تجاربكم مع حبوب الإجهاض ومتى يبدأ مفعول الحبوب

أ / عمرو عيسى

يلجأ الكثيرون إلى الإجهاض لأسباب عدة، ولأنها قد تتسبب في مضاعفات فكان من الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها، فالعديدات تلجأن إليها خلال الأعوام الماضية دون الاطلاع على آثارها فحريّ بنا أن نتعرف على تجارب الآخرين معها ومدى فعاليتها.

تجاربكم مع حبوب الإجهاض

تجاربكم مع حبوب الإجهاض

رزقني الله خلال السنوات الثلاث الماضية بتوأم ثم بطفل آخر، وبعد ذلك لجأت إلى إحدى الوسائل لتوقف الحمل ولكنها لم تكن فعالة.

فقد بدت عليَّ أعراض الحمل وبعد الخضوع للفحص تأكدت أني حامل في الأسبوع الثاني، فأنا أعلم أن الأطفال من نعم الله علينا ولكن في حالتي وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها كان من الضروري الإجهاض.

توجهت إلى الطبيب النسائي الذي أخبرني أن الأمر ليس به أي خطورة؛ وذلك لأن الحمل في الأسابيع الأولى، لذا فإن أنسب وسيلة للتخلص من هذا الحمل هو استخدام حبوب الإجهاض.

أردت التحقق من مدى أمان هذه الحبوب، فأخبرني أنها أحيانًا تتسبب في بعض الآثار الجانبية الخطيرة أو البسيطة.

  • ردود الأفعال التحسسية.
  • إلحاق الضرر بالرحم.
  • نزيف حاد.
  • تخثرات دموية في الرحم.
  • عدم الإجهاض الكلي، فيظل جزء من الحمل موجودًا داخل الرحم.
  • حدوث بعض الالتهابات في الرحم ويمكن معالجتها بالمضادات الحيوية.
  • الحمى الخفيفة.
  • انقباضات قوية.
  • الإحساس بالغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • التقلصات في البطن.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع الإجهاض في الشهر الثاني

فئات تمنع من تناول حبوب الإجهاض

في سياق تجاربكم مع حبوب الإجهاض تروي إحدى السيدات أنها كانت ترغب في الإجهاض باستخدام الحبوب، وعندما توجهت إلى الطبيب وعلِم أن حملها تجاوز 10 أسابيع رفض رفضَا قاطعًا تناول الحبوب؛

موضحًا أن هناك فئات التي لا ينصح لها استخدام حبوب الإجهاض والأفضل في حالتها هو الجراحة.

  • في حالة استخدام وسيلة اللولب لمنع الحمل؛ إذ أنه يجب إزالتها أولًا قبل البدء في تناول حبوب الإجهاض.
  • في حالة كون تعدي الحمل فترة 10 أسابيع.
  • المشاكل في المشيمة.
  • في حالة استخدام الأدوية التي تتسبب في مفعولًا عكسيًا عند تناولها مع حبوب الإجهاض.
  • إذا كانت المرأة تستخدم أدوية سيولة الدم.
  • الإصابة بأحد الأمراض المزمنة الكلية، أو الكبد، أو القلب، أو الغدة الكظرية.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع تأخر الحمل بعد الإجهاض وأهم أسباب تأخر الحمل

مراحل الإجهاض بعد الحبوب

تروي إحدى السيدات أنها كانت ترغب في الإجهاض وتوجهت إلى الطبيب، فطلب مني الخضوع لبعض الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة؛ لمعرفة إذا كانت حالتي الصحية مناسبة أم لا.

1- تناول الحبة الأولى

لا بُد أن تتم الجرعة الأولى بحضور الطبيب، إذ توقف عمل هرمون البروجسترون الذي يختص بالحمل وهو ما يؤدي إلى انهيار بطانة الرحم، ثم حدوث الإجهاض.

2- تناول الحبة الثانية

بعد تناول الحبة الأولى يعطي الطبيب الحامل بعض التعليمات التي يجب تطبيقها بدءً من الحبة الثانية، والتي يجب تناولها بعد مرور فترة على الحبة الأولى تقدر بـ “12 –24”ساعة.

تبدأ النتائج في الظهور بحدوث النزيف والانقباضات والذي يستمر لعدة ساعات مع توقع نزول بعض التكتلات الدموية.

3- المتابعة مع الطبيب

بعد مراحل الإجهاض الأولى يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب لفترة أسبوع أو أسبوعين؛ حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات؛

للتأكد من الإجهاض بنجاح دون حدوث أي أعراض جانبية خطيرة، وفي حالة فشل عملية الإجهاض يلجأ الطبيب إلى وسيلة أخرى.

لا يفوتك أيضًا:  دواعي استعمال سايتوتيك Cytotec حبوب إجهاض

متى يبدأ مفعول حبوب الإجهاض؟

تجاربكم مع حبوب الإجهاض

تساءلت إحدى السيدات عبر منشور على فيس بوك خلال صفحة أحد الأطباء عن متى يظهر مفعول حبوب الإجهاض وتأثيرها على الحمل مستقبلًا، فأجابها الطبيب قائلًا:

“يبدأ مفعول حبوب الإجهاض بعد مرور من 2 إلى 3 ساعات بعد تناول الحبة الأولى، وذلك عن طريق نزول كتل من الدماء من خلال فتحة المهبل، كما يمكن التأكد من الإجهاض خلال الدلالات الدموية أو الإفرازات المهبلية.

أما عن تأثير حبوب الإجهاض على الحمل في المستقبل، فقد أظهرت الأبحاث أن الإجهاض لا يزيد من فرص العقم، بل يمكن الحمل بعض التعرض للإجهاض مباشرةً”.

بختام تجاربكم مع حبوب الإجهاض يعد الخطر الناتج عن حبوب الإجهاض هو الأقل بالنسبة لوسائل الإجهاض الأخرى، لذا فهو الخيار الأمثل لدى الأطباء.