تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس

أ / عمرو عيسى

الولادة المُبكرة بشكل عام تعكس الكثير من المخاطر على صحة كل من المرأة والجنين، وبالتالي فإن الولادة في الشهر الخامس قد تكون من الإجراءات النادرة، خاصةً أنه في الثلث الثاني من الحمل.

تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس

تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس

بدأت تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس عندما تعرضت لنزيف مهبلي، لذلك قام زوجي بنقلي للمستشفى على الفور، وحينها علمت الطبيبة بنزول المشيمة وهو أمر الذي تسبب في حدوث انسداد في عنق الرحم، وترتب عليه تدلي المشيمة.

بالتأكيد هذا الأمر يشكل خطر كبير على المرأة والجنين، نظرًا أن الوضع الطبيعي لها يكون في الجزء العلوي ولا يكون قريبًا من عنق الرحم، لذلك اضطرت الطبيبة اتخاذ إجراء الولادة المبكرة وبالرغم أن نسبة موت طفلي كانت عالية.

لكنه بمجرد الولادة كان على قيد الحياة ولكنه يعاني من مضاعفات كثيرة، لذلك كان بحاجة للتدخل الطبي، وبعد مدة تعافى أبني بالكامل، وبعد مدة استشرت الطبيبة حول الأسباب التي أدت لتدلي المشيمة.

  • وجود ندبات سابقة على الرحم، والتي تكون ناجمة عن إجراء عمليات سابقة في الرحم.
  • حمل أوزان ثقيلة، وهذا الأمر جعلني أشعر بالإرهاق الشديد.
  • ممارسة الأنشطة التي تتطلب المجهود المضاعف.
  • معاناة المرأة من نزول المشيمة في حمل سابق.
  • الحمل بعد عمر 35 عامًا.
  • إذا كانت الحامل مدمنة للمخدرات أو الكحوليات أو مدخنة.
  • المُعاناة من أي نوع من الأمراض المزمنة مثل السكري ومشكلة ضغط الدم المرتفع.
  • إذا تعرضت المرأة للسقوط على البطن أو أي من الصدمات القوية والحوادث التي يترتب عليها زيادة الضغط على البطن.

بالفعل قبل الولادة اضطررت لحمل وزن ثقيل، وهذا ما ترتب عنه شعوري بالإرهاق الشديد، ولكنني ظننته عارض مؤقت، ولكن مع مرور عدة أيام اضطررت للولادة.

لا يفوتك أيضًا: الشهر الخامس من الحمل واعراضه

أعراض الولادة في الشهر الخامس

روت لي صديقة أختي تجربتها مع الحمل بالشهر الخامس قائلة: مع بداية الثلث الثاني من الحلم قد شعرت بالراحة قليلًا، فقد اختفت العديد من الأعراض المُزعجة للحما من غثيان وقيء وغيرها من الأعراض، ولكن ظهرت بعض الأعراض الأخرى المُزعجة.

  • الشعور بحرقة شديدة في المعدة، ومشكلة عسر الهضم، وهو عرض قد استمر طويلًا.
  • حدوث ارتخاء لعضلات الرحم.
  • المعاناة من ألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
  • حدوث انقباضات مستمرة في منطقة أسفل البطن.
  • ملاحظة زيادة في الإفرازات المهبلية والتي قد تكون ممزوجة بالنزيف الدموي.
  • المعاناة من التشنجات الشديدة في البطن تقل حدتها تارة وتزداد تارة أخرى.
  • نزول النزيف المهبلي الخفيف.
  • المعاناة من تمزق الأغشية وما يترتب عليه هو تسرب السوائل التي تحيط بالجنين.
  • اضطرابات في التنفس.
  • حدوث زيادة في معدل ضربات القلب.
  • قد تلاحظ بعض السيدات زيادة غير مبررة في الوزن.
  • زيادة وزن الثدي والشعور بالثقل بشكل ملحوظ.
  • المعاناة من تورمات في القدمين، وقد يزيد من فرص الإصابة بالدوالي.
  • المعاناة من التعب المزمن، بالرغم من عدم القيام بنشاط قوي بشكل ملحوظ.
  • المعاناة من الصداع المزمن.

مع زيادة حدة الأعراض تواصلت مع الطبيبة التي أخبرتني بأنني على وشك الولادة، وقد اتخذت الاحتياطات اللازمة ولكن عندما ولدت طفلي لم يكن على قيد الحياة بسبب المضاعفات التي تعرض لها خلال فترة الحمل والولادة.

لا يفوتك أيضًا: مراحل تكون الجنين في الشهر الخامس

مخاطر تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس

تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس

كما أوضحت لي صديقتي بعض المخاطر التي تزيد من خطر التعرض للولادة في الشهر الخامس، عند علمها بالأعراض التي أعاني منها.

  • المرأة تاريخ سابق في الإجهاض.
  • ممارسة التمارين العنيفة.
  • الإصابة بشذوذ كروموسومي، أو في حال كان الجنين يعاني من أي من التشوهات.
  • إذا كان عُمر الحامل صغير أقل من 20 أو يتخطى 35 عامًا.
  • كذلك في حال كانت الحامل تعاني من ضعف المناعة والفيتامينات والمعادن في الجسم.
  • إذا تعرضت لأي من الإشعاعات.

لا يفوتك أيضًا: ما هي مخاطر الشهر الخامس من الحمل وطرق التعامل معها

نصائح لتجنب خطر الحمل في الشهر الخامس

عندما بدأت في الثلث الثاني من الحمل، نصحتني الطبيبة ببعض النصائح التي تُساعدني على تجنب خطر الحمل في الشهر الخامس.

  • الحرص على تناول الأدوية والفيتامينات التي يصفها الطبيب.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر المغذية التي يحتاج لها الجسم.
  • لا بُد من ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصةً في الأماكن المغلقة للشعور بالراحة.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل.
  • لا بُد من المتابعة المُستمرة مع الطبيبة وإجراء التحاليل اللازمة.

الولادة في الشهر الخامس ليس بالأمر السهل بل ينتج عنه الكثير من المخاطر، لذلك يجب الالتزام بالنصائح التي تحددها الطبيبة لتجنب خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.