محتوى المقال
افضل 15 بوستات وحكم عن تربية الأبناء نعمه كبيرة انعم الله تعالي بها علي الاباء لذلك يجب ان نحسن التعامل بين الابناء وتربيتهم علي الحق والبعد عن الباطل فالأبوين هم اول من يراه و يتعرف عليه الابناء بعد ولادتهم لذلك يجب بان يتم تربيتهم علي الاسس الصحيحة حيث يستمد الاطفال ثقتهم بأنفسهم من اباءهم كما ان التنشئة الاجتماعية لها دور كبير في تعزيز ثقه الاطفال بأنفسهم فالآباء هم المسئولون عن تربيه ابناءهم بالطرق السليمة التي تتوافق مع سلوكيات المجتمع .
ما قيل عن تربية الاولاد |
|
ما حكم التربية الصالحة | قد حث الإسلامُ على تربية الأولاد ومحاولة وقايتهم من النارِ فقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً “، وقال تعالى: ” وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا “، وقال عز وجل: ” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ “. |
من أقوال أهل العلم في تربية الأولاد | وَمِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ الطِّفْل غَايَة الِاحْتِيَاج الاعتناء بِأَمْر خلقه فَإِنَّهُ ينشأ على مَا عوده المربي فِي صغره من حرد وَغَضب ولجاج وعجلة وخفة مَعَ هَوَاهُ وطيش وحدة وجشع فيصعب عَلَيْهِ فِي كبره تلافي ذَلِك وَتصير هَذِه الْأَخْلَاق صِفَات وهيئات راسخة |
وصايا الرسول تربية الأبناء | يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به، ويجب أن يتحرى الأب تلك المعاني الكريمة، فقد يظن السحت هو أكل مال اليتامى، أو السرقة أو الربا، فحسب بل يقصد به كافة الأمور التحايلية المحرمة |
حيث ان العلاقات الاجتماعية تعمل علي تطوير الطفل لذاته وان ثقافه المجتمع لها دور اساسي في تنشئه الطفل علي اساسيات الحياه ومهمه جدا في تكوين شخصيه الطفل كما ان للوضع السياسي دور كبير علي الطفل حيث ان كما كان المجتمع بعيدا عن الحروب والعداءات كلما عاد بالإيجاب علي الطفل واصبح له تكوينات سياسيه في المجتمع المحيط به .
وللوسائل الإعلامية دور في تكوين ثقافه الطفل من خلال عرض الاحداث علي شاشه التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لها دور في توعيه الطفل واعطاء الحق له بالتعبير عن رايه وحق المشاركة في ما يخص الدولة والمجتمع كما ان علاقه الطفل الابوين لها دور في العاطفة والشعور فالطفل يحس ويشعر و يفهم ما يدور حوله من علاقات ابويه بالمجتمع وكيفيه تعاملهم في المجتمع المحيط بهم ويتعلمون منهم كيفيه التعامل في المجتمع والعالم المحيط به .
التربية الصحيحة للأطفال هي الأساس في تكوين مستقبل مشرق افضل للأبناء لذلك تسعي كل أسره إلى تربيه ابناءها تربيه سليمة وصالحة، لذلك يجب علي كلا من الأبوين معرفه أساليب التنشئة ويجب ان يكون لديهم أهداف تتناسب مع كل مرحله نمو يمر بها ابناءهم وتوفير احتياجات كل مرحله وذلك بتوجيهه لبناء شخصيته ونفسيته وبناء جسمه وفكره، وهناك مجموعه من الأنماط الأساسية التي يجب إتباعها في بدأيه نمو الطفل مثل الموثوقية والسلطوية والمتساهلة .
وللتربية أساليب متعددة يجب إتباعها مثل الملاحظة الملاحقة للطفل وضرورة ملازمته في مرحله التكوين الأخلاقي وملاحظته في مرحله الإعداد النفسي والاجتماعي ولكن مع ضرورة الملاحظة يجب أخذ الحظر من التضييق علي الطفل لأن الولد بحاجه لأن يشعر بالثقة من المحيطين به وخصوصا في فتره المراهقة لذلك يجب التقليل من مراقبته في كل مكان ويجب أن نبث فيه ضرورة ان يكون رقيبا علي نفسه ومسئول عن تصرفاته وأن يفرق بين الصح والخطأ ففي هذه الحالة ستتاح له الفرصة بأن يكون معتدلا .
الاهتمام بغرس العبادة فيه وذلك لان تكرار الفعل لمده ثلاث سنوات كفيل بأن يصبح عادة راسخه في النفس ،تعويد الطفل علي التربية وتصحيح الخطأ عن طريق الإشارة من ابويه ففي بعض المواقف التي تصدر منه وتحدث امام الغرباء أو الضيوف فعندما ينظر لأبواه ويجب نظره غضب يفهم سريعا ان ما يقوم به فعل خاطئ يجب التخلي عنه لأن التربية ع العنف تجعل الطفل عنيدا .
وكذلك تعتبر التربية عن طريق النصح والوعظ من انجح انواع التربية وتعتمد علي جانبين أولهم هو بيان الحق وثانيهما هو إثارة الوجدان وبهذه الطريقة يتأثر الطفل بالنصح وبتصحيح الأخطاء وتبدأ أخطاءه تقل، أما بالنسبة لإثاره الوجدان فأثرها يتبين سريعا لأن نفس الطفل تكون علي استعداد كامل للتأثر بالموعظة والنصح الذي يلقي عليها فتدفعه لفعل كل ما هو محمود .
كذلك يجب الحرص تنميه ذكاء الطفل عن طريق اشباع احتياجاته الطبيعية وتهيئه جو من الأمان والاستقرار له وذلك بهدف تحقيق الهدوء النفسي والاجتماعي له، وذلك بناءً علي الدراسات التي اثبتت أن تعرض الطفل للحرمان العاطفي في صغره يجعل من الصعب عليه محبه الأخرين أو تقبلهم لذلك يجب غرس عاطفه الحب في الطفل منذ صغره عن طريق بعض الأفعال التي تتمثل في تقبيله ومداعبته واللعب معه عن طريق محاوله التحدث معه وتقليد صوته .
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)