تجربتي مع حبوب كابرون

أ / سارة رزق

تجربتي مع حبوب كابرون تبدو أكثر فاعلية في القضاء على مشكلات النزيف من جذورها، حيث أن هذه الكبسولات تستخدم في وقف نزيف الحيض عند السيدات في فترات ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، ويستخدم أيضًا في جراحات الأسنان والحد من تفكك تجلط الدم، والذي يؤدي بدوره إلى النزيف، وينتمي هذا العقار إلى مجموعة تسمى مضادات الفيبرين.

كانت تجربتي متميزة جدًا، فأنا أعاني منذ أن كنت في العاشرة من عمري من حساسية شديدة في الجيوب الأنفية، ولأن هذا المرض مزمن ولا شفاء منه، ففي المواسم خاصة في فصلي الشتاء والخريف، تتفاقم مشكلة الحساسية وتتزايد وأشعر بألم مستمر يصاحبه نزيف من فتحة الأنف اليسرى.

فذهبت للعديد من الأطباء لعلاج تلك المشكلة ولكن دون فائدة، لم يعطني أي طبيب علاجًا يخفف من حدة الأعراض خاصة مع استمرار النزيف في الشتاء.

وقبل عام ذهبت إلى طبيب رشحته لي صديقتي، فوصف لي لستة أدوية من بينها حبوب كابرون، وقال لي أن أداوم عليها ثلاث مرات يوميًا، وفي اليوم الرابع من تناولها توقف النزيف تمامًا، وقررت أن آخذه كلما نزفت أنفي، وكانت تجربتي مع كابرون من أنجح تجاربي مع أدوية وقف نزيف الأنف، والتهابات الأنف التحسسية بسبب احتوائه على مادة الترانيكساميك .

تجربتي مع حبوب كابرون للتفتيح

كانت تجربتي مع حبوب كابرون للتفتيح سريعة للغاية، فقد شاهدت على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة تتحدث عن تجربتها مع حبوب كابرون للتفتيح السريع.

وبحثت عنها ووجدتها حبوب توقف النزيف، ولكنها تحتوي على مضادات الأكسدة ومادة “الجلوتاثيون”، وهي المادة التي تساهم في تنقية البشرة والجسم من السموم وتفتيح البشرة في وقت سريع.

واستخدمتها لمدة شهر وفتحت بشرتي حوالي درجة، ولكني تواصلت مع أحد الأطباء الذين أثق بهم تمامًا، ونصحني بألا أفرط في تناول حبوب كابرون للتفتيح لأنها قد تؤدي إلى وقوع بعض المشكلات الصحية، بسبب استخدامها ما هو مصرح به طبيًا، وقد تؤثر على الخلايا الصبغية في العين بمرور الوقت.

تجربتي مع حبوب كابرون

تجربتي مع حبوب كابرون للكلف

قد يظن البعض أن استخدام كابرون قاصرًا فقط على علاج مشكلات النزيف الشديد، ولكن تجربتي مع حبوب كابرون للكلف أثبتت أنه أحد الطرق العلاجية الفعالة في القضاء على مشكلات الكلف أو تصبغات الوجه الجسم.

فبعد حملي بحوالي ستة أشهر ظهرت لدي بقع بنية في أنحاء متفرقة من الجسم، وأخبرتني والدتي بأن هذا كلف الحمل ومن الصعب علاجه، فبدأت رحلة بحثي عن أفضل الطرق الفعالة للتخلص منه.

وجدت على إحدى الصفحات منشور لفتاة تقول أن الصيدلي وصف لها حبوب كابرون للقضاء على الكلف وكانت نتيجتها مُرضية لها كثيرًا، فذهبت للصيدلية المجاورة لمنزلي وسألت الصيدلي عنه.

فقال لي أنه جيد في تخفيف ظهور الكلف ولكن يجب أخذه بجرعات متوسطة، وأخذته لمدة شهر بعد الولادة وبالفعل كانت نتيجته إيجابية وجيدة جدًا، فهو يحتوي على حمض الترانيكساميك الذي يساعد في التخلص من الكلف، وتجديد خلايا البشرة.

تجربتي مع حبوب كابرون ونزيف الدورة الشهرية

بسبب إصابتي بفقر الدم الشديد، كنت أعاني من النزيف المتواصل خلال أيام الدورة الشهرية، وبعد انتهائها، ولم أجد أي طريقة للقضاء على هذا الأمر خاصة أن فقر الدم كان يتزايد كلما نزفت أكثر.

فذهبت لطبيبة أمراض نساء وتوليد، ووصفت لي حبوب كابرون لم أكن أعلم عنه شيئًا من قبل، ونصحني بأن آخذه مرتين يوميًا حتى يتوقف النزيف.

وبعد مرور حوالي يومين من المداومة على تناول حبوب كابرون، توقف النزيف وأصبحت الدورة الشهرية أكثر انتظامًا، وكنت كل شهر آخذه في أيام الطمث فيقلل النزيف، ولم أعد أشعر بالتعب والضعف الذي كنت أشعر به من كثرة النزيف.

وعن تجربتي مع حبوب كابرون بالتجربة فكانت كالآتي:-

  • الجرعة المخصصة لنزيف الحيض تكون 1300 مليجرام 3 مرات يوميًا ، ولكن لمدة 5 أيام فقط وهي أيام الدورة الشهرية.
  • أما جرعة علاج الهيموفيليا فتكون على مدى قصير، من 1-8 أيام فقط.
  • ولو كان الغرض من تناول كابرون وقف النزيف بعد العمليات الجراحية، ففي هذه الحالة بُفضل تناوله بجرعة 10 مليجرام من وزن جسم المريض، عن طريق الوريد، أما بعد انتهاء العملية فيعطى 10 مللي جرام من الوزن ولكن ثلاث مرات يوميًا أو وفقًا لما يحدده الطبيب.
  • وفي حالة جرعات الأطفال؛ فيجب استشارة الطبيب لأنه وحده هو المعني بوضع خطة العلاج اليومية للطفل.

أيهما أفضل كابرون أم دافلون

بعد الحديث عن تجربتي مع حبوب كابرون يجب الإشارة إلى الفوارق الجوهرية بين اثنين من أشهر أدوية وقف النزيف، وهما كابرون ودافلون، فهناك فارق بينهما في التركيب بالرغم من أن الاثنين يقومان بنفس الوظيفة، ويظهر الفارق في الآتي:-

  • أقراض كابرون تحتوي على حمض الترانيكساميك بتركيز 500 مللي جرام، ويستخدم في وقف النزيف الشديد، وخاصة بعد العمليات الجراحية.
  • أما دافلون فإنه يحتوي على مادة الديوسمين، وبتركيز 500 مليجرام أيضًا، وهذه المادة تساهم في تقوية الأوعية الدموية، خاصة في حالات الدوالي والإصابة بالبواسير.

وفي بعض الحالات يوصل النوعين معًا في حالة غزارة دماء الطمث أو الحيض، أو في حالات الإصابة المتأخرة بالبواسير والنزيف الحاد وتكراره لعدة أيام.

متى يتوقف النزيف بعد حبوب كابرون

من خلال تجربتي وجدت أن كابرون الذي ينتمي لعائلة الأدوية التي تعرف بـ حمض الترانيكساميك أو مضادات الفيبرين، تعمل على تخفيف النزيف وسرعة انحلال جلطات الدم، في وقت قصير.

وقد يساعد على إيقاف النزيف لفترات طويلة، ولكن في بعض الحالات خاصةً المتأخرة قد يحتاج المريض لحوالي 24 ساعة حتى تبدأ أعراض الدواء في الظهور ويتوقف النزيف بالكامل.

أضرار كابرون للنزيف

هناك بعض الأضرار أو الأعراض الجانبية التي تحدث نتيجة تناول دواء كابرون، ومن أهمها:-

  • الإصابة بالصداع الشديد واضطرابات الجيوب الأنفية.
  • في بعض الحالات قد تظهر آلام البطن أو الظهر، خاصة عند تناول جرعات كبيرة منه.
  • الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
  • في بعض الحالات النادرة قد يصاب الشخص باضطرابات البصر ونزيف العين
  • الإفراط في تناول كابرون قد يؤدي إلى حدوث إنسداد الأوردة الرئوية والعميقة، ولكنها في حالات نادرة جدًا.

اطلع على:  تجربتي مع عملية تضييق المهبل بالجراحة

موانع استخدام حبوب كابرون

لم يكن لدي أي حالة تمنعني من تناول حبوب كابرون، ولذلك نصحني بها الطبيب، ولكن للأسف هناك بعض الحالات التي لا يجب أن تتناول هذه الأقراص حتى لو بجرعات قليلة، ومنها:-

  • لا يستخدم هذا الدواء في حالات حدوث النزيف الدموي.
  • المعاناة من حساسية أي مكونات الدواء، ولذلك يجب استشارة الطبيب أولًا.
  • لا ينصح به في حالات قصور الكلى والكبد.
  • في حالة نزول البول المختلط بالدم.
  • المرضى المصابين بعمى الألوان.
  • الأشخاص المصابون بخلل الأوعية الدموية
  • من لديهم تاريخ مرضي سابق مع السكتات الدماغية أو الجلطات القلبية.

اطلع على: أنواع حبوب حديد خفيفة على المعدة للكبار والصغار

تجربتي مع حبوب كابرون أكدت أنه من أفضل أدوية وقف النزيف، خاصة نزيف الأنف ونزيف ما بعد العمليات، ونزيف الطمث وأيام الدورة الشهرية أيضًا، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب أن تأخذ حذرها عند تناول هذه الأقراص.