تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط

أ / عمرو عيسى

دائمًا ما تهتم المرأة بالمظهر الخارجي لكي تكون في أجمل صورها في بيتها أو أمام المجتمع، مما يجعلها تتجه إلى الجراحة والتقنيات التجميلية الحديثة؛ لمُحاربة العوامل التي تُؤثر على مستوى جمالها مثل التقدم في العمر أو الآثار الجانبية للحمل والإنجاب مرات مُتكررة.

تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط

عملية رفع الثدي واحدة من الإجراءات التجميلية التي يخضع إليها النساء لا سيما بعد الرضاعة الطبيعية؛ للتخلص من ترهلات الجلد التي بدورها تجعل شكل الثدي المتهدل يُقلل من جاذبية المرأة.

بالرغم من كوني لم أتزوج بعد، إلا أنني كنت أعاني من السمنة وخضعت لحمية غذائية قاسية على إثرها ما يزيد عن 60 كيلو غرام.

فحتى بعد خضوعي للتمرينات الرياضية لشد الجلد بقي الثدي مترهل سيء المظهر، فتوجهت إلى عيادات التجميل لإجراء عملية شد الثدي.

حيث أكد لي الطبيب أن العملية لا تُناسب جميع النساء خاصةً من تُخطط للحمل في المستقبل، فيتمدد الثديان مرة أخرى وتفشل العملية.

لكنه اقترح عليّ تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط، ذلك بتعرض جلد الثدي إلى درجة حرارة مرتفعة؛ لانقباض الكولاجين به، ذلك ما يجعل الجلد مشدود.

ذلك أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التدخين أو خسارة الوزن أسباب لتلف الأربطة المطاطية التي تُمسك البشرة، وتمدد الثدي ينم عن تلف هذه الأربطة، حيث هُناك آليتين في عملية شد الجلد بالليزر.

تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط

أولًا: شد الترهلات مع إزالة الطبقات العليا من الجلد

يتم فيها تطبيق الطاقة الحرارية للتخلص من الطبقات العليا للجلد؛ حتى تصل الحرارة إلى الأدمة الداعمة للجلد.

فيتم تغيير درجة حراراتها إلى 50 درجة مئوية؛ ليزيد فيها إنتاج الكولاجين والإيلاستين، حيث يتم بناء طبقة جديدة من البشرة نضرة مدعومة بالكولاجين.

ثانيًا: شد الترهلات بالليزر دون إزالة طبقات الجلد

في هذه التقنية يتم تسليط حزمة من الطاقة لتصل إلى الطبقات الداخلية من الجلد؛ دون إزالة الطبقات العليا.

لكنها لا تؤدي إلى نتائج فعالة مثل الطريقة الأولى، علاوةً على كون التعافي فيها يحتاج إلى فترة أقل، فهي تُعد خيار لمن لا يملكون الوقت الكافي.

خوضت التجربة بعد تأكد الطبيب من حالتي الصحية وأنني في المرحلة العمرية المُناسبة، وكنت أكثر ثقة بنفسي بفضل شكل الثدي الذي تغير تمامًا.

لا يفوتك أيضًا:  طرق شد ترهلات الثدي والارداف

تجربتي في شد الثدي بالخيوط

كنت أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وشاهدت جراح تجميلي يصف عملية رفع الثدي بالخيوط لآمنة، فهي تُعتبر واحدة من عمليات تكبير الثدي .

  1. يتم إدخال الخيوط من أماكن مُعينة من جلد الثدي باستخدام إبرة.
  2. يُربط النسيج المُراد رفعه وشد الخيوط إلى أعلى.
  3. يبدأ الجلد في التأقلم مع الوضع المشدود لأعلى، لتظهر نتيجة مثالية بعد مرور شهرين إلى ثلاثة.

أيضًا يبدأ الجسم في امتصاص هذه الخيوط؛ لكونها مصنوعة من مواد قابلة للذوبان في غضون ستة أشهر، حيث تستمر نتيجة العملية إلى ما يصل إلى 24 شهر.

الأمر الذي لفت انتباهي أنه من تجري هذه العملية لا تحتاج إلى المبيت في المستشفى، فهي لا تحتاج سوى ساعة زمنية، ما حثني على إجراء العملية.

لكنه أشار إلى بعض المضاعفات التي يُمكن أن تحدث لنسبة طفيفة لا تتخطى 15%، وغالبًا يتم علاجها بسهولة.

  • الشعور بألم.
  • تقطع الخيوط.
  • بروز الخيوط لا سيما لدى أصحاب البشرة الرقيقة.
  • تجمع الدم في مكان واحد.

من خلال ذلك المقطع المُصور شعرت بعزمي على تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط، فقمت بالتواصل مع خدمة العملاء خاصة عيادته لحجز موعد لاستشارته.

كانت تجربة مُكللة بالنجاح خاصةً أن الطبيب متمكن في إجراؤها، مما زاد ثقتي بنفسي عندما أصبح شكلي جسمي ممشوق كأنني لم أتزوج بعد.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع تكبير الثدي بالسيليكون

تجربتي مع روتين رفع الثدي

تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط

أنجبت ثلاثة أبناء وكانوا يعتمدون على الرضاعة الطبيعية طيلة عامين، الأمر الذي أدى إلى تشوه شكل الثدي لديّ، فرغبت في إجراء عملية شد الثدي لكن عارض زوجي الأمر.

لذا توجهت إلى صالة ألعاب رياضية للتخلص من الدهون الزائدة في الثدي والجسم بالكامل، ونصحتني المُدربة ببعض الإرشادات التي ترفع الثدي وتحد من الترهل.

  • تقوية عضلات الثدي من خلال تدريبات القوة حتى يظهر بشكل أفضل.
  • ارتداء حمالة الصدر طوال الوقت خاصةً في وقت الأنشطة اليومية.
  • تدليك جلد الثدي في حركات دائرة باستمراره؛ مما يُحسن وصول الدورة الدموية إليه.
  • حث الأنسجة الشحمية والغدية التي تعمل على عدم توتر عضلات الثدي وترهله.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات وتجنب ما يحوي على قدر كبير من المواد الدهنية والكربوهيدرات.
  • الحد من تناول منتجات الكافيين والمشروبات الغازية التي بدورها تزيد من تراكم الدهون في الجسم.
  • المشي بعد الأكل يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، ليتم حرق السعرات الحرارية وتنشيط الدورة الدموية.

ذلك ما داومت عليه وحصلت على نتيجة مذهلة دون الخضوع لعمليات جراحة، تكاد تلحق بي الأذى.

بعد التعرف على عدة تجارب تجميلية تأكدت أن أفضل آلية لشد الجسم هي مُمارسة التمرينات الرياضية مع تناول المُكملات الهامة؛ تجنبًا للجراحات التجميلية والتقنيات الحديثة التي لها آثار سلبية عديدة.