الجملة التي احتوت على ظرف زمان هي

الجملة التي احتوت على ظرف زمان هي

إنّ للظرف نوعان، أحدهُما زمان والآخر مكان، حسب الدلالة من معنى الجملة.

في السؤال المطروح على الطلاب: “الجملة التي احتوت على ظرف زمان هي”جُملة (خرجت صباحًا ).. لأن صباح من الكلمات الدالة على ظرف الزمان.

حيث إنّ ظرف الزمان هو الذي يُبيّن وقت حدوث الفعل.. ويُطلق عليه (المفعول فيه)، وهو الاسم المنصوب الدال على الزمن.

لا يفوتك أيضًا:  أنواع الخبر في اللغة العربية  

كلمات ظرف الزمان

نعلمُ أن الجملة التي احتوت على ظرف زمان احتوت بطبيعة الحال على أيٍ من الكلمات الظرفية.

ظرف الزمان المتصرف

إن لم يُستعمل الظرف كوعاء لحدوث الفعل، أي تم استعمالُه كغيرِه من الأسماء يتم إعرابُه وفقًا لموقعهِ في الجملة.

فيكون بذلك ظرفًا متصرفًا.. مثل: أقبل يومُ العيد (كلمة يوم هنا تُعرب فاعل مرفوع بالضمة) ولم تدل على زمن الحدث.

كذلك الحال في جملة (أحبُّ يوم العطلة) أتت كلمة يوم مفعولًا به منصوب بالفتحة وفقًا لموقعها في الجملة.

متى يُجتزأ الظرف؟

يُحذف الظرف ويجتزئ بصفتِه في بعض الأحيان.. أو بالمصدر الذي يكون بعده في أحيان أخرى، أو يُحذف والاجتزاء بالعدد.

أحكام استثنائية في ظرف الزمان

لا شك في أنّ الجملة التي احتوت على ظرف زمان هي التي بها أي من الكلمات الظرفية.. إلا أن ثمَّة كلمات أخرى في اللغة تُعبر عن حالة ظرف الزمان، وهذا من قُبيل الحالات الاستثنائية لا العامة.

• إن كان المراد من الظرف معنى الكل أو البعض.. يكون كلاهُما ظرفًا، مثل: سهرت كلَّ الليل، كتبتُ نصف ساعة.
• في حال تمت الإشارة إلى الظرف.. يكون اسم الإشارة هو الظرف، مثل: سهرت هذه الليلة.

لا يفوتك أيضًا:  ما هي أدوات الربط في اللغة العربية

الفرق بين ظرف الزمان واسم الزمان

إن تطرقنا إلى الجملة التي احتوت على ظرف زمان نجدها احتوت على ظرف واضح.. لكن هناك ما يحتوي على كلمات أخرى تدل على حالة الزمان.

نماذج على ظرف الزمان

استكمالاً لحديثنا حول الجملة التي احتوت على ظرف زمان هي بعض الظروف تُعتبر من الأسماء المبنية.. كما أن الظرف في أساسِه اسمًا منصوبًا.

مع العلم أن الظرف يأخذ حكم النصب إن تضمن معنى (في) مع إمكانية أن يكون ظرفًا، فيكون نصبُه بالفتحة في حال كان مُعربًا، أو مبني في محل نصب.

أقسام ظرف الزمان

كما وُجِدّ في الجملة التي احتوت على ظرف زمان كلمات ظرفية.. فإن نوع تلك الكلمات يختلف وفقًا لدلالتها.

1- الظرف المُبهم

لا يدل على زمان محدد، على غرار: “أمد، أبد، حين، وقت، زمان”.. حيث تدُل على زمان مُطلق ليس فيه تحديد.

2- الظرف المحدود

هو الدال على زمان محدد، مثل: ساعة، يوم، ليلة، أسبوع، شهر، سنة، عام.. وفصول السنة كافة وأيام الأسبوع وأسماء الأشهر.

كما يُعد كُل ظرف مبهم يُضاف إليه ما يزيل الإبهام فيه، فإن كانت “وقت”ظرف زمان مُبهم، فإنّ (وقت الربيع) أصبحت محدودة وغير مُبهمة.

لا يفوتك أيضًا:  أنواع ضمائر الرفع المتصلة والمنفصلة

الظروف المبنية والمُعربة

إنّ الظروف بنوعيها زمان أو مكان تنقسم إلى ظروف مبنية وأخرى معربة.

المبنية هي التي تُبنى على ما ينتهي به آخرها، وتكون في محل نصب.. ومن ظروف الزمان المبنية:

أمّا عن الظروف المُعربة هي التي تُنصب بالفتحة الظاهرة على آخرها، ومن ظروف الزمان المُعربة:

هناك الظروف المركبة، وهي التي تختلف حركتها الإعرابية عن سابقتها.

• ذا صباح- ذات صباح : ظرف منصوب بالألف.
• صباحَ مساءَ : ظرف مبني على فتح الجزأين.