تجربتي في تحسين جودة البويضات

أ / عمرو عيسى

تعد البويضات السليمة من أهم العوامل المؤثرة على خصوبة المرأة، فالنساء اللاتي لا يمتلكن بويضات سليمة تُعاني عادةً من مشكلة في الإنجاب الطبيعي، لذا يلجأن إلى طرق مختلفة لعلاج العقم كالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب وغيرها من الأمور، لذا كان تعزيز صحة البويضات ورفع جودتها أمرًا هامًا قبل الحمل.

تجربتي في تحسين جودة البويضات

تجربتي في تحسين جودة البويضات

مرّ على زواجي فترة كبيرة، إلا أنني لم أرزق بحمل، ولما أثار الأمر شكوكي قررت الذهاب مع زوجي على الطبيب؛ لإيجاد السبب وراء هذا الأمر.

حين ذهبت إلى الطبيب أخبرني أن المشكلة تكمن في سوء جودة المبايض لديّ، وقع الأمر على قلبي كالصاعقة، إلا أنني تمالكت نفسي وسألته عن الأسباب التي يمكنها أن تسبب مشاكل في التبويض، والذي بدوره أخبرني عن أكثر الأسباب شيوعًا.

  • مُتلازمة تكيس المبايض : والتي تتسبب في اضطرابات في الهرمونات، ثم مشاكل في التبويض، إلا أنها يمكن علاجها.
  • ممارسة التمارين الرياضية بإفراط: فالاعتدال في ممارسة الرياضة مفيد جدًا للسيدات، بيد أن الإفراط فيها يؤثر سلبًا على صحة المرأة ويحدث الكثير من المشاكل الصحية.
  • التغيرات الشديدة في الوزن: إن أكثر الأمور التي تؤثر على ضعف التبويض هو التغيير الشديد في الوزن، سواء المنخفض أو الزائد بشكل كبير.
  • التوتر النفسيّ: فالصحة النفسية لها تأثير كبير في الخصوبة والتبويض، بينما الاضطرابات النفسية تحدث الكثير من المشاكل على المدى الطويل، منها ضعف التبويض.
  • فشل المبايض المبكر: إذ تُصاب به بعض النساء مما يعمل على مشاكل في الإباضة ثم صعوبة الحمل، كما أنه يتسبب في مشاكل صحية أخرى.
  • اضطرابات الغدد الصماء: إذ إن الاضطرابات في الغدد الصماء أحد الأسباب الرئيسية في ضعف التبويض وصعوبة الحمل.

بعد أن أخبرني الطبيب بالأسباب ضعف التبويض، والتي تتعدد وتختلف من شخص لآخر، طمأنني أن ما أُعاني من مشاكل يمكن علاجها، إلا أن الأمر يتطلب عزيمة وصبر.

لا يفوتك أيضًا:  تاموفين Tamofen لتنشيط البويضات

طرق تحسين جودة البويضات

تجربتي في تحسين جودة البويضات

أخبرني الطبيب أن بعض الطرق الخاطئة التي يتبعها كثير من النساء هي ما تتسبب عادةً التأثير السلبي على البويضات، ثم توجد الكثير من الطرق العلاجية التي تعمل على تعزيز فرصة الحمل والإنجاب لديّ.

  • الكف عن التدخين: ذلك أن المواد الكيميائية التي تحتوي عليها السجائر تعمل على خفض جودة البويضات بشكل كبير، لذا من أجل تحسينها ينبغي الكف عن التدخين.
  • تناول طعام صحي: يؤثر تناول الطعام الصحي بشكل كبير على تحسين جودة البويضات، لذا ينصح بالإكثار من تناول الخضروات الورقية، واللحوم، والحبوب الكاملة، والكف عن السكريات والدهون والقوة، واللحوم المصنعة وغيرها من المأكولات غير الصحية.
  • النوم الجيد: يؤثر النوم الجيد على الصحة بشكل كبير، من ذلك تأثيره على تحسين جودة البويضات، إذ يعمل على تقوية الجهاز المناعي، ويجد من خطر الإصابة بخلل الهرمونات.
  • تجنب التوتر والإجهاد النفسي: ذلك أن التوتر والإجهاد العصبي والنفسي يؤدي إلى إفراز هرمونات الكورتيزول والبرولاكتين، والتي تعمل على إعاقة إنتاج البويضات بشكل كبير.
  • الحفاظ على الوزن الصحي: فإن زيادة الوزن والإصابة بالسمنة تقلل من الإباضة بشكل كبير، وذلك بسبب حدوث اضطرابات في هرمونات الأنوثة، والتي تعيق جودة البويضات.
  • تجنب تعاطي الأدوية دون وصفة طبية: لأنه توجد بعض الأدوية التي تؤثر سلبًا على عمل الإباضة، ثم يصعب الحصول على الحمل.
  • زيادة تدفق الدم بالجسم: من أجل تحسين جودة البويضات ينبغي على المرأة أن تقوم ببعض الأمور التي يُمكنها من ذلك منها: شرب الكثير من المياه، عمل تدليك للبطن في حركات دائرية، وتكرارها يوميًا.
  • تناول المكملات الغذائية: إذ إنها تساعد على تحسين جودة البويضات بشكل كبير، لاسيما للسيدات فوق سن الـ 40، ومن أكثر المكملات الغذائية فائدة لهن، أوميغا 3، وفيتامين أ.

بعد استماعي لكافة التوجيهات والإرشادات التي نصحني بها الطبيب، تمكن أخيرًا من معالجة ضعف البويضات لديّ، ولم ألبث من الوقت إلا القليل، وعلمت بخبر حملي، فلم أشعر بالسعادة كما شعرت حينها.

زيادة ارتفاع جودة البويضات لها تأثير كبير في عمليات علاج العقم، ذلك أن البويضات ذات الجودة المرتفعة تعمل على زيادة فرصة تكون الجنين.