تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف

أ / عمرو عيسى

تعد غضاريف الأنف هامة جدًا، ذلك أنها تعمل على السماح بمرور الهواء داخل الأنف، كما تعمل على تدفئته وترطيبه، مما يعني أن إصابتها بالتضخم من الأمور الخطيرة، لما يتسبب فيه من مشاكل في عملية التنفس، فيكون من اللازم معالجتها بشكل سريع.

تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف

تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف

لأنني أهتم كثيرًا بحالتي الصحية فإنني ألحظ سريعًا أي تغيير يحدث بها، لذا كان من الطبيعي للغاية أن ألحظ ظهور أعراضًا مختلفة لامستها في الآونة الأخيرة، مما تسبب في قلقي وجعلني أتوجه للفحص الطبي.

في البداية تمثلت الأعراض في البرد الشديد، إلا أنني عندما لاحظت تطور الأعراض ومُخالفتها لأعراض البرد ذهبت إلى الطبيب، وقد أخبرني بعد الفحص والمعاينة أنني أعاني من تضخم غضاريف الأنف، وأن عليّ الذهاب إلى متخصص.

بالفعل ذهب إلى الطبيب المتخصص، والذي سألني ما إن شعرت بأيٍ من أعراض تضخم الأنف.

  • نزيف الأنف .
  • صعوبة التنفس.
  • الشخير والتنفس من الفم خلال النوم.
  • جفاف الفم حال الاستيقاظ.
  • سيلان الأنف الدائم.
  • التهاب الجيوب الأنفية المتكرر.
  • التأثير على حاسة الشم.
  • الشعور بانغلاق الأنف.
  • احتقان الأنف الذي يزداد سوءًا عند الاستلقاء.

حتى يتأكد الطبيب من التشخيص لجأ إلى عدة وسائل تقنية دون التثبت من الأعراض الظاهرة، فقام بتشخيصي بواسطة تنظير داخلي للأنف من خلال كاميرا يُدخلها في الأنف لرؤيتها من الداخل، ما إن تأكد من الإصابة، بدأ في العلاج.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع تصغير الأنف

ثلاث تجارب عانت من تضخم غضاريف الأنف

توجد كثير من التجارب لأشخاص خاضوا تجربة الإصابة بهذا المرض، وكلٍ منهم كان له تعاملًا خاص مع تضخم غضاريف الأنف بما يتناسب مع ظروف المرض.

إحدى السيدات تقول: “أُصبت بتضخم الغضروف، وقد أخبرني الطبيب بضرورة الخضوع إلى عملية جراحية بعد فشل الأدوية العلاجية من العلاج، وسارت العملية بنجاح، إلا أنني أصبت بفقدان حاسة الشم إثر العملية، لمدة أسبوع كامل، كان الأمر يسيرًا إلا أنه أزعجني إذ كانت تكلفة العملية باهظة”.

أحد الرجال يسرد تجربته فيقول: “قررت الخضوع للفحص الطبي بعد أن سئِمت زوجتي من صوت الشخير أثناء نومي، إلا أنني تفاجأت بالطبيب يخبرني أنه بسبب تضخم غضاريف الأنف، بيد أنه طمأنني أن الأمر يمكن معالجة بالأدوية المختلفة، ما إن دومت عليها إلا تخلصت من هذا الأمر”.

بينما تقول فتاة أخرى: ”كنت أشعر بآلام متكررة في وجهي غير مبررة، وعندما ذهبت إلى طبيبة الجلدية أخبرتني بضرورة الذهاب إلى متخصص أنف وأذن لمعرفة المشكلة، وبعد الفحص الطبي علمت بإصابتي بتضخم غضاريف الأنف، إلا أنني بتناولي الأدوية العلاجية تخلصت من هذا الأمر”.

علاج تضخم غضاريف الأنف

أولًا: علاج تضخم غضاريف الأنف بالأدوية

كنت أتناول الأدوية التي وصفها لي الطبيب على خيفة وتوجس، إذ أخبرني الطبيب باحتمالية إجراء العملية إذا لم تجدي الأدوية نفعًا، إلا أنني تمكنت من التخلص من هذا التضخم بالأدوية العلاجية فحسب، ولم يستلزم الأمر شيئًا آخر.

  • الحبوب الدوائية: مضادات الهستامين، والحبوب المضادة للاحتقان إلا أنه على المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الامتناع عنها؛ إذ تتسبب في رفع ضغط الدم.
  • بخاخات الأنف المضادة للاحتقان: لا يجب استعمالها لأكثر من 3 أيام، فقد تؤدي إلى مفعول عكسي وتفاقم الأعراض بدلًا من تخفيفها.
  • بخاخات المحلول الملحي الأنفية.
  • بخاخات الأنف المضادة للهيستامين.
  • بخاخات الأنف الستيرويدية.

ثانيًا: العملية الجراحية

لم تكن إصابتي خطيرة، إذ أمكن معالجتها بالأدوية الطبية، فقد أخبرني الطبيب أن علاج تضخم الأنف عادة ما يتم دون تدخل جراحي، إلا أن هناك حالات يلزمها عملية جراحية؛ وذلك إذا لم يستجب تضخم غضاريف الأنف للأدوية الطبية.

  • العلاج بالحرارة: يتم استخدام إبرة خاصة بعد تسخينها لانكماش أنسجة الغضروف المتضخمة.
  • استئصال عظم المحارة أو الغضروف السفلي.
  • استئصال أنسجة الغضروف السفلي.

يعد الهدف من العملية الجراحية هو تصغير حجم غضاريف الأنف، للحد من الأعراض والألم، وقد تتطلب العملية التخدير الموضعي أو الكلي، وفقًا لما يقرره الطبيب بما يتناسب مع الحالة.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع تصغير الأنف بالزنجبيل

أسباب تضخم غضاريف الانف

تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف

بعد أن خضعت إلى الأدوية العلاجية تمكنت من تقليل هذا التضخم دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، إلى أنني أردت العلم بالأسباب التي أدت إلى ذلك، من أجل تجنب إصابتي به مرة أخرى، فأخبرني الطبيب أنه توجد عدة أسباب مختلفة يمكنها أن تؤدي إلى ذلك.

تحدث غضاريف الأنف والتي هي بمثابة اضطراب مزمن إثر تعرض الأنف لأحد العوامل الخارجية التي تؤدي إلى حدوثه، إلا أن الأمر يمكن علاجه ما إن تم التدخل الطبي بشكل سريع.