تجربتي مع الميلاتونين في علاج الارق

أ / سارة رزق

يقول البعض تجربتي مع الميلاتونين كانت الأفضل، وفي الواقع يعتبر الميلاتونين من أهم الهرمونات الجسدية التي تساعد الشخص على النوم بسلام، ويتم إنتاجه من خلال المخ يوميا، كما أنه يزداد لدى الأشخاص وقت الليل ويقل حينما يأتي النهار، ولا يستطيع الفرد إفرازه بنفس الكمية التي يحتاجها الجسم عند التقدم في السن، ويتواجد في الأسواق على صورة كبسولات يستخدمها الذين يعانون من نقص حاد فيه عن طريق الفم.

تجربتي مع الميلاتونين

تساهم حبوب الميلاتونين في مساعدة أي شخص يعاني من الأرق على النوم السريع، يتحدث أحدهم عن تجربته؛ كالتالي:

  • كان يحب النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات كل يوم، من أجل الحصول على القدر الكافي من الراحة، لأن المجال الذي يعمل فيه يحتاج إلى مجهود ذهني كبير، علاوة على ذلك يتطلب التركيز باستمرار.
  • ظلت حياته مستقرة لفترة كبيرة كان خلالها يشعر بالنشاط والحيوية، ولكن منذ مدة مر بظروف سيئة جعلته يشعر بأن الحياة صعبة وأصبح لا يستطيع النوم إلا ساعة أو ساعتين خلال اليوم.
  • كان يتجه إلى السرير يوميا في نفس التوقيت الذي اعتاد عليه، لكنه لا يتمكن من النوم، لذا اتجه إلى تناول المشروبات التي تجعل الجسم مسترخي، وفي الواقع لم يجد أي نتائج مرضية.
  • ازداد الأمر سوء وبدأ يشعر بالصداع وأصبح وجهه متغير الشكل لذا قرر الذهاب إلى الطبيب، وذكر له مختلف الأعراض التي تلحق به، على الرغم من أنه مبتعد عن المنبهات ومختلف المشروبات التي تسبب السهر.
  • أشار عليه الطبيب باستعمال حبوب الميلاتونين، وبعد أن التقط القرص الأول شعر بارتياح شديد ووجد نفسه ينام بصورة أسرع، فلم يعد ينتظر مدة طويلة مثل السابق بل أصبح ينام في غضون ربع ساعة.
  • انتظم على هذه الحبوب لمدة شهر ثم طلب منه الطبيب أن يتركها، لأن حالته أصبحت مستقرة وصار ينام بشكل طبيعي مثل السابق.

تجربتي مع الميلاتونين

تجربتي مع الميلاتونين ناجحة

تقول إحداهن تجربتي مع الميلاتونين كانت جيدة للغاية، وفي الحقيقة يعتبر أحد الهرمونات الطبيعية التي تمد الفرد بالحيوية والطاقة، وهناك الكثير من التجارب التي أثبتت أن الكبسولات المصنعة منه أفادت الكثيرون؛ كالتالي:

تجربة الأرق

  • كانت إحدى النساء تعاني من الأرق لمدة طويلة، حيث كانت تستيقظ ليلاً وتظل جالسة على الفراش حتى تشرق الشمس.
  • استمر هذا الوضع لأيام كثيرة حتى أصبح جسدها ثقيل وأصبحت لا تستطيع فعل شيء، علاوة على ذلك لم تعد تتمكن من التركيز والفهم مثل السابق.
  • حينما أخبرت واحدة من صديقاتها بما تعنيه نصحتها بالتوجه إلى الطبيب، كي يساعدها على إقصاء تلك المشكلة.
  • قام الطبيب بمنح المريضة حبوب الميلاتونين، التي سهلت عليها نومها، ومن جهة أخرى خلصتها من الخمول والأرق.

الأرق المزمن

  • يقول أحدهم أنه يعاني من الأرق المزمن كل عام مع اقتراب الامتحانات علاوة على ذلك تلاحقه بعض الأعراض الغريبة الأخرى، على سبيل المثال الصداع النصفي والخمول الحاد.
  • حينما أخبر الطبيب بالأزمة التي يعاني منها منذ سنوات، أعطاه حبوب الميلاتونين ونصحه بأن يواظب عليها في فترة الامتحانات فقط ويتخلى عنها باقي العام.
  • أصبح يستعملها فقط أثناء فترات المذاكرة والامتحانات، وصار الوضع جيد معه، ومن جهة أخرى ابتعد عنه الأرق وأصبح نشيطًا.

اقرأ أيضاً:  تجربتي مع كبسولات الزنجبيل للتنحيف

استخدامات حبوب الميلاتونين

تقول واحدة من السيدات التي عانت من الأرق لفترات طويلة تجربتي مع الميلاتونين كانت رائعة، وقد اكتشفت من خلال بحثي عنه أن له استخدامات عديدة؛ وهي كالتالي:

اضطراب النوم

  • تساعد حبوب الميلاتونين في علاج اضطرابات النوم، التي تنشأ عند الأطفال المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.

تأخر النوم

  • يتأخر الشخص عن ميعاد نومه الأصلي ساعة أو اثنين، على الرغم من المحاولات المستميتة من أجل الدخول في سبات، ويترتب على هذا النوع من النوم الاستيقاظ متأخرا.

تقليل وقت النوم

  • يعاني الكثيرون من استغراق ساعات طوال حتى يتمكنوا من الدخول في سبات عميق، وتستطيع حبوب الميلاتونين مساعدتهم في التخلص من هذا الأمر.

اضطراب السفر

  • يساهم الميلاتونين في تخفيف الاضطرابات التي تصاحب المسافرين، على سبيل المثال النعاس وقت النهار.

اضطراب الورديات

  • تساهم حبوب الميلاتونين في تحسين النوم وقت النهار، وبالأخص للأشخاص الذين لديهم ورديات ليلية تتطلب اليقظة.

اقرأ أيضاً:  تجربتي مع سلفستر وان للتخسيس

الفوائد الصحية للميلاتونين

تقول إحداهن تجربتي مع الميلاتونين بينت لي أنه يتضمن العديد من الفوائد الصحية، والتي تتمثل فيما يلي:

هرمون النمو

  • يقوم الجسم بتحفيز هرمون النمو وقت النوم، وبذلك يساهم الميلاتونين في تطوير نمو الذكور بينما يساعد الفرد على النوم.
  • يفضل أخذ جرعات الميلاتونين وفقًا لما يصفه الطبيب، وعدم تزويد الجرعة عن الحد اليومي الذي يثبته.

علاج القرحة

  • يساهم الميلاتونين في علاج القرحة التي تصيب المعدة ويبعد عنها كل المشكلات التي تصاحبها.

صحة العيون

  • ينطوي الميلاتونين على مضادات قوية تعمل على شفاء العيون والتخلص من المشكلات التي تلحق بها، علاوة على حفظ شبكية العين من الضمور.

الاكتئاب الموسمي

  • يساعد الميلاتونين على التخلص من الاكتئاب الموسمي، وينتج هذا النوع من الاكتئاب عن اضطرابات النوم، وتساهم تلك الحبوب في تنظيم ساعات النوم وتحسين الحالة المزاجية.

اقرأ أيضاً:  تجربتي مع حليب انشور للتسمين

أطعمة تحتوي على الميلاتونين

تجربتي مع الميلاتونين أثبتت لي أن العديد من الأطعمة تعوض النقص الحاد فيه، ومن أهم المأكولات التي تنطوي عليها؛ ما يلي:

الحليب

  • يساعد الحليب الدافئ على تحقيق الاسترخاء ومساعدة الفرد على النوم السريع، فهو من ضمن المهدئات الطبيعية التي تساعد الفرد على اجتياز القلق، ويتضمن كأس اللبن ما يزيد عن 100 مجم تربتوفان.

الشوفان

  • يتضمن الشوفان ألياف وفيتامينات مهمة لصحة الإنسان، علاوة على ذلك ينطوي على قدر جيد من الميلاتونين، ويفضل استخدامه لمن يعانون من الأرق بالإضافة إلى من لا يستطيعون النوم بسهولة.

المكسرات

  • تتضمن المكسرات نسبة جيدة من الميلاتونين، ويمكن الاعتماد على الفستق واللوز حينما يمر الفرد بفترات أرق شديدة تجعله لا يتمكن من النوم.

الأرز الأبيض

  • ينطوي الأرز الأبيض على قدر جيد من الميلاتونين، علاوة على ذلك يتضمن نسبة جيدة من الكربوهيدرات التي تعمل على تقليل اضطرابات النوم والتخلص من الإجهاد.

البيض

  • يشتمل البيض على قدر ملائم من البروتين علاوة على الأحماض الأمينية، كما أنه يتضمن الميلاتونين والتريبتوفان، لذا يتمكن من اعتمد عليه النوم جيدا.

الذرة

  • تنطوي الذرة على كمية مناسبة من الميلاتونين، علاوة على ذلك تساند في علاج مشاكل النوم.

محاذير استعمال الميلاتونين

يفضل الابتعاد عن بعض الموارد التي تحسن من الحالة الصحية للجسم إن كان الشخص يتضرر منها، ولقد عرفت من خلال تجربتي مع الميلاتونين أن له بعض المحاذير، تتمثل فيما يلي:

الحمل والرضاعة يفضل الابتعاد عن حبوب الميلاتونين خلال فترتي الحمل والرضاعة، إلا إذا أشار الطبيب على المريضة باستعمالها.
الرضع يجب ألا تعطي الأم الدواء للطفل خلال مرحلة الرضاعة، علاوة على فترة الطفولة المبكرة والمتأخرة.
قيادة السيارة قد يساهم الميلاتونين في إحداث شعور بالدوار والرغبة في النعاس، لذا يفضل الابتعاد عنه عند القيادة.
المصابون بالربو يفضل أن يبتعد أصحاب الأمراض التحسسية عن الميلاتونين وبالأخص من يعانون من الربو.
سرطان الدم يجب تجنب الميلاتونين في حالة الإصابة بسرطان الدم، أو أي نوع من أنواع السرطان.

لقد ذكر الكثيرون قائلين تجربتي مع الميلاتونين كانت رائعة، وفي الحقيقة يستطيع أي شخص يعاني من الأرق التخلص من تلك المشكلة من خلال استخدام الحبوب التي تنطوي عليها.

وفي الواقع يتواجد في كثير من الأطعمة أبرزها البيض والحليب والذرة، علاوة على الأرز الأبيض والمكسرات والشوفان، ويفضل أن تبتعد عنه الحوامل والمرضعات بالإضافة إلى المصابون بالربو.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *