تجربتي مع مرهم سيلار لعلاج الناسور الشرجي

أ / عمرو عيسى

أثبت مرهم سيلار فعاليته في إزالة الالتهابات وعلاج الأنسجة التالفة، وشاع استخدامه في علاج البواسير بنوعيها، والشق والناسور أيضًا؛ لما يحتوي عليه من المكونات الفعالة، وهو ما شهدته بنفسي عندما بدأت تجربتي مع مرهم سيلار .

فاعلية سيلار لعلاج الناسور

تجربتي مع مرهم سيلار

من حُسن حظي أن استخدام المرهم الموضعي سيلار كان خيارًا متاحًا لعلاج إصابتي بالناسور الشرجي، وهو ما أخبرني به الطبيب فور زيارتي له للتعرف على سبب تعرضي لعِدة أعراض مختلفة.

  • الشعور بالألم في فتحة الشرج، خاصةً عند التبرز أو الجلوس.
  • ملاحظة وجود فتحة في الجلد حول فتحة الشرج.
  • التهاب المنطقة المُحيطة بفتحة الشرج.
  • خروج الدم أو الصديد مع البراز.

موضحًا لي سبب الإصابة وهو انتشار عدوى في الغدد الشرجية، مما أدى إلى ظهور خراج به كمية من الصديد، وهو ما يُسبب لي الأعراض المزعجة طوال الفترة السابقة، قائلًا إن هناك مُسببات أخرى قد ترجع إليها الإصابة بالناسور.

  • علاج سرطان الشرج من خلال عملية جراحية، أو الجلسات الإشعاعية.
  • الإصابة بمرض أمعاء التهابي، مثل مرض كرون.
  • انتشار العدوى في منطقة الشرج.

لكن حمدًا لله أن حالتي لم تكُن متطورة، لذا لم تحتاج إلى إجراء جراحة لإخراج الصديد المتكوّن داخل الخراج عبر الجلد المجاور لفتحة الشرج.

لكن أكد عليّ الطبيب ضرورة الالتزام بالجرعات المحددة من العلاج في الوقت المناسب؛ تجنبًا للمرور بعوامل الخطورة المتعلقة بإصابة الناسور.

  • فقدان السيطرة على حركة الأمعاء، وتأثر العضلات العاصرة في فتحة الشرج.
  • ظهور خراج آخر يحمل صديد أو دم.

تمثلت الجرعة المحددة فيما يتراوح بين 2-3 مرات يوميًا، والاستمرار على ذلك حتى تُعالج الإصابة نهائيًا، مع مراعاة اتباع الخطوات الصحيحة لاستخدامه.

  1. فتح الأنبوب باستخدام الغطاء.
  2. تركيب القطعة البلاستيكية المرفقة على الأنبوب.
  3. إدخال الأنبوب في فتحة الشرج برفق.
  4. الضغط قليلًا على الأنبوب لإخراج كمية مناسبة من المرهم داخل الفتحة.

بعد مرور شهرين من الاستخدام المنتظم بدأت ألاحظ قلة ظهور الأعراض التي كانت تسبب لي الألم والإزعاج، ومن هنا بدأت أنصح كل من يعاني من نفس المشكلة بخوض مثل تجربتي مع مرهم سيلار.

لا يفوتك أيضًا:  علاج الناسور بدون جراحة

نتائج مرهم سيلار تظهر سريعًا!

بالنسبة لكبار السن لا تُعد الإصابة بالأمراض المختلفة أمر غريب، وإنما نعلم جيدًا أن تقدم السن هو عامل رئيس في ضعف الجهاز المناعي، وأعضاء مختلفة من الجسم.

لذا نصبح أكثر عُرضة للإصابة بمشكلات صحية عديدة، لكنّي لم أعي ذلك حين بدأت أعراض البواسير الخارجية تظهر عليّ، فأنا لم أسمع عن أعراضها من قبل.

  • تهيج البواسير والشعور بالحكة.
  • شد البواسير الخارجية إلى الداخل مما يتسبب في تكوّن خثرة.
  • انتفاخ منطقة البواسير، والشعور بألم شديد فيها.

لم تكُن تلك الأعراض اعتيادية بالنسبة لي، لذا ذهبت إلى الطبيبة المختصة للتعرف على سبب ظهورها، والتي أخبرتني أنها أعراض البواسير الخارجية.

قائلة إن الإصابة تتمثل في انتفاخ أو تضخم أوردة المستقيم أو فتحة الشرج، وغالبًا ما يتواجد هذا الانتفاخ تحت الجلد المُحيط بمنطقة الشرج.

موضحة أن لها أسباب عِدة، من أبرزها العامل الوراثيّ، وعندما أخبرتها أن لا أحد من عائلتي قد عانى من تلك المشكلة سابقًا، أخبرتني أن السبب الرئيس هو التقدم في العمر.

إذ تقل قدرة كفاءة أوردة الشرج، وتصبح أكثر ضعفًا وانقباضًا، وأيضًا الأنسجة الداعمة لأوردة المستقيم، وهو ما وضحته لي بعد التشخيص عند طريق النظر إلى الشرج فقط.

بدأت الطبيبة تُطمئني بأنها إصابة لا تستدعي القلق أبدًا، وأن حالتي ليست متقدمة، لذا لن أحتاج سوى مرهم موضعي لعلاج الأعراض الظاهرة، وهو مرهم سيلار.

لكن قبل أن توضح لي طريقة استخدامه، نصحتني بتجنب العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة.

  • اكتساب المزيد من الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال المزمن.
  • الجلوس المطول على المرحاض.
  • بذل قدر كبير من الجهد بعد تناول الطعام.

عانيت لفترة قليلة من الأعراض المصاحبة للإصابة، لكن بدأت تختفي تدريجيًا بعد مرور أسبوعين فقط من الاستعمال المنتظم.

لا أنكر أن سرعة ظهور النتائج هي أكثر ما أبهرني في تجربتي مع مرهم سيلار، فهو من أفضل الحلول لمشكلة البواسير الخارجية.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع الناسور العصعصي

تجربتي مع مرهم سيلار وأنا حامل

تجربتي مع مرهم سيلار

معاناتي من البواسير الداخلية أثناء فترة الحمل كانت من أسوأ التجارب التي مررت بها في حياتي، لكن حمدًا لله أنني قُمت باستشارة الطبيبة في الوقت المناسب، بعد أن تعرضت إلى أعراض مزعجة.

  • الشعور بالألم والحكة في منطقة البواسير، نتيجة اندفاع البواسير الداخلية إلى الخارج.
  • النزيف نتيجة جرح السطح الخارجي الدقيق من البواسير، وهو ما يحدث عند الحزق لإخراج البراز.

حيث أخبرتني أنها أعراض البواسير الداخلية، وبعد التشخيص من خلال إدخال إصبع وهي ترتدي قفاز مطاطي إلى المستقيم، طمأنتني بأن الإصابة ليست متقدمة.

فهي شائعة الحدوث عند النساء في فترة الحمل، وبالنسبة لحالتي يُمكن علاجها باستخدام المرهم الموضعي سيلار، إذ يحتوي على مكونات فعالة.

  • أملاح البحر الميت ذات الدور الفعال في قبض الأوعية الدموية وإعادة الأنسجة التالفة إلى حالتها الأولى.
  • خلاصة القرنفل ذات الفعالية في التخدير الموضعي، وإزالة الالتهاب والتهيج الناتج عن الإصابة.

لكن في فترة استخدامه عليّ الالتزام بتجنب بعض العادات التي قد تلغي فعالية المرهم تمامًا.

  • ممارسة الجنس الشرجي.
  • اكتساب الوزن الزائد.
  • الحزق عند إخراج البراز.
  • تناول الأطعمة الحارة التي تهيج منطقة الشرج.

إضافةً إلى شُرب كمية كبيرة من الماء لتجنب الإصابة بالإمساك؛ لأنه يُزيد الوضع سوءً، ورُغم أنني كنت خائفة من استخدام مرهم موضعي في تلك المنطقة لا سيّما أنني في فترة الحمل، إلا أن تجربتي كانت جديرة بالمشاركة.

حيث اختفت الأعراض المزعجة بعد مرور شهر ونصف من الالتزام باستخدام الجرعات المحددة، وهي مرتين يوميًا، دون التسبب في ظهور أي آثار سلبية على صحتي أو صحة الجنين، لذا فهو آمن تمامًا على الحامل، لكن يلزم استخدامه استشارة الطبيب المختص.

رُغم الأثر الإيجابي الذي يتركه مرهم سيلار في علاج مشاكل البواسير والناسور الشرجي، إلا أن استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامه أمرٌ لا بُد منه؛ تجنبًا للآثار السلبية والنتائج العكسية.