أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟

محمد حسني

في بعض الأحيان قد تتساءل النساء أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ باعتبارها من بين الأجزاء المكونة إلى العضو التناسلي الأنثوي.. كما أن لهذا الجزء أهمية بالغة خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وكذلك العديد من المنافع الأخرى.

أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟

أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة

هل تساءلت من قبل أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ وللتوصل إلى إجابة هذا السؤال.. كان لا بد من التعرف على المزايا التي يتضمنها كل نوع على حِدة؛ في سبيل التوصل إلى الإجابة الصحيحة من وجهة نظرك الخاصة:

1- الشفرات الصغيرة

  • العديد من الرجال يفضلون هذا النوع.
  • يمنحهم الشعور بالرجولة والقوة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • توفر القدر الأقل من المتعة الجنسية بالنسبة إلى المرأة.

2- الشفرات الكبيرة

  • هي الأفضل من وجهة نظر العديد من الرجال.
  • في العديد من الأحيان قد تكون كبيرة وممتلئة.
  • توفر المزيد من المتعة الجنسية.

اقرأ أيضًا:  أين تقع فتحة المهبل بالصور

أنواع شفرات المهبل

عقب التعرف على إجابة أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ توجب الإشارة إلى الأنواع التي يتضمنها مهبل المرأة من الشفرات.. والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي، مع العلم أن لون تلك الشفرات يعتمد على لون بشرة المرأة:

1- الشفرات الخارجية

  • يشتمل العضو التناسلي للمرأة على شفرتين خارجيتين.
  • حجم تلك الشفرات يتراوح ما بين 2 سم إلى 3 سم.
  • في بعض الأحيان قد يتراوح طول تلك الشفرات بين 7 سم و8 سم.

2- الشفرات الداخلية

  • تختلف من سيدة لأخرى.
  • يتراوح حجم الشفرة الداخلية اليسرى بين 4.0 سم إلى 6.4 سم.
  • الشفرة الداخلية اليمنى يتراوح عرضها بين 3.0 إلى 7.0 سم.
  • الشفرة الداخلية اليمنى عادةً ما تكون أكبر من حيث الحجم من الشفرة اليسرى.
  • قد يصل طول الشفرة اليمنى الداخلية إلى 3.8 سم.
  • حجم الشفرة اليسرى الداخلية قد يتراوح بين 4 إلى 11.5 سم.

ما هو البظر؟

لا زال الحديث عن أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ مستمرًا.. وإليكِ أهم المعلومات التي قد تحتاجين إلى الاطلاع عليها بخصوص تلك المنطقة الهامة في العضو الأنثوي التناسلي، وقد وردت كما يلي:

  • هو العضو الظاهر من مهبل المرأة أو الجهاز التناسلي الخاص بها.
  • يقع في تلك المنطقة التي تمثل الالتقاء بين الشفرات الداخلية من الأعلى.
  • البعض يشير إلى كون البظر متصلًا مع عظمة العانة.
  • هو بمثابة أكثر الأماكن إثارة في جسم المرأة.
  • يحتوي على ما يعادل 8 آلاف خلية عصبية.
  • بالنسبة إلى طول وحجم البظر فهو ليس ثابت.
  • يختلف حجم البظر من امرأة إلى أخرى.
  • يتراوح طول البظر في المعتاد ما بين 0.4 إلى 4.0 سم.
  • بالنسبة إلى عرض البظر فيتراوح بين 0.2 إلى 2.5 سم.
  • بعض الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة طردية بين عرض البظر.. والحصول على المتعة الكافية خلال العلاقة الحميمة.
  • بعض الآراء تشير إلى أنه كلما زاد حجم البظر.. كلما ارتفع معدل المتعة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

اقرأ أيضًا:  أسباب آلام عظام المهبل

شكل المهبل

من المتعارف عليه أن شكل المهبل يختلف من امرأة لأخرى.. وكذلك يختلف بين المرأة المتزوجة والفتاة العزباء، التي لا تزال تملك ما يعرف باسم غشاء البكارة الذي يوفر لها الحماية الخارجية لمحيط منطقة المهبل.

الجدير بالذكر أن هذا الغشاء ما هو سوى غشاء مصنوع من النسيج الرقيق للغاية.. كما ينقسم إلى العديد من الأنواع، فهناك الغشاء المنفصل والشفوي والهدبي، وكذلك الحلقي والقمري.. إلى جانب العديد من الأشكال الأخرى.

إلى جانب ذلك فإن شكل المهبل من حيث اللون والحجم والشفرات الداخلية والخارجية.. من بين الأمور التي تميز كل امرأة عن الأخرى، مع العلم أن هذا الحجم لا يؤثر على حالات الولادة أو إقامة العلاقة الحميمة أو التبول كما يظن البعض.

إذ يعتمد الأمر في الأساس على المعدل الذي يتم من خلاله إنتاج العضو إلى الهرمونات .. فتلك الإفرازات هي العنصر الذي يؤدي إلى الحصول على المتعة خلال العلاقة الحميمة.

على الرغم من الاختلافات في أذواق الرجال.. فمنهم من يجد أن الشفرات ذات الحجم الكبير هي الأكثر جاذبية وإثارة على الإطلاق، فيما يرى البعض الآخر عكس ذلك؛ لا توفره الشفرات الصغيرة وحجم المهبل الصغير في العموم من شعور بالرجولة والقوة بالنسبة إلى الرجال خلال ممارسة العلاقة الجنسية .

اقرأ أيضًا:   علاج التهاب المهبل بالأعشاب بزيت الزيتون

نصائح للعناية بمنطقة المهبل

هناك العديد من التعليمات للعناية الشخصية التي يجب على النساء الالتزام بها.. في سبيل الحصول على المهبل النظيف والخالي من البكتيريا، ومن تلك النصائح الآتي:

  • منطقة الشفرات يمكنها أن تكون بيئة مناسبة لنمو البكتيريا؛ لذا فيجب تنظيفها بصورة مستمرة.
  • يجب الحرص على تغيير الملابس الداخلية بصورة مستمرة.
  • من الأفضل تجنب ارتداء الفوطة الداخلية خلال النوم.
  • استخدام الفوط الداخلية لفترات طويلة.. يعاون على تكاثر البكتيريا والجراثيم داخل المهبل.
  • في بعض الأحيان قد تكون الفوط الصحية أو الداخلية هي السبب في الإصابة بالعدوى.. وقد يصل الأمر إلى الإصابة بتسمم الدم في بعض الأحيان.
  • يجب الحرص على تنظيف منطقة العانة بصفة مستمرة.
  • العمل على جعل منطقة العانة جافة من بين التعليمات الهامة التي يجب الحرص عليها.
  • ضرورة الحفاظ على نظافة منطقة أعلى الفخذين.
  • جعل المنطقة السابق ذكرها جافة باستمرار من بين الأمور الهامة.
  • يجب تجنب استخدام المواد العطرية في تلك المنطقة.
  • الأمر ذاته ينطبق على الصابون والمواد التي تشتمل على الكحول.
  • من الأفضل تجنب استخدام الصابون العطري.. وخاصةً الذي يشتمل على المواد المسكرة التي تغير من حامضية إفرازات المهبل.
  • تجنب الإفراط في استخدام الغسول المخصص للعناية بمنطقة المهبل؛ لأنه يؤدي إلى ظهور خلل في مستوى الحموضة الطبيعي.

أفضل طرق العناية بالمنطقة الحساسة

أفضل طرق العناية بالمنطقة الحساسة

لا زال هناك العديد من الوسائل التي يجب الحرص على القيام بها.. في مقابل الحصول على العناية اللازمة للمنطقة الحساسة، أو تلك التي تعرف باسم منطقة المهبل .. والتي وردت كما يلي:

  • تجنب استخدام المواد الكيميائية في تلك المنطقة الحساسة.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي .
  • الإسراع في استشارة الطبيب المختص في حال أن طرأت أي تغيرات على المظهر.. والقوام الطبيعي المميز إلى إفرازات المهبل.
  • لا بأس بإجراء الفحوصات الطبية على تلك المنطقة بين الحين والآخر.
  • اتباع الطرق المناسبة مع نوع البشرة خلال إزالة الشعر من المنطقة الحساسة.
  • العناية بالبشرة على النحو الصحيح.
  • تجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية.
  • الحرص على ارتداء الملابس المصنوعة من القطن.. والتي توفر القدر الكافي من الراحة والمرونة.
  • ممارسة تمارين كيجل من بين النصائح الهامة.
  • من الأفضل تجنب ارتداء الملابس الضيقة للحصول على الراحة خلال الحركة.
  • تجنب استخدام منتجات العناية بالمنطقة الحساسة.. التي تؤدي إلى الإصابة بتهيج البشرة.
  • من الأفضل الرجوع إلى الطبيب أولًا في حال الرغبة.. في تطبيق أيٍ من الوصفات الطبيعية على تلك المنطقة الحساسة.

في الفقرات السابقة توصلنا إلى إجابة أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ وتعرفنا على أهم المعلومات المتاحة بخصوص هذا الجزء من العضو التناسلي الأنثوي.. لكي يتسنى لكِ إمكانية التعرف على الطريقة الصحيحة في العناية به، وكذلك الفوائد التي يشتمل عليها.