تجربتي مع تحاميل مايكوهيل للحامل لعلاج داء المبيضات

أ / عمرو عيسى

تُعاني عِدة نسوة من المشكلات المهبلية لاسيما في فترة الحمل، الأمر الذي يُسبب لهُنّ الإزعاج ويُثير قلقهُن، حيث يُمكن أن تلحظن تغيرات في الإفرازات أو تفاقم الالتهابات، الأمر الذي يرجع إلى التغيرات الهرمونية إثر الحمل.

تجربتي مع تحاميل مايكوهيل للحامل

منذ تجاوزي الشهر الثاني من الحمل بدأت تغيرات جذرية تعتريني، وقد باتت التغيرات طبيعية ولا تُشعرني بالريبة كونها أعراض الحمل الطبيعية، لكن ما بدأ يؤرقني هو الحكة المهبلية الشديدة التي بدأت تتردد بكثرة.

بعد مرور أيام ليست بالقليلة وأنا أحاول أن أمرر قطع قطنية مبللة بماء مثلج لتهدئة الحكة، لكن تغيرت الأعراض إلى حرقان شديد مُصاحب للإفرازات المهبلية، علاوةً على آلام شديدة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

توجهت إلى طبيب مختص في الأمراض التناسلية وأخبرته أنني حامل على وشك إنهاء شهري الثالث، وبدأت أشرح له ما يعتريني من أعراض، حيث أكد أن ما أشرحه يُسمى بداء المبيضات، الذي يأتي وفقًا لعدة أسباب أبرزهم الحمل.

  • تناول حبوب منع الحمل الهرمونية.
  • الإصابة بمشكلات جلدية تصل إلى الأعضاء التناسلية.
  • اتباع نظام غذائي غير مُناسب.
  • العلاج الموضعي بهرمون الأستروجين.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • تناول العقاقير الدوائية خاصةً المضادات الحيوية على المدى الطويل.
  • العقاقير التي تعمل على قتل البكتيريا النافعة في المهبل.

أشار الطبيب أنه يلزم الفحص بالمنظار كي يتأكد من مدى إصابة عنق المهبل، لكن في حالتي لا يتسنى له ذلك بسبب الحمل، لكنه وصف لي اتباع نظام غذائي غني بالبروبيوتيك مع تحاميل مايكوهيل.

فقمت باستخدام التحاميل يوميًا لمدة ثلاث أيام متتالية قبل النوم، إذا كانت الأقراص 200 مللي جرام، أما في حال كانت بتركيز 100 مللي جرام فيُمكن استخدامها لمدة 7 أيام متتالية.

بينما أكد الطبيب أن تحاميل مايكوهيل بتركيز 1200 ملغ يُمكن استخدامها مرة واحدة لليلة واحدة، وقد كانت تجربتي مع تحاميل مايكوهيل للحامل مُكللة بالنجاح، فبدورها أنهت كل المشكلات المهبلية التي باتت تؤرقني.

تجربتي مع تحاميل مايكوهيل للحامل

لا يفوتك أيضًا:  كيف ينزل كيس المبيض مع الدورة؟

كيفية استخدام تحاميل مايكوهيل

منذ معرفتي بخبر الحمل بدأت تظهر عليّ أعراض مُتعددة بعضها تؤرقني والبعض الآخر أحاول التعايش معه، لكن ما جعلني أشعر بالخطر الحكة التي اعترت منطقة بين الفخذين.

فبدأت تظهر أعراض تحسسية، مثل: الحكة والاحمرار والطفح الجلدي الذي يتزايد باستمرار مع زيادة النشاط اليومي، علاوةً على تغير لون الجلد وتشققه.

في البداية تجاهلت الأمر وبدأت أضع المرطبات، لكن مع تفاقم الأعراض شعرت أنه من الواجب استشارة الطبيب، الذي أكد لي أنه حالة تُسمى السعفة الأربية تظهر من زيادة الاحتكاك والتعرض للتعرق لوقت طويل.

الأمر الذي يؤثر على نشاط الفطريات التي تعيش في هذه المنطقة بشكل طبيعي، مما يسمح لها أن تتكاثر بسرعة ويمنحها فرصة للنمو والانتشار مُسببة أعراض مزعجة.

وصف لي الطبيب تحاميل مايكوهيل التي كانت لها دور فعال في التخلص من هذه المشكلة، حيث أكد أنه يجب استخدامها لسبعة ليالِ متتالية، و بالطريقة التي وصفها لي، والتي بدورها تمنح التحاميل مزيد من الفعالية.

  1. تنظيف المنطقة المُراد استخدام التحاميل فيها.
  2. غسل اليدين جيدًا.
  3. رج البخاخ قبل الاستخدام.
  4. استخدام التحاميل مع ترك المنطقة دون تغطية.

رغم عدم تفضيلي استخدام التحاميل، إلا أن تجربتي مع تحاميل مايكوهيل للحامل كانت مُكللة بالنجاح، فبالفعل خلصتني من كل المشكلات التي هددت جنيني.

لا يفوتك أيضًا:  5 صور توضح شكل التكيس على المبيض

الأعراض الجانبية لتحاميل مايكوهيل

كنت أعاني من المشكلات المهبلية التي كانت تزعجني بشكل مستمر، فحتى في فترة حملي ظننت أنها ستبدأ في الاختفاء لكنها تفاقمت، حتى بدأت تُؤثر بشكل كبير على العلاقة الحميمية.

الأمر الذي جعل الطبيب يصف لي تحاميل مايكوهيل التي جاءت بنتائج فعالة، لكن هُناك أعراض اعترتني بدأت تُثير قلقي.

  • إسهال.
  • صداع.
  • قيء.
  • تشنجات البطن.
  • غثيان.
  • حكة شديدة.
  • حرقة في المهبل.

ذلك ما أكدت أخت صديقتي التي تعمل طبيبة متخصصة للنساء والولادة أنه من الأعراض الجانبية الآمنة للتحاميل، وقد أشارت إلى وجود بعض الموانع الواجب أخذها في الاعتبار في حال استخدام تحاميل مهبلية.

فبدايةً يجب استشارة الطبيب حول المشكلات التحسسية من العقاقير الدوائية، فتحاميل مايكوهيل لها تداخلات دوائية يجب الدراية الكافية بها.

  • سيسبرايد.
  • مضادات التخثر الفموية.
  • أدوية علاج ارتفاع الدهنيات.
  • كاربامازيبين.
  • أميدرون.
  • أمفيتامين.
  • ديجوكسين.
  • فلوكسيتين.
  • فينيتوين.

لا يفوتك أيضًا:  تجربتي مع الحمل بعد التكميم

تحاميل مايكوهيل لم تكُن مناسبة !

تجربتي مع تحاميل مايكوهيل للحامل

بالرغم من إصابتي المتكررة بالتهابات المهبل، إلا أنها كانت أكثر إزعاجًا عندما إصابتي بها في مرحلة الحمل، فكُنت متخوفة من أن تصل إلى عنق الرحم وتؤثر على صحة الجنين.

عندما استشرت الطبيب وصف لي تحاميل مايكوهيل التي داومت عليها عِدة مرات، لكنه في تلك المرة كانت يبدو عليه القلق وهو يصف لي التحاميل، وأردف موصيًا أنه من الواجب استخدامها بحذر؛ حتى لا تؤثر على الجنين.

الأمر الذي جعلني أشعر بالخوف أكثر، لذا عزمت ألا استخدم التحاميل وأحاول أن أقضي على الالتهابات بطرق طبيعية لا تؤثر على صحة الجنين.

  • جوز الهند: يُعد زيت جوز الهند من أفضل ما يُمكن تدليك به المنطقة المهبلية للتخلص من الالتهابات، حيث يحوي مضادات للجراثيم يُمكنه القضاء على نموها.
  • خلاصة الثوم: استخدام الثوم يُعد صعب في المهبل، لذا يُمكن استخدام مستخلصه أو زيت الثوم، حيث يمنع نمو البكتيريا التي تزيد الالتهابات، بالإضافة إلى إمكانية تناوله عن طريق الفم.
  • إكليل الجبل: له خصائص مضادة للفطريات؛ الأمر الذي يجعلها علاج منزلي فعال للتخلص من الالتهابات، لذا يُمكن استخدام المغلي خاصته والاغتسال به يوميًا.
  • الزعتر البري: يحد من انتشار الفطريات لكونه يحوي مضادات للالتهابات، حيث يُمكن استخدام مستخلصه أو المغلي خاصته.
  • زيت شجرة الشاي: يسهم في التخلص من التهابات المهبل، حيث يُمكن وضع نقاط منه مع التدليك أو وضع القليل منه في حوض الاستحمام.
  • الكمون الأسود: التخفيف من آثار التهابات المهبل؛ لكون شركات الأدوية تعتمد عليه في هذه العقاقير.

جربت من هذه الأعشاب العديد إلا أنني شعرت بالراحة الشديدة عند استخدام زيت شجرة الشاي، علاوةً على التزامي ببعض الإجراءات الوقائية التي بدورها تحد من تفاقم الإصابة.

  • استخدام كمادات الثلج لتقليل الحكة والتهيج.
  • تجنب الإفراط في غسل المهبل، حتى لا يؤثر على طبيعة البكتيريا النافعة التي تنمو بداخله.
  • الاعتماد على ملابس داخلية قطنية.
  • الحد من استخدام المنتجات التي تحتوي على العطور أو المواد الكحولية.
  • تجنب مسح المنطقة من الخلف إلى الأمام؛ حتى لا تنتقل البكتيريا والفطريات من منطقة الشرج إلى المهبل.
  • الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.
  • ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.
  • تجنب استخدام البخاخات المهبلية والمنتجات المهبلية المعطرة.

هُناك عِدة إرشادات بدورها تحد من الإصابة بالمشكلات المهبلية وتُحافظ على منطقة سليمة خالية من الالتهابات، وعلى المرأة أن تأخذها بعين الاعتبار لاسيما إن كانت حامل.