سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل pdf

ماريهان أحمد

سورة الفتح نزلت في المدينة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فهي سورة بلغت عدد آياتها 29 آية نزلت قبل سورة التوبة وبعد سورة الصف، حيث أنزل الله سورة الفتح على سيدنا محمد عندما رجع من صلح الحديبية في مكان بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، نظرًا لأنها من أفضل السور في القرآن الكريم وفضلها كبير .

سورة الفتح مكتوبة بالتشكيل

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا 

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا 

وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا 

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا 

لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا 

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا 

وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا 

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا 

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا 

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا 

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا 

بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا 

وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا 

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا 

سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ۚ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا 

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 

لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا 

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا 

وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا 

وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا 

وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا 

وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا 

سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا 

وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا 

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 

إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا 

لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا 

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا 

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا 

سورة الفتح مكتوبة pdf

سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل pdf

تعتبر سورة الفتح من السورة المدنية ومكانها في المصحف الشريف رقم ثمانية وأربعين، فهي تضمنت ما حدث للمسلمين من فتح ونصرة أثناء صلح الحديبية وذلك بسبب منع المشركين لهم من أداء مناسك الحج والعمرة في مكة المكرمة بعد هجرتهم إلى المدينة المنورة.

لا يفوتك أيضًا:  نص دعاء سورة الفتح مكتوبة كاملة

سبب نزول سورة الفتح

بعد الاطلاع على سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل من الرابط المُوضح أعلاه يمكن بيان سبب نزول هذه السورة الكريمة، فأنزلها الله عز وجل بسبب ما حدث من كفار قريش قبل صلح الحديبية حيث رأى رسول الله صلى الله عليهم رؤيا أنهم يدخل مكة مع أصحابه وقص عليهم رؤياه وفرحوا كثيرًا بذلك.

فقاموا بالإحرام للعمرة وخرجوا مع رسول الله ليخبروا كفار مكة أنهم لم يأتون للحرب أو للغزو فهم يرغبون في أداء مناسك العمرة حول الكعبة وكان معه أم سلمة زوجته وعدد من المسلمين يصل إلى ألف وخمسمائة، لكن عندما علم أهل مكة بقدومهم حاولوا منعهم وتصدوا لهم.

حيث عدل رسول الله عن اتجاهه حقنًا للدماء ومنعًا للقتل فهو لم يخرج وذلك في نيته، فقرر رسول الله أن يرسل لهم رسول وأشار عمر بن الخطاب أن يكون عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعًا وذلك لأن لديه عائلته وعشيرته في قريش تدافع عنه، لكن احتجز أهل مكة عثمان لفترة حتى شاع بين المسلمين أن عُثمان قُتل.

لكن ظهرت الأخبار الحقيقية بعد فترة حيث أبى عثمان أن يطوف بالكعبة قبل طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن الآية الخامسة أنزلها الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ووعده بجنات تجري من تحتها الأنهار وأن يرزقه بالفوز العظيم هو ومن آمن من أمته، فكان الصحابة رضوان الله عليهم يهنئونه بما وعده الله عز وجل.

بينما نزلت الآية رقم أربعة وعشرون من سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل عندما هجم مجموعة من الرجال من أهل مكة يصل عددهم إلى 80 رجل وكانوا يرغبون في قتل الرسول صلى الله عليه وسلم هو والصحابة رضوان الله عليهم، لكنهم تمكنوا من التغلب عليهم وأخذهم أسرى.

لا يفوتك أيضًا:  سبب تسمية سورة الفاتحة بأم الكتاب

تفسير سورة الفتح

سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل pdf

عند قراءة سورة الفتح مكتوبة والتأمل فيها يمكن معرفة التفسير الخاص ببعض آياتهم، وذلك ما يمكن توضيحه في الآتي:

أولًا: الآيات المتعلقة بصلح الحديبية

يبشر الله محمد صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ويُقال بفتح صلح الحديبية، وبفضل الله عز وجل تم عقد الصلح الذي يزيد من حسنات الرسول صلى الله عليه وسلم ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وذلك ما كان سبب فرحة النبي صلى الله عليه وسلم وعبر عن فرحته بذلك بقوله

(لقد أُنزِلَت عليَّ آيةٌ أحبُّ إليَّ مِمَّا علَى الأرضِ) .

كما يؤكد الله عز وجل على قوته وامتلاكه لما يحرك البراكين والزلازل وخلافه لكنه شرع الجهاد في سبيل الله للمؤمنين لكي يحصلوا على الأجر العظيم.

ثانيًا: الآيات المتعلقة بمن تخلف عن الصلح

مر رسول الله بقوم يظهرون الإسلام عندما كان متجهًا إلى مكة، وعندما علموا بدخوله إلى مكة كانوا متأكدين من هلاكه فاعتذروا عن دخولهم معه

لكن عندما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا عادوا إلى متحججين بانشغالهم بأولادهم وأعمالهم لكن الله عز وجل أظهر دواخلهم.

حيث سمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاهب للحصول على غنائم خيبر وأعلنوا عن رغبتهم في المشاركة معه، لكن أمر الله عز وجل أن تكون الغنائم لمن شارك في صلح الحديبية فقط

وكان ذلك اختبار لهم عند مواجهتهم لقوم شداد وإن تمكنوا من الصبر والمواجهة وعدم التخلف لهم الدنيا والآخرة لكن إن تخلفوا مرة أخرى كان لهم عذاب شديد.

كما ذكر الله عز وجل الأعذار الحقيقية للتخلف عن الجهاد التي تسقط عن صاحبها الوزر أو الحرج، وهي حالات العجز أو المرض الشديد.

لا يفوتك أيضًا:  فوائد تلاوة سورة المائدة وسبب التسمية

مقاصد سورة الفتح

سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل pdf

بعد قراءة سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل يجدر بالذكر معرفة المقاصد منها، حيث أنزل الله عز وجل كتابه الكريم لغرض هام يجب على المسلمين الوصول إليه لمعرفة ما يأمرهم به المولى عز وجل، فلكل آية من كتابه العزيز مقاصد هامة لذا يمكن توضيح مقاصد سورة الفتح في الآتي:

  • أكد الله عز وجل على الفتح العظيم الذي افتتحه المسلمون ومنّ عليهم بتأييد موقفهم في مطلع سورة من سور القرآن الكريم.
  • توضيح صفات المنافقين الذين تراجعوا وتخلوا عن عقد الصلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهم هذه الصفات هي الجبن وسوء الظن.
  • التأكيد على البيعة التي عقدها المسلمون أثناء صلح الحديبية.
  • بيان صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.
  • الإشارة إلى صفات رسول الله ومن معه الحميدة تم ذكرها في التوراة والإنجيل من قبل ولادة أشرف الخلق، وفي ذلك دلالة على ضرورة إيمان المشركين برسول الله محمد للإشارة إليه من قِبل الأديان السماوية السابقة.
  • تأكيد المولى عز وجل على الفضائل التي ينالها من يسبح بحمد الله ويؤمن به ويؤمن برسوله وبما أُنزل عليه.
  • يمكن ملاحظة أمر هام عند قراءة سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل وهي أن الله قد اختص بعض الناس بالسماح لهم بترك القتال والتنحي عن المشاركة في الحرب، وذلك مع رفع الحرج عنهم لامتلاكهم أعذار خاصة.
  • التأكيد على قيمة نبي الله محمد عند الله عز وجل، حيث بشره الله تعالى بالفتوحات العظيمة التالية لصلح الحديبية.
  • بيان أن الله عز وجل انتزع الهم والحزن من قلوب المسلمين وفقًا لعدم قدرتهم على أداء مناسك العمرة، والتأكيد أن المشاركة في صلح الحديبية بمثابة الاستشهاد في سبيل الله تعالى.

سورة الفتح كغيرها من سور القرآن الكريم لها فضل عظيم نظرًا للموقف التي نزلت فيه بالإضافة إلى ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تتضمن آية أفضل عنده من الدنيا وما فيها.

ماريهان أحمد

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *