معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته

معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته

هناك العديد من المصطلحات الهامة في الدين والتي تدلنا على الكثير من المعلومات المختلفة لذا من خلال موضوعنا اليوم نجد أن معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته “هو التوحيد”.

التوحيد هو انفراد الله عز وجل في ملكه دون أن يشاركه أحد فيما ليس به، والجدير بالذكر أنه أول أركان الإسلام، كما أنه من الطرق التي تساعدك في الحصول على الجنة والنجاة من عذاب القبر، كما أنه من المعروف أن جميع الأنبياء في البداية دعوا جميعهم إلى توحيد الله عز وجل.

كما أن هناك الكثير من الآيات القرآنية التي اهتمت بشرح التوحيد، يكاد يكون لا توجد سورة واحدة خالية من التوحيد بكافة أشكاله المختلفة لذا دعونا من خلال تعرفنا اليوم على معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، الحديث حول التوحيد عن كثب وذلك عبر ما يلي:

معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته  

التوحيد في اللغة العربية هو ما جعل الشيء واحدًا، وقد يلزم في ذلك الوقت استخدام اسلوب النفي والإثبات من أجل أن يتحقق.
بمعنى أن يتم إثبات الصفة الموحدة، ويتم نفيها عن غير الله سبحانه وتعالى.
التوحيد في الشريعة الإسلامية يتمثل في شهادة لا إله إلا الله، وذلك من حيث إثبات أن التوحيد لله، والنفي أنه لا يوجد إله آخر غير الله.

لا يفوتك أيضًا: كم يبلغ عدد أنواع النسك؟

أقسام التوحيد

في صدد عرضنا اليوم إلى معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، دعونا نقدم لكم عبر هذه الفقرة أهم أقسام التوحيد، حيث إنه ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، ويلزم الإقرار بهم جميعًا دون استثناء، وتتمثل هذه الأجزاء فيما يلي:

  • توحيد الربوبية: يشير إلى الإيمان بالله الواحد الأحد الذي لا يلد ولا يولد، وأنه الذي خلق جميع المخلوقات كما أنه المتصرف في كل شيء، فهو خالق كل شيء في الحياة ومالكه.
  • فهو القادر على خلق المزيد من المخلوقات وإحياءها وقبض أرواحها وتدبير كافة الأمور من حول الإنسان.
  • توحيد الألوهية: هو انفراد الله عز وجل بالعبادة، فالله هو رب السماوات والأرض وجميع المخلوقات، وهو المتصرف في شؤون كل شيء، فلا يمكن للمسلم أن يعبد غير الله عز وجل، لذا جاء كل الرسل من أجل التوحيد على عبادة الله وعدم الشرك به.
  • توحيد الأسماء والصفات: الإثبات على انفراد الله عز وجل بالأسماء والصفات الحسنة في الحياة، فلا يوجد ما يماثله، كما أن ذلك قد تم إثباته من القرآن والسنة النبوية، وذلك من أجل تنزيه الله عز وجل عما لا يليق به، فالله سبحانه وتعالى وحده من يمتلك صفات الكمال.

لا يفوتك أيضًا: شرع الله الصبر على المصيبة لحكم منها

التوحيد في الآيات القرآنية

معنى هو إفراد الله تعالى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته  

كما ذكرنا من قبل أن هناك الكثير من الآيات القرآنية التي اهتمت بذكر التوحيد، وذلك ما سوف نتعرف عليه بشكل مفصل عبر ما يلي:

﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾.

﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾.

﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ﴾.

﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾.

﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً﴾.

﴿قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.

﴿اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.

﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.

﴿وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾.

﴿وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾.

﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.

﴿أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ﴾.

﴿ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾.

﴿وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾.

﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ).

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾.

﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾.

﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾.

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾

﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى﴾.

﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾.

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.

التوحيد من الأمور التي يجب على المسلم إدراكها بشكل جيد من أجل الوصول إلى فهم الدين من جميع الاتجاهات والقدرة على عبادة الله عز وجل، والإلمام بكافة أمور الشريعة الإسلامية.

إغلاق