قصص الحب على الفيس بوك حقيقية

أ / مروة سامي الجندي

كثر في الآونة الأخيرة الحديث حول قصص الحب على الفيس بوك والتي نجح بعضها وفشل أغلبها، قصص ومواقف كثيرة نسمعها يومياً عن قصص حب واقعية على النت ومواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب في مختلف الدول.

ويقدم لكم موقع محتوى اليوم قصة واقعية عن الحب عبر الفيس بوك تحكيها صاحبتها على لسانها لتكون من أغرب قصص الحب .

قصص الحب على الفيس بوك حقيقية

قصص حب على الفيس بوك1 1

تقول أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عام، تزوجت منذ فترة لا تزيد عن الستة أشهر، علاقة ارتباطي بزوجي وُلدت بعد قصة حب كبيرة قبل الزواج ورغم كل هذا الحب الذي لا يمكنني وصفه إلا أن حياتي بعد الزواج انقلبت الى جحيم بطريقة يمكنني وصفها بأنها أسوء أيام حياتي.

بدأت القصة التي أعيش عواقب نتائجها السلبية اليوم منذ سنتين عندما انتشر استخدام الناس لموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وصار الجميع بمتلكون حسابات شخصية لهم عليه، وذات يوم طلبت مني إحدى صديقاتي أن أنشئ لنفسي حساب على الفيس لنستطيع التحدث والتواصل معاً طوال اليوم.

وافقتها على تنفيذ ذلك وفتحت حساب لي وكان مبدأي يرفض إضافة أي شاب لأني على يقين بأن هذا يعد من باب الاختلاط المُحرم، وفي مرة وأنا أُتابع أحدث الأخبار على صفحتي ظهر لي أشعار بأنه قد تمت إضافتي من جهة صديقتي على جروب مُختلط به شباب وفتيات

كانت أول تجربة لي في التحدث على الشات الجماعي وأعجبني جداً فكرة التحدث بين جميع الأشخاص وكأننا في حلقة واقعية تجمعنا، ولكن سرعان ما يتملك القلق من قلبي عندما يظهر شاب في الشات.

أخبرت صديقتي بعدم رغبتي في استمرار الحديث على الشات نظراً لدخول الشباب معنا في الكلام، ولكنها أخذت تبسط الأمر بأنه مجرد دردشة لشغل اوقات الفراغ لا أكثر.

علاقة حب على الفيس بوك

قصص حب على الفيس بوك2

مع الوقت بدأت في التجاوب معهم والدخول في الدردشة وأنا في غاية السعادة خاصة وأنه مع الوقت جذبني أسلوب أحد الشباب وطريقة كلامه وبدأ قلبي يتعلق به، وإزدادت سعادتي عندما لاحظته يبادلني الاهتمام حتى طلب مني ذات يوم أن أسمح له بالإضافة على الحساب الخاص بي.

في البداية رفضت بشدة وأخبرته باني لا أضيف شباب عندي، ولكن مع الأيام ذاب إصراري وتبخرت مبادئي أمام حبي له، لقد عشقته بالفعل !!

أضفته عندي بعد ارتباطي الشديد به، لقد أصبحت أعشق كلماته واهتمامه، لم يكن يمر يوماً دون أن نتحدث سوياً لساعات طويلة، وبعد أيام اعترف لي بحبه وعشقه، كان هذا بالنسبة لي أسعد يوم بحياتي.

أصبحت علاقتنا أقوى وأصبح وجوده في حياتي شيء أساسي، وذات يوم طلب مني إرسال صورتي ورقم جوالي إلا انني رفضت دون تردد ، وأخبرته أن هذا من رابع المستحيلات.

بعدها قاطعني وابتعد عني لأيام بحجة ان رفضي لطلبه دليل على عدم ثقتي به، كان ابتعاده عني بالنسبة لي أمر في غاية الصعوبة، إلى أن جاء اليوم الذي فتحت فيه الفيس لأجده تاركاً رسالة يخبرني فيها بأنه غير قادر على الابتعاد عني وأن البعد زاد من حبه وتعلقه بي ، لذلك فإنه يطلبني للزواج.

لم اتمالك نفسي من الفرحة، كثيراً ما تمنيت تلك اللحظة التي أتأكد من أنه لي وانني سأكون له، حبي الأول سيكون زوجي.

أعطيته رقم جوال أخي الكبير ليتحدث معه ويحضر إلينا هو وأهله للخطبة، عارضت أهلي في أمور كثيرة وتمسكت به خاصة وأنه كان من منطقة أخرى تبعد كثيراً عن مدينتنا وهو الأمر الذي اعترض عليه اهلي، إلا انني تحديت الجميع من أجل الوصول الى اللحظة التي أجده زوجاً لي وبجواري لآخر العمر.

تعرف علي: قصص حب مؤلمة (الحب القاتل)

نهاية الحب على النت

قصص حب على الفيس بوك1

مرت فترة الخطوبة التي عشت بها أسعد اللحظات، وتزوجنا وسافرت معه الى حيث يسكن هو وأهله، كنت ف البداية سعيدة بحياتي الجديدة مع الشخص الذي أحببته بكل كياني، ولكن مع مرور الأيام بدأت اشتاق لأبي وأخوتي، زاد اشتياقي لصديقاتي وأحبائي بقدر ازدياد شعوري بالغربة والوحدة بين مجتمعي الجديد، خاصة وأن زوجي كان يقضي النهار كاملاً في عمله.

وفي محاولة مني لكسر الملل طلبت منه أن يقدم لي اشتراك بالنت حتى اتواصل مع أهلي وصديقاتي لأنه يقضي معظم الوقت في الخارج ويتركني في فراغ رهيب، بدأ يظهر لا مبالاته بطلبي، ومع إلحاحي عليه كثرت مبرراته وأعذاره، حتى زاد غضبي منه فثورت عليه ذات يوم وأخبرته بأنني تركت حياتي وأهلي من أجله وهو لا يهتم بما أعانيه من وحده طوال اليوم.

فاجأني برده وهو يصرخ بوجهي ويقول: وما الذي يضمن لي أنك لن تستغلي خروجي من المنزل لتبدأي في اقامة علاقة جديدة مع أحد الشباب على النت لتشغلي بها وقت فراغك؟

تقول وهي تبكي : سقطت على الأرض من هول الصدمة لقد طعني حبيبي وزوجي وشريك حياتي في قلبي طعنة نافذة، كيف له أن يشك في؟ كيف أعيش مع رجل يعتبر حبي له وصمة عار ؟ أهذا هو نفسه الشخص الذي حاربت الجميع وتركت بلدي وأهلي من أجله؟

إنها نهاية الحب عن طريق النت، نهاية مؤسفة  فأنا من اخترت ذلك بكامل إرادتي وأنا المجبرة على أن أُكمل حياتي بهذا الوضع للنهاية.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

  1. عزيزتي . صدقيني لما كنت قرأتُ القصة لولا أنني ايضا احببتُ فتاة عبر الفيس والنيت ولكن المشكلة هنا أنه لم يستطع الوثوف بمن احب ومن حقه ذالك فالتي احبت عبر النت مرة سوف تحب مرة اخرى ومن حقه قطع النت عنكِ ولكن ليس من حقه ان يصرخ او يترككِ وحيدة طول اليوم او يتركك لأكثر من 4 اشهر دون لقاء بينك انتي واهلك واقاربك وهكذا ، انا ايضا ممن سقط في هذه الحفرة وهي حفرة الحب عبر النت والفتاة التي احبها تبعد عني دول وليس دولة فانا في العراق وهي في البحرين ولكن لم استطيع الزواج منها بعد فأن كان لك نصيحة او لمن يرا تعليقي فالينصح فأنا اقبل النصيحة من محترم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *