أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة

ماريهان أحمد

أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو من؟ وما هي نتائج الكشف البرتغالي؟ الدول الأوروبية خاصةً أسبانيا كانوا يهتمون بالبحث عن طرق تجعل حركة التجارة الخاصة بهم آمنة،

كما أنهم كانوا لا يرغبون في دفع العديد من الضرائب إلى المصريين من أجل المرور عبر البحر المتوسط والبحر العربي وصولًا إلى الهند، لذا سنوضح لكم أهم الاكتشافات التي ساهمت في تحقيق هدفهم فيما يلي.

أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة

أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة

نعم إنه الرحالة فاسكو دي غاما فهو من الشباب الذين تخرجوا من كلية البحرية الإسبانية، وقام الملك يوحنا بإرساله ببعض من الفن البرتغالية إلى جنوب لشبونة ،

وذلك لأن السفن الفرنسية كانت تمنع السفن البرتغالية من المرور وذلك في عام 1942م، وحقق هذا الشاب شهرة واسعة في سن صغير بسبب اكتشافه طريق رأس الرجاء الصالح.

حيث إنه اتخذ أسطولًا مكون من 4 سفن، وسار به على طول ساحل إفريقيا في اتجاه الجنوب، ولكن أصيب الأسطول بمرض الأسقربوط، ففكر فاسكو دي غاما أن يقف في مدينة موزمبيق المسلمة قليلًا،

وذلك حتى يرتاح طاقة الأسطول من المرض ومشقة الرحلة، ومن ثم استكمل رحلته إلى أن وصل إلى مدينة كاليكوت بالهند بعد أن أبحر في المحيط الهندي حوالي 23 يوم، واستقر بهذه المدينة 3 شهور.

عدد كبير من طاقمه مات بسبب المرض، كما أنه أضطر إلى أن يشعل الناس في سفينة من أجل الحفاظ على باقي الأسطول، وبعد مرور عامين عاد إلى البرتغال مرة أخرى، وكان معه 54 فرد فقط أصل 170 فرد.

لا يفوتك أيضًا:  تعرف على ابن بطوطة .. الرحالة الأمين

نتائج رحلة الكشف البرتغالي

أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة

في ظل التعرف على إجابة سؤال أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة صح أم خطأ؟ يجب أن نكون على دراية بأن الغرض الرئيسي من رحلات فاسكو دي غاما لم يكن التجارة واستكشاف الأماكن الجديدة

بل إنه كان يسعى إلى تدمير المسلمين الذين كان يحتكرون حركة التجارة بسبب سيطرتهم على كل من البحر المتوسط وبحر العرب، حيث إنهم كانوا يفرضون الكثير من الضرائب على السفن التي تمر من هناك.

عند اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح حيث إنه كان له دور في تدهور الحياة الاقتصادية في العالم الإسلامي، كما أن دولة المماليك في مصر قد عانت من الفقر الشديد والأزمات السياسية والاقتصادية، وذلك أتاح للسلطان العثماني سليم الأول الانتصار على آخر سلطان مملوكي وهو قنصوه الغوري.

كما سعى فاسكو إلى نشر الدين المسيحي في كل مكان يذهب إليه خاصةً الشرق الأقصى في آسيا، وإفريقيا، وبعض الدول في أمريكا الجنوبية، وذلك لأنه كان أحد فرسان القديس سانتياغو .

كيف تم اكتشاف حطام أسطول فاسكو دي غاما؟

هذه السفينة قد غرقت في أيار بالقرب من جزيرة الحلانيات وأثبتت علماء الآثار إن اسمها هو إزميرالدا، وهي عائدة إلى خال فاسكو دي غاما الذي يعرف باسم فيسنتي سودري.

وهناك الكثير من النتائج التي تم الإعلان عنها من قبل وزارة التراث والثقافة، وذلك ما علمناه خلال البحث عن إجابة سؤال أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة صح أم خطأ؟ ومنها ما يلي:

  • تم اكتشاف أكثر من 2800 قطعة أثرية ذات قيمة عالية، وهي السبب في التعرف على هوية السفينة.
  • تعتبر هذه السفينة هي أول سفن الاستكشاف التي تم دراستها بشكل علمي من قبل علماء الآثار.
  • معظم القطع الأثرية كانت عبارة عن ذخائر، أسلحة، وذلك دليل على إن غرض السفينة كان الحرب وليس الاستكشاف.

لا يفوتك أيضًا:  أين يقع ميناء طولون ؟ وما هي أهم أحداثه التاريخية

حقائق إجرامية في رحلات فاسكو دي غاما

إن تاريخ فاسكو دي غاما مليء بالمواقف التي بين كرهه للمسلمين والدين الإسلامي حيث إنه لم يكتفي بنشر المسيحية في كل مكان بل إنه دمر أكثر من 300 مسجد بشرق إفريقيا تحديدًا في مدينة كيلوا، بالإضافة إلى الأعمال القاسية التالية:

  • أغرق الكثير من السفن التي كانت تحمل البضائع للمسلمين من الهند.
  • تدميره سفينة بها أكثر من 100 حاج في بحر العرب.
  • قام بشنق أكثر من 38 صياد أمام الناس ومن ثم أمر بأن يتم تقطيع أطرافهم ورؤسهم حتى تخاف منه الناس وتستسلم له.
  • إحدى السفن الذاهبة إلى الهند كان بها 380 حاج، قام بحرقهم جميعًا بما فيهم النساء والأطفال.
  • دمر مدينة موزمبيق بالكامل وذلك لأنها كانت مليئة بالمسلمين الذين يمارسون التجارة.
  • أمر حاكم مدينة كلكتا في الهند أن يطرد كل من يعتنق الدين الإسلامي.
  • فرض على التجار المسلمين الضرائب الباهظة من أجل السماح لهم بممارسة التجارة.

سبب تسمية رأس الرجال الصالح بهذا الاسم

الأوروبيون عندما فشلوا في إسقاط المملكة المملوكية وكذلك العثمانية عن طريق الغزو فكروا في طريقة أخرى يمكن من خلال إضعاف العالم الإسلامي،

ورأوا أن أفضل طريقة هي التأثير على وضعهم الاقتصادي بالسلب، وذلك من خلال اكتشاف طريق يمكنهم من الوصول إلى الهند دون الحاجة إلى المرور بمصر.

قد كلف الملك يوحنا البحار بارثو لوميو دياز بذلك، وبالفعل نجح هذا البحار في اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وأطلق عليه اسم طريق العواصف.

وذلك بسبب كثرة العواصف التي تمر به، ولكن ملك البرتغال جون الثاني كان له رأى آخر حيث إنه أسماه رأس الرجاء الصالح، وذلك لأنه نجاهم من السير في الطرق الخطيرة والطرق التي تحتاج إلى دفع الكثير من الأموال.

موقع رأس الرجاء الصالح

هي رأس من الصخور التي توجد على ساحل المحيط الأطلسي تحديدًا في جنوب إفريقيا، وهو يصل بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي.

وكانت تشير هذه الرأس إلى مستعمرة كيب التي كانت عبارة عن شبه جزيرة من الصخور توجد في جنوب غرب إفريقيا، وبينها وبين المحيط الأطلسي حوالي 75 كيلومترًا.

وما يميز هذه الرأس إنها تشتمل على الكثير من المناطق الطبيعية الجذابة، وكذلك المحميات الطبيعية، كما أنها تحتوي على ثروة بحرية ضخمة حيث أثبتت الدراسات إنه يوجد بها أكثر من 1100 نبات مختلف بالإضافة إلى وجود أنواع فريدة من الحيتان، ومن أشهرها: الحوت الأحدب، وحوت برايد.

لا يفوتك أيضًا:  سقطت الدولة العباسية على يد هولاكو 

التجارة في رأس الرجاء الصالح

بعد معرفة أول من بدأ بالكشف البرتغالي لف البحارة فاسكو دا غاما حول هذه الطريق أكثر من مرة، واستطاع أن يسيطر على مدينة كاليكوت حتى يجعل طريق التجارة هو طريق رأس الرجاء الصالح بدلًا من طريق عدن وجدة.

وذلك كان سبب في نقل مسار التجارة الشرقية من المحيط الهندي إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك تسبب في مرور مصر بأزمة اقتصادية كبرى حيث إن أسواقها كان لا يوجد بها أي بضائع.