هل الإمام مالك من التابعين؟

محمد حسني

إحدى الأسئلة الدينية التي قد تصادفك هو هل الإمام مالك من التابعين؟ والتي تحتاج إلى امتلاك القدر الكافي من المعلومات العامة.. لكي يتسنى لك إمكانية الحصول على الإجابة الصحيحة، كما أن هناك العديد من المعلومات المتاحة حوله والتي يجدر بك الاطلاع عليها.

  • نعم الإمام مالك من التابعين

هل الإمام مالك من التابعين

  • هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر واسمه نافع بن عمرو بن الحارث بن غَيْمان بن خُثَيل بن عمرو بن الحارث ذي أصبح بن مالك بن زيد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر بن سبأ الأصغر بن كعب كهف الظلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير بن سبأ.
  • ولد في عام 93 هجريًا في المدينة المنورة.
  • البعض يشير إلى أنه لم يشهد عصر الصحابة الكرام.. والبعض الآخر يرفض هذا الرأي.
  • والده أنس كان من التابعين الكرام.
  • جده هو مالك بن أبي عامر.. من كبار التابعين.
  • شارك في كتابة المصاحف العثمانية الشريفة.
  • جاء والده من اليمن وحالف بني تيم بن مرة.
  • والدته هي السيدة ـ عالية بنت شريك الأزدية.
  • يعود نسب مذهب المالكية إلى الإمام مالك.
  • كان إمام في الفقه والحفظ ونقد الرجال.
  • قال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “ يوشك أن يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجد عالماً أعلمُ من عالم أهل المدينة “. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
  • من أشهر المؤلفات الخاصة به المدونة في الفقه والموطأ في الحديث.
  • أشهر طلابه كان عبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم.
  • من أشهر الطلاب كذلك أسد بن فرات بن سنان.
  • توفي الإمام مالك في الرابع والعشرين من ربيع الثاني عام 179 هجريًا.

اقرأ أيضًا:  مؤسس الدولة الأموية هو؟

حياة الإمام مالك

عقب الاطلاع على إجابة هل الإمام مالك من التابعين؟ نشير إلى ضرورة استكمال الحديث عن حياته.. وإليك أهم المعلومات المتاحة حوله في السطور اللاحقة:

  • نشأ الإمام مالك في بيت اشتغل بعلم الأثر.
  • البيئة التي نشأ فيها كانت مليئة بالأحاديث النبوية الشريفة.
  • كان يهتم كثيرًا بعلم الحديث واستطلاع الآثار.
  • اعتنى كذلك بأخبار الصحابة الكرام والفتاوى التي تنشأ عنهم.
  • البعض يقول بأنه لم يكن من المشتغلين بالعلم والحديث.
  • شقيقه هو النضر بن أنس.. وقد كان ملازمًا للعلماء للاستفادة منهم.
  • حفظ القرآن الكريم في بداية حياته.
  • اتجه إلى حفظ الحديث عقب إتمام حفظ القرآن الكريم.
  • عقب الزواج حرص على تربية أبنائه تربية دينية سوية.
  • اقترح عليه أهله التوجه إلى مجالس العلماء ليكتب العلم ويدرسه.
  • أوضح لوالدته أنه يرغب في الذهاب لكتابة العلم، فعاونته على ذلك.
  • بناءً على طلب والدته فقد جلس مع ربيعة ليتعلم من أدبه وعلمه.
  • استسقى منه فقه الرأي.. والذي تمثل في الحدث الصغير الذي يتناسب مع طاقته.
  • جالس العديد من العلماء على الرغم من سنه الصغير.
  • لازم الفقهاء والعلماء للاستفادة من العلم والخبرة الكامنة لديهم.
  • بالنسبة إليه كانت المدينة المنورة هي مهد العلم.
  • حصل على علمه كذلك من ابن شهاب الزهري.
  • منذ صباه لازم الاحترام التام فيما يتعلق بالأحاديث النبوية الشريفة.
  • بعض الدراسات والأبحاث القديمة تشير إلى أن مصدر رزقه كانت التجارة.
  • عُرف عنه الاحترام التام لمجالس العلم.. إذ كانت من المجالس المقدسة بالنسبة له.
  • لم يتردد في يوم في إنفاق ماله الخاص على طلب العلم.
  • لم يكن يسعى إلى كسب المال جراء العلم الوفير الذي حصل عليه.
  • تشير بعض الآراء إلى أنه كان ينتمي في الأساس إلى قرية تقع بين قرية تيماء وقريبة خيبر.. والتي عرفت باسم قرية ذي المروة.

اقرأ أيضًا:  أقوال الإمام الشافعي عن الصبر

صفات أنس بن مالك

لا يزال الحديث عن الإمام أنس بن مالك قائمًا.. وإليك أهم الصفات الأخلاقية التي كان يتحلى بها، والتي وردت على النحو التالي:

1- الذكاء

  • عرف عنه امتلاكه للقدر الكبير من الذكاء والفراسة.
  • قال عنه أحد التلاميذ أنه لا يقع في الخطأ.

2- الوقار والهيبة

  • كان له قدر من الهيبة والوقار بين العلماء الآخرين.
  • كان الحكام يهابونه.
  • الصغار كانوا يشعرون بوجوده فيخشونه.
  • نال قدر كبير من الاحترام بين الناس.

3- التحلي بالصبر

  • اشتهر بقوته على الصبر والتحمل.
  • تعرض إلى الكثير من الصعاب في حياته ولم يجذع قط.
  • باع خشب سقف منزله لكي يحصل على المزيد من العلم.
  • تعرض للكثير من الشدائد في سبيل طلب العلم.
  • كان يتبع العلماء وينتظرهم لفترات طويلة أمام المساجد.
  • كان يجلس أمام باب شيخه في البرد القارس فقط لينا المزيد من العلم.

4- قوة الحفظ

  • اشتهر بقدرته على الحفظ السريع والقوي.
  • كان حسن الاستماع ويملك الوعي الكبير بكل ما يقع على أذنيه.
  • كان قادرًا على الاستماع لمجموعة كبيرة من الأحاديث دفعة واحدة وحفظها.
  • لا يمكنه الخلط بين تلك الأحاديث التي كان يحفظها.

اقرأ أيضًا:  أقوال الإمام علي بن أبي طالب

المكانة العلمية للإمام مالك

المكانة العلمية للإمام مالك

من خلال السطور التالية نستكمل معكم الحديث عن إجابة هل الإمام مالك من التابعين؟ من خلال التعرف على المكانة العلمية التي كان يتمتع بها.. والتي وردت على النحو التالي:

  • كان من المجتهدين للغاية في الدين الإسلامي.
  • له توجه ورؤية مستقلة عن العلماء المسلمين الآخرين.
  • كان يملك رؤيته الخاصة فيما يتعلق بالفقه الإسلامي.
  • تولى أمور التدريس في المسجد النبوي التابع إلى المدينة المنورة.
  • كان يملك مكانة كبيرة ومميزة بين الناس في تلك الفترة التي عاش فيها.
  • توجه إلى مختلف البقاع؛ مما زاده في العلم والخبرات والمهارات.
  • سمع الكثير من المعلومات التي وردت عن مختلف العلماء.
  • حصل على الشهرة الكبيرة على النطاق الواسع.
  • أخذ العلم من الكثير من العلماء والفقهاء المسلمين.
  • تعلم على يد الإمام الشافعي.
  • حضر دروسه العديد من الخلفاء والأمراء.
  • من أبرز الأمراء السابق ذكرهم الخليفة العباسي هارون الرشيد.. وتحديدًا في المسجد بين يديه.
  • من المسلمين المحدثين الذين وثقوا الراية الحديثة الخاصة بهم.
  • كان من أوائل من كتبوا الحديث الشريف من حيث التأليف.
  • ثاني الأئمة الأربعة الذين انحصرت بهم المذاهب الفقهية.. وصار يتم الاعتماد على رأيهم ومذاهبهم إلى الوقت الحالي.
  • عرف بغزارة علمه وقدرته على حفظ الكثير من الأحاديث النبوية التي وردت على لسان خير الأنام سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
  • يُنسب إليه المذهب المالكي.
  • امتلك العديد من الصفات الرائعة التي جعلته يملك مكانة عالية بين الفقهاء والعلماء الآخرين.

إلى هنا نكون قد انتهينا من التعرف على إجابة هل الإمام مالك من التابعين؟ وأشرنا إلى أهم المعلومات المتاحة بهذا الخصوص.. لكي تتعرف على كل ما له علاقة بتلك الشخصية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *