قصص للمتزوجين رومانسية مكتوبة (اشهر قصص زوجية للكبار)

أ / مروة سامي الجندي

قصص للمتزوجين رومانسية للكبار فقط في بدايتها علاقة غريبة جداً بين زوجين تخفي سر كبير لم يعرف أحد جواباً له إلا بعد مرور السنوات، قصة أثبتت قوة الحب وصلابة العلاقة بين الزوجين التي تزيل أية شكوك أو عقبات قد تقف أمامها، ويقدم لكم موقع محتوى هذه القصة الواقعية من ضمن مجموعة قصص رومانسية للكبار ذات الأحداث المشوقة والتي تنتهي بمفاجأة صادمة.

قصص للمتزوجين مكتوبة (قصة نور)

قصص رومانسية

نشأت نور في عائلة محافظة لم تكن أمها صديقة لها ولم تكن تتحدث معها في شيء من الأشياء التي تتحدث فيها الأمهات مع بناتها وخصوصا في سن المراهقة كبرت نور وصارت في الجامعة وهي ﻻ تعرف أي شيء عن أمور البنات ولم تكن تعرف حتى كيف تضع الروج أو الكحل.

خطبت نور لأبن عمتها وتزوجوا بعد أن أنهت نور دراستها في يوم زفافها كانت أول مرة تضع نور مساحيق التجميل كانت مختلفة تماما وصارت جميلة جدا

وخطفت نور الأنظار ذلك اليوم وخصوصا زوجها حيث تعود الجميع على رؤية نور بطبيعتها بدون أي مساحيق تجميل، انتهت حفلة الزفاف وذهب الزوجان إلى بيتهما مر أول شهر من الزواج ثم عاد الزوج إلى العمل مجددا بعد أن انتهت عطلة زواجه.

انتهاء شهر العسل

وفي أول يوم عمل بعد الزواج، كان متشوقا جدا للعودة إلى المنزل ليكون مع زوجته فقد أشتاق إليها، عاد الزوج إلى البيت بعد انتهاءه من العمل، وجد البيت مرتب ونظيف وتفوح منه رائحة الطعام فدخل إلى المطبخ فرأى نور ترتدي عباءة المنزل وشعرها غير مرتب وليس على وجهها أي من مساحيق التجميل وتفوح منها رائحة الطعام.

غضب الزوج من ذلك المنظر وخرج من المطبخ وأنتظر نور حتى انتهت من تحضير الطعام، وجلسوا يتناولون الطعام سويا كانت نور تأكل مع نفسها ولا تهتم بإطعام زوجها ولم تقوم بتدليله كما تفعل العرائس، فهي لا تعلم كيف تدلل زوجها، بدء الزوج بإطعام نور في فمها لتتعلم كيف يكون التدليل ولكن ﻻ فائدة.

وجاء وقت النوم غيرت نور ملابسها و ارتدت بيجامة واسعة لونها أخضر وذهبت في النوم مباشرة وظل الزوجان على هذا الوضع فترة كبيرة و كان يحاول الزوج أن يلفت انتباه نور للأشياء التي يرغب بها لكنها لم تفهمه و ذات يوم كان الزوجان جالسان يشاهدان التلفاز ليلا، كانوا يشاهدون فيلم أجنبي و كانت البطلة مثيرة جدا في شكلها و أسلوبها و طريقة تعاملها مع زوجها.

ﻻحظت نور أن زوجها كان شديد التركيز مع ذلك الفيلم و كم كان معجب بالبطلة شعرت نور بالغيرة، و فكرت ما الذي يوجد بتلك الممثلة ﻻ يوجد فيها فهي لا تزيد عنها شيء في الجمال و الفرق بينهم فقط اهتمامها بنفسها وشعرت نور بتقصيرها مع زوجها فمن الممكن ان يضيع زوجها منها وتفتنه سيدة اخرى.

اهتمام نور بنفسها وزوجها

في اليوم التالي ذهب الزوج إلى العمل، وجلس مع أصدقاءه بعد العمل حتى ﻻ يعود مبكرا للمنزل فهو ﻻ يحب الجلوس مع زوجته

فهي لا تعرف معنى الحياة الزوجية وعاد الزوج إلى البيت بعد منتصف الليل تفاجى بما رآه فوجد البيت مظلم وبه أضاءه خفيفة التي كانت تصدر من الشموع والعشاء على  طاولة الطعام  والبيت رائحته عطر جميل.

ووجد زوجته نائمة على الأريكة وشعرها مفرود بجوارها وعلى وجهها القليل من مساحيق التجميل حتى تبرز جمال ملامحها وكانت ترتدي قميص نوم وردي اللون وقصير وخفيف

وضع الزوج يده على وجه زوجته وأخذ يمسح بيده على شعرها حتى استيقظت وابتسمت له ابتسامة خفيفة فسألها أين كانت تخفى كل ذلك الجمال.

نظرت إلى الأرض خجلا واعتذرت لله عن تقصيرها، وقضى الزوجين ليلة سعيدة حتى الصباح كلها حب وغزل، ومن وقتها صارت نور تهتم ببيتها ونفسها وزوجها وأصبح زوجها يحبها كثيرا.

شاهد قصص رومانسية للكبار والمتزوجين فقط جريئة

(ذهاب سارة للمطعم)

بدأت القصة في أحد المطاعم، كانت سارة جالسة تتناول فطورها بسرعة حتى ﻻ تتأخر على عملها، حيث تخرجت سارة من كلية التجارة، وعملت في أحد البنوك، أنهت سارة فطورها وانصرفت

كانت تأتي سارة كل يوم إلى ذلك المطعم في نفس المعاد، ومن ضمن عمال ذلك المطعم، شاب في أواخر العشرينات من عمره، أسمه طارق.

لم يكن طارق ذلك الشاب الوسيم الذي تتمناه كل الفتيات ولم يكن قبيحاً أيضاً، بل كان متوسط الجمال، لكنه كان مرح جدا ولديه جاذبية في أسلوبه وطريقة حديثه

تخرج طارق من كلية السياحة والفنادق، كان طارق يرى سارة كل يوم في المطعم وكان يقدم لها الطعام بابتسامة جميلة، وكانت سارة تبادله نفس الابتسام.

ابتسامة طارق

وفي يوم كانت حالة طارق سيئة، فقدم الطعام إلى سارة دون ابتسامة، ودون أن ينظر لها حتى، غضبت سارة و لم تتناول الطعام وغادرت المطعم ونسيت هاتفها

لكنها قبل أن تغادر رسمت بالكاتشب على الطبق وجه يبتسم، جاء طارق لينظف الطاولة، فوجد الطعام كما هو ووجد أيضا الهاتف على الطاولة، ووجد الوجه المبتسم على الطبق فأبتسم رغم أنه كان حزين بعض الشيء.

كانت سارة تحب ابتسامة طارق لها كثيرا فهي ليست مجرد ابتسامة، كانت تلك الابتسامة تحكي الكثير من الكلام، وبعد قليل وجد هاتف سارة يرن، أجاب طارق على الهاتف، فوجدها سارة، فقالت له أنا صاحبة الهاتف الذي معك، لقد نسيته في المطعم

ولم تكن تعلم أنه طارق، فقال نعم أعلم، وقال لها يمكنك أن تأتي وتأخذيه في أي وقت، و بعد أن أنهى طارق المكالمة، ذهب ليكمل عمله.

إصابة طارق في حادثة

تعرض طارق لحادث أدى إلى كسر أحد قدميه، نقلوه زملاءه إلى المشفى، ذهبت سارة إلى المطعم بعد أن انتهت من عملها، وسألت إحدى العاملين عن هاتفها

فقال لها أن تذهب وتستلمه من قسم المفقودات، أخذت سارة الهاتف، ووجدت على الهاتف من الخلف وجه صغير مبتسم، ابتسمت سارة، وقالت بالتأكيد طارق من وضع هذا الوجه على الهاتف، وغادرت المطعم.

وفي اليوم التالي جاءت سارة إلى المطعم لتتناول فطورها كعادتها، فلم تجد طارق، فتعجبت سارة وظلت تنظر إلى جميع أنحاء المطعم بأطراف عينيها، لم تجد طارق، انصرفت سارة وذهبت إلى عملها، وجاء اليوم الثاني، وذهبت إلى المطعم ولم تجد طارق ذلك اليوم أيضاً حزنت سارة كثيرا، ومرت ثلاثة أسابيع على غياب طارق من المطعم.

عودة طارق للعمل

وفي الأسبوع الرابع، جاءت سارة إلى المطعم وهي تعلم أنها لن تجد طارق في المطعم، كانت سارة تنظر إلى هاتفها ولم تهتم بمن يقدم لها الطعام، ولما نظرت إلى الأعلى

تفاجأت بأن طارق هو من يقدم لها الطعام، تفاجأت سارة وابتسمت ابتسامة كبيرة، تعني بها انها قد اشتقت إليه، وهو أيضاً بادلها نفس الابتسامة.

ذهب طارق إلى العمل بأحد الفنادق وظل يعمل ليلاً نهاراً حتى يجمع المال، لبناء مطعم خاص به، لم يعد يرى سارة طول تلك الفترة، وكانت سارة تذهب كل يوم إلى المطعم على أمل أن تجده ولكنها ﻻ تجده.

و بعد عام كامل، ذهبت سارة إلى المطعم كعادتها، وطلبت نفس الطعام الذي تطلبه كل يوم، فأخبرها أحد العاملين بالمطعم أنه تم ألغاء هذا الصنف من قائمة الطعام، لكنها إذا أرات من هذا الصنف، ممكن الممكن أن تجده في المطعم الجديد الموجود في أخر الشارع، فاضطرت سارة للذهاب إلى المطعم الآخر لأنها كانت تحب ذلك الصنف كثيراً.

مفاجأة طارق لسارة

دخلت سارة إلى المطعم ولكنها لم تجد أي شخص بالمطعم، ثم ذهبت أتجاه الباب لتخرج، فوجدت شخص جاء أمسك بيدها، فنظرت خلفها فوجدته طارق، وهمس بكلمة أحبك، ملأت الفرحة عين سارة، ونظرت للأرض بعدها خجلاً.

رفع طارق رأس سارة بيديه لتنظر له، ثم قال لها اشتقت لكي كثيرا، ولكني اضطررت أن أذهب للعمل في مكان آخر، حتى أبني هذا المطعم، لكي أستطيع أن أتزوجك، عانقت سارة طارق و قالت له أحبك، وتزوج طارق و سارة.

للكبار فقط يمكنك مشاهدة قصة مثيرة عن الاغتصاب

قصة زوجية +18

قصص زوجية181

عائشة فتاة تزوجت منذ سنوات لم تكن من الزوجات التي تهوى الحديث المُفرط عن علاقتها بزوجها فلم يعلم أصدقائها  ممن يعملن معها بنفس الشركة عنه سوى اسمه فقط

وذات يوم حضر إليها زوجها على غير العادة ليصطحبها بعد الانتهاء من الدوام الرسمي للعمل، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يراه فيها زملائها، وهناك شاهدتها أحدى صديقاتها الفضوليات لتذهب وتقترب منهما لتلقي التحية سعياً للتعرف عليها.

فقالت : مرحباً يا عمي.

ردت عائشة سريعاً هي في قمة الخجل والصدمة: أعرفك على زوجي .

انصدم الجميع، لقد كان زوجها كبيراً عنها في السن لدرجة أن البعض ظن أنه والدها، وبدأ الشك يدور في أذهان الجميع حول السبب الذي جعل شابة جميله ومثقفة كعائشة أن تتزوج من رجل يكبرها بكثير في العمر.

لم تحدثهم عائشة من قبل عن فارق السن الكبير بينها وبين زوجها، فما كان يظهر على وجهها من ابتسامات خجل وضحك بهدوء بل وسرحانها كمراهقة تعيش في قصة حب وغرام أسطورية تجعلها تشرد لساعات بعد انتهاء المكالمة.

كل هذا ظهر عكسه في صباح اليوم التالي فبعد انتهاء المكالمة جلست صامته تحاول إخفاء ملامح وجهها و هي تبكي حتى لا ينتبه إليها أحد ، اقتربت منها أحدى زميلاتها لتسألها عما بها فقالت لها: هل إنتي بخير يا عائشة؟

فأجابت : لا، أنا لست بخير.

فسألتها زميلتها : ما سبب حزنك أحكي لي فربما أساعدك في شيء !

فقالت :  أني أخاف من ضياع سعادتي وحب عمري، أبكي خوفاً على زوجي الذي أعشقه ويحبني حب العشاق المراهقين والذي جعل كل يوم في حياتي وكأنه شهر عسل جديد، يتصل بي كل دقيقة ليطمئن علي وهو في عمله ويصرح لي عن حجم اشتياقه لي .

وفاة الزوج وانكشاف السر

ومرت أعوام على هذا الموقف حتى شاع في العمل خبر وفاة زوج عائشة، ذهب الجميع الى العزاء وبعد انتهاء مراسم العزاء اقتربت منها صديقتها التي حكت لها سابقاً عن زوجها.

وقبل أن تعزيها قالت لها عائشة وهي تبكي بحرقة: لقد مات ولكن سر حبنا لم ولن يموت يوماً.. في هذه الليلة اعترفت عائشة لأول مره عن السر الكبير وراء تلك العلاقة العظيمة، والذي أثبت أنها كانت محظوظة بزوجها رغم فارق السن الكبير بينهما.

قالت عائشة وفي عيونها الدموع : قبل أن اتزوج كنت على علاقة بشاب من نفس عمري، كنت أحبه لدرجة الجنون وكثيراً ماكنت اسرح بخيالي لحياتنا المستقبلية الرائعة، ولكنه كان فقيراً لا يقدر على تحقيق أحلام حياتنا التي تمنناها سوياً.

ومن هنا فكرنا في الحل وهو أن اتزوج لبعض الوقت من أحد الرجال كبار السن ممن لديهم أموال طائله ويبحثون عن فتيات صغيرات للمتعة لبعض الوقت الذي استطيع خلاله جمع أكبر مبلغ أقدر عليه، ثم أطلب منه الطلاق واتزوج حبيبي .

حب الزوج واحترامه لزوجته

ولكن حدثت الصدمة الكبرى بعد مرور عام من زواجنا، لقد اكتشفت ان في أحشائي جنين ولكن ليس من زوجي بل من حبيبي.

وبمجرد أن سمعت الخبر اتصلت بحبيبي لأخبره اني على وشك الطلاق واني قد جمعت ما يكفينا من المال، وكانت ثاني صدمة لي هي في رد فعله، لم يقبل بإنهاء زواجي بل ألح علي بإنهاء علاقتنا وإجهاض الجنين.

أغلقت سماعة الهاتف وانا في حالة انهيار تام، وهنا تفاجأت بدخول زوجي الغرفة واقترابه مني!! توقعت منه ان يضربني أو يقتلني ، ولكن ما حدث هو أن مسح دموعي وستر علي وغمرني بحبه وحنانه وقال لي: هوني عليكي ولا تبكي أنا أعلم كل شيء من البداية.

لم يجرحني ولم يقلل من احترامي في يوم رغم علمه باني كذبت عليه واستغليت طيبته.

وفي النهاية أود من حضراتكم أن تشاركونا بأرائككم حول قصص للمتزوجين رومانسية بوضع تعليق في أسفل المقال.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *