تجربتي مع الكمون للقولون العصبي

أ / عمرو عيسى

اشتهر الكمون على أنه واحد من أفضل الأعشاب الطبيعية المُساهمة في علاج مشكلات صحية عديدة، بناءً على الكثير من التجارب، حيث إن هناك فئة من الأشخاص يلجؤون إلى الطرق الطبيعية للتخلص من المشكلات المُختلفة، كونها أكثر أمانًا على الصحة.

تجربتي مع الكمون للقولون العصبي

القولون العصبي الشبح الذي يراودني منذ سنوات، حيث إنني بعد العناء المستمر مع أعراض مؤلمة ومُزمنة في المعدة، اكتشفت أنني مصابة بالقولون العصبي.

الأمر الذي منعني من القيام بالكثير من أعمال اليومية، إضافةً إلى أنه يؤثر بنسبة كبيرة على الحالة النفسية، بسبب كثرة أعراضه المؤلمة.

فعلى الرغم من تجربتي للكثير من الطرق والأدوية التي يُقال إنها تساعد على الشفاء، وبالفعل حصلت على تحسن لكنني ما زلت أعاني من أعراض شديدة وقاسية.

حتى اخبرتني إحدى صديقاتي، بتناول كوب من مغلي الكمون يوميًا، في بداية الأمر لم اكترث لها كثيرًا، نظرًا لأن كل معلوماتي عن الكمون أنه توابل فقط تضاف إلى الطعام، ولكنني عند البحث في الأمر، وجدت فوائد جَمة للكمون.

تجربتي مع الكمون للقولون

1- إزالة انتفاخات المعدة

واحدة من أهم الأعراض التي يتسبب بها القولون العصبي، ولكن تناول كوب من الكون يوميًا على الريق أو قبل النوم يساعد على التقليل من الانتفاخات في المعدة، وطرد أكبر قدر من الغازات المُتراكمة بها.

2- علاج الإمساك والإسهال المُزمن

وفقًا لتجارب عدة، ثبت أن الكمون يحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، والتي بدورها تقلل من أعراض القولون العصبي المُزمنة، والتي تتمثل في الإمساك والإسهال المزمن، لذا صُنف على أنه من أفضل الأعشاب للقولون العصبي.

3- التقليل من التبرز المؤلم

يتسبب القولون العصبي في الشعور بالآلام الشديدة، خاصةً عند التبرز، الأمر الذي قد ينتج عنه ظهور بقع الدماء أثناء التبول، لذا يُنصح في هذه الحالة تناول كوب من الكمون قبل الدخول إلى المرحاض للتسهيل من عملية التبرز دون عناء.

4- القيء والتجشؤ

وفقًا للدراسات الطبية، أكثر من 80% من مرضى القولون العصبي يعانون من القيء والتجشؤ التي تستمر لفترة طويلة، لذا تناول الكمون المستمر يعد من أهم طرق الوقاية من هذه الأعراض.

5- التخلص من المادة المُخاطية في البراز

المُصاب بمرض القولون العصبي يُعاني من ظهور المادة المُخاطية في البراز، وقد ثبت من خلال تجارب عدة أن تناول كوب أو أكثر من الكمون في الصباح والمساء يُساعد على التقليل من ظهور المادة المُخاطية بنسبة تصل إلى 14%

6- تشنجات المعدة

من أشهر أعراض القولون العصبي أنه يتسبب في الإصابة بتشنجات المعدة المؤلمة، التي قد تستمر لساعات طويلة من الوقت، ولكن في حالة تناول كوب من الكمون في الصباح على الريق، أو قبل النوم مُباشرةً فإن ذلك يُقلل من الأعراض بنسبة كبيرة قد تصل إلى 28%

7- محاربة مشكلات الجهاز الهضمي

يحتوي الكمون على نسبة لا بأس بها من المواد المضادة للأكسدة والتي بدورها تُساعد الجسم على إفراز المزيد من الإنزيمات الهضمية، وبالتالي التخلص من 90% من مشكلات الجهاز الهضمي.

إلى جانب ذلك الكمون يُعد من المسكنات للآلام، لذا ينصح به من قِبل الأطباء عند الشعور بآلام البطن والمعدة المؤلمة.

لا يفوتك أيضًا:  تجارب الزبادي والكمون

طُرق استخدام الكمون للقولون

بعدما مررت تجربتي مع الكمون للقولون، حرصت على نقلها إلى كل أصدقائي الذين يعانون من هذه المتلازمة اللعينة، وبالفعل وجدت أنه يحظى على شهرة كبيرة بينهن.

حيث أخبرتني شيماء صديقتي تجربتها قائلة: بالفعل هو خيار علاجي رائع، حيث إنني ظللت سنوات أعاني من أعراض القولون العصبي المؤلمة.

لكن بعد استخدام الكمون يوميًا من ضمن النظام الغذائي، حصلت على نتائج مُبهرة، لكنني كنت أستخدمه وفق طريقة مُعينة.

  • تناول الكمون على هيئة مشروب ساخن، بإضافة ملعقة من عسل النحل أو الليمون الحامض.
  • إضافة حبيبات الكمون إلى أصناف الشوربة، وخاصةً شوربة العدس.
  • صناعة المخبوزات بالكمون، ويُفضل في هذه الحالة المخبوزات المصنوعة من حبوب القمح الكامل.
  • استخدام مزيج من زيت الزيتون بإضافة الكمون لأطباق السلطة المُختلفة.
  • الحرص على إضافة الكمون إلى اللحوم والخضروات والدجاج وغيرها من الأصناف المطهية يوميًا.
  • تناول جبن قليل الدسم بإضافة شرائح الخضروات الطازجة وحبيبات الكمون.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع شرب الكمون علي الريق وقبل النوم

كيفية تحضير مشروب الكمون

كما أخبرتني زوجة أخي أن والدتها كانت تعاني من مرض القولون المُزمن، ولكنها لم تذهب إلى الطبيب قط؛ لأنها كانت تُعتمد في تسكين الآلام والتقليل من الأعراض على مشروب الكمون بمعدل كوب في الصباح على الريق، وكوب آخر قبل النوم مباشرة.

الأمر الذي جعلها تشعر بتحسن خلال فترة قليلة ولهذا استمرت على تناوله وتحضيره بطريقة مُعينة.

  1. إضافة ملعقة من مطحون الكمون إلى كوب بإضافة قدر كافِ من الماء المغلي.
  2. تغطية الخليط لمدة تمتد ما بين نصف ساعة أو ربع ساعة على الأقل.
  3. تصفية المشروب، ثم تناوله مباشرةً مع إمكانية إضافة ملعقة من عسل النحل أو عصير الليمون.

انتهاء معاناتي مع القولون

بدأت إحدى السيدات حكاية تجربتها مع القولون العصبي بهذه الجملة، لأن الكثير من الأطباء أصابوها بالإحباط الشديد، كونها لم تتخلص من أعراض القولون العصبي لسنوات عديدة.

إلى أن أخبرها الطبيب أن مرضها لم ينتهي ولا يوجد دواء فعال بنسبة 100% يقلل من آلامه.

إلا أنها تمسكت بالأمل في الشفاء، وظلت تبحث عن طرق عديدة ومريرة للشفاء من القولون العصبي إلى أن توصلت للكمون، كونه أحد أهم العناصر الطبيعية التي بطبيعة الحالة تساعد على التخلص من أعراض القولون بشكل آمن.

استكملت تجربتها قائلة: كنت أضيفه إلى كوب من شاي الأعشاب يوميًا، وبالتالي أحصل على نتيجة فعالة في التخلص من تشنجات القولون والغازات المُتراكمة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الأعراض تختفي رويدًا إلى امتثالي لمرحلة الشفاء تمامًا.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع القرفة والزنجبيل والكمون

الزبادي بالكمون لعلاج القولون

تجربتي مع الكمون للقولون

نقلت سيدة تبلغ من العمر 45 عام، أنها كانت تعاني من القولون المُزمن لفترات طويلة من الوقت، على الرغم من أنها كانت تنتظم في تناول الأطعمة المُخصصة للقولون وتبتعد عما يتسبب في تفاقم الأعراض، وتحرص على تناول الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب.

إلا أنها لم تتعافى بشكل كاملًا، لذا حرصت على أن تبحث عن الطرق الطبيعية التي يُمكنها أن تتخلص من هذه الأعراض بسهولة وكان من أهمها الكمون، لذا بدأت في تناوله بإضافته على الزبادي يوميًا قبل النوم.

تستكمل تجربتها قائلة : بالفعل بعد مرور فترة زمنية قليلة شعرت بتحسن كبير في صحتي والتخلص من أكبر قدر من أعراض القولون العصبي.

إضافةً إلى التحسن في صحتي بشكل عام، وذلك من خلال خسارة الوزن الزائد وعلاج الكثير من الالتهابات التي تُصيب الجهاز الهضمي.

كما أنني تخلصت من اليرقان الذي كان يؤثر على حياتي بشكل سلبي، لذا أنصح كل من يعاني من القولون العصبي بتناول كوب الزبادي يوميًا بإضافة الكمون للحد من ظهور الأعراض المؤلمة.

كان وسوف يظل القولون العصبي مرض شائع بين العديد من الفئات العُمرية ويتسبب في ظهور الأعراض المُزمنة، لكن يمكن التحكم في أعراضه من خلال تناول مغلي الكمون يوميًا.