلك الكبسولات في أي وقت سابق من حياتي حتى وجدت صديقتي تتحدث بشأنُه على أنه الطريقة الوحيدة الفعالة التي استطاعت ابنتها أن تتخلص من المُسبب الرئيسي للاكتئاب في حياتها، وهو الوزن الزائد…

كانت صديقتي تعلم بأنني يئست تمامًا من خوض التجارب التي لا جدوى منها، ولا تقدم لي أي شيء سوى أنها ترهقني وتُزيد الوضع سوءً، لذلك لم تخبرني بهذه التجربة خوفًا من ألا أنجح فيها، لكن لا أعلم ما الذي أثار فضولي في هذا الوقت لأسألها عن تفاصيل تجربة ابنتها، وقد كان أصح قرار اتخذته في حياتي”.

ثم أكملت المرأة حديثها قائلة: “أخبرتني أن ابنتها ذات الثانية والعشرين عامًا بدأت باستخدامه من خلال تناول قرص واحد في اليوم، وبعد مرور الأسابيع الأولى لاحظت أن هناك تغييرٍ ما حدث في وزنها.

وبعد مرور عدة أشهر وصلت إلى الوزن الذي حلمت به طوال حياتها، بعد أن سمعت تلك الجملة شعرت لوهلة أن هذا هو الحل الوحيد الذي يُمكنني الاستعانة به…

بدأت بالفعل تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف ولاحظت أنها تُقدِم لي الكثير من الفوائد غير التنحيف، نظرًا لأنها ساعدتني على أن أُصبح أكثر نشاطًا وصحة، حيث لم تعد هناك مشكلة تواجهنِ إذا خرجت من المنزل أكثر من مرة، وذلك بعد التخلص من كمية كبيرة من الدهون المتراكمة في جسمي”.

انتهت قراءتي للتعليق ولا شك أنني أُعجبت كثيرًا بهذا المنتج الذي لا يُعد معروفًا بين عدد كبير من الناس، بالرغم من فعاليته الرائعة على التخلص من الدهون وتقديم العديد من المزايا التي تعزز صحة الإنسان، كتحسين آلية عمل الكبد والكلى، وتقوية الجهاز المناعي، والحفاظ على أكبر قدر من مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.

لا يفوتك أيضًا:  مشروبات تساعد على التنحيف

تجربتي مع كبسولات الزنجبيل لعلاج ارتفاع ضغط الدم

توالت كتابة التعليقات على هذا المنشور، وكانت تضم أغراض متعددة من استخدام الكبسولات، حيث استخدمها كل شخص وفقًا لرغبته ومدى صلاحية الكبسولات للوصول إلى هذه الرغبة، حتى أن البعض قد استخدمها في علاج ارتفاع ضغط الدم.

بالرغم من وجود الكثير من التجارب الناجحة بهذا الشأن، إلا أنه من الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل البدء في تناولها، فتختلف حالة كل مريض عن الآخر، لكن صاحب التعليق قد سرد تجربتُه مع كبسولات الزنجبيل قائلًا:

“كثيرًا ما كنت أسمع عن استخدامات كبسولات الزنجبيل المتعددة، لكنني لم أعتقد يومًا أنها ستكون حل مشكلتي وطريقة السيطرة على مرضي المزمن بشكل كبير، حيث كنت أعتقد أنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، بينما هي على النقيض تمامًا، حيث علمت بأنها تستخدم في خفض ضغط الدم المرتفع…

لا شك أن هناك الكثير من كانوا يعتقدون مثلي لذلك أرغب في إخباركم بكيفية فاعليتها في خفض ضغط الدم، وهي أن الكبسولات تساعد على تميع الدم، وهو ما يقلل فرصة حدوث الجلطات، وتقوم بدورها برفع ضغط الدم كثيرًا خاصةً في مرحلة تكونها..

كما يُمكنها أن تكون بمثابة مدرات البول، أي تساهم في التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم عن طريق إخراج البول، فزيادة الأملاح في الجسم سبب من أسباب ارتفاع ضغط الدم.

ونظرًا لاحتواء الزنجبيل على مواد تساعد على ارتخاء عضلات جدران الأوعية الدموية، فإنه يساعد على جعلها أكثر وسعًا، وبالتالي فإن ضغط الدم ينخفض بشكل طبيعي..

بعد التعرف على كافة تلك المعلومات كان ما زال لديّ قلق بشأن التأثير السلبي الذي قد يعود عليّ من خلال تناولها وأنا أعاني من ضغط الدم المرتفع، لذا ذهبت إلى طبيبي لأسأله عما إذا كان ذلك سيُشكل ضررًا عليّ، ومنذ أن أخبرني بأنه لا مشكلة في تناولها وأنا منتظم على هذه العادة التي قللت من حدة مرضي في الكثير من الأوقات”.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع بلاك لاتيه للتخسيس

تجربتي مع حبوب جنجر للتخسيس

صاحبة جملة “تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف لم أمر بمثلها من قبل”ليست الوحيدة التي لجأت إلى مثل هذه الطرق للحصول على جسم مثالي، حيث لجأ البعض الآخر إلى حبوب جنجر .

وتُعد إحدى مشتقات كبسولات الزنجبيل، لأنها تحتوي على خلاصة الزنجبيل، ومن خلال السطور التالية سوف أعرض عليكم حديث صاحبة تلك التجربة:

“بدأت تجربتي مع حبوب جنجر للتخسيس بعدما علمت أن وزني الزائد كان السبب وراء إصابتي بالعديد من الأمراض، فأنا لم أعد أتمتع بحالة صحية جيدة منذ فترة طويلة من الوقت.

ولا شك أن ذلك قد أثر بشكل سلبي على حالتي النفسية، فشعرت وكأن اليأس تملّك مني كليًا، لكنه قد عاد إليّ مرة أخرى عندما علمت بشأن احتوائه على العديد من المواد الطبيعية ومضادات الأكسدة التي يمتلك كل منها دورٍ هام..

أهم ما دفعني إلى تلك التجربة بعد تجارب عديدة قد حاولت إنقاص وزني من خلالها هو أن حبوب جنجر لا تحتوي على المواد الكيميائية التي يُمكنها إلحاق الضرر بصحتي أو بجسمي، ووفقًا لذلك بدأت البحث في المصادر الموثوقة عن الجرعة المناسبة لتناول الحبوب، والتي كانت بمقدار حبة أو حبتين منها..

لكن يجب أن يعلم كل شخص يقرأ تجربتي الآن بأهمية اتباع النظام الغذائي الصحي الذي كان خاليًا من الدهون تمامًا مع تناول حبوب جنجر، والحصول على الكميات المناسبة من الماء على مدار اليوم.

حيث إن لذلك دور في تعزيز فرصة التخلص من أكبر قدر ممكن من دهون الجسم..مع العلم بأن اتباع هذه النصائح لم يجعلني أحصل على نتيجة مُرضية في إنقاص وزني فحسب، بل لاحظت أن باستخدام تلك الحبوب اختفت المشاكل التي كنت أعاني منها بشأن سوء التغذية.

نظرًا لأنها أحد أنواع المكملات الغذائية التي يُنصح بها من قِبل مجموعة كبيرة من الأطباء، لذلك عندما أجد شخص يعاني من الوزن الزائد ويرغب في حل لمشكلته أخربه بشأن تجربتي التي قصتها عليكم”.

مقدار الجرعة المناسبة من كبسولات الزنجبيل

تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف

تختلف الجرعة المناسبة من كبسولات الزنجبيل وفقًا إلى بعض العوامل المؤثرة مثل العمر، والتاريخ المرضي، وتشخيص الحالة، لذا لا يُمكن حصر مقدار الجرعة في مقدار معين، لكن بشكل عام تأتي الجرعات المناسبة على النحو التالي:

الفئة العمرية الجرعة المناسبة
الأطفال فيما فوق 12 عام قرص واحد أو نصف قرص في اليوم الواحد.
الأشخاص البالغين قرص أو قرصين في اليوم الواحد

على أن يكون حجم القرص 400 مجم.

مع العلم أنه من الممكن استخدام كبسولات الزنجبيل للتخلص من دوار السفر، وفي تلك الحالة تكون الجرعة المناسبة منها هي قرص واحد، على أن يتم تناوله قبل السفر بمدة 3 ساعات تقريبًا للحصول على النتائج المرجوّة.

لا يفوتك أيضًا:  فوائد الثوم فى التخسيس والتنحيف

الآثار الجانبية لاستخدام كبسولات الزنجبيل

بالرغم من أن المرأة صاحبة التعليق قالت: “إن تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف انتهت بالنجاح”، إلا أنه من المهم معرفة الآثار الجانبية الخاصة به التي قد تظهر في بعض الحالات، وهي الموضحة فيما يلي:

  • انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ.
  • الإصابة بقرحة أو التهابات في الأمعاء والمعدة.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن .
  • الانخفاض المفاجئ لضغط الدم في الجسم.
  • إذا كانت الحالة تعاني من سيولة الدم فالكبسولات قد تسبب نزيف.

التجربة هي خير الدليل على الفوائد التي يُقال إن منتج ما يتمتع بها، لذلك يلجأ الكثيرون لتجربة كبسولات الزنجبيل التي عُرفت بقدرتها على التخلص من الدهون الزائدة والحصول على جسم ممشوق القوام.

ماريهان أحمد

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *