قصة الاستراحة الملعونة من أقوي القصص الرعب المخيفة

أ / مروة سامي الجندي

للقصص الرعب المخيفة التي حدثت في الواقع جمهورها الخاص والذي يفضل قراءتها أو الاستماع إليها ليلاً قبل النوم لخلق نوعاً من الإثارة والتخيل، و يقدمها لكم موقع محتوى اليوم بأسلوب جديد ورائع من ضمن قصص رعب للكبار في قصة الاستراحة الملعونة التي تخفي بداخلها سر اختفاء عشرات من الأشخاص دون وجود أية أدلة أو خيوط تدل على أماكن وجود ضحاياها، قصة حقيقية مرعبة جدا تدور أحداثها الواقعية في الولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد ايضاً : قصص رعب حقيقية

قصة الاستراحة الملعونة كاملة

عُرفت تلك الاستراحة منذ فترة بأنها مأوى بعفاريت من الجن والأشباح التي تسكنها خاصة بعد تلك الحادثة المُفجعة التي شهدتها عندما آوى إليها 17 شخص من النزلاء

والذين دخولها ولم يخرجوا منها حتى وقتنا الحالي بل ولم يُعرف عنهم أية معلومات حول إن كانوا أحياء أم أموات، وقد توقع العلماء والباحثين في علم الأرواح أن روحاً شريرة هي السبب في اختفاء نزلاء هذه الاستراحة.

تقع هذه الاستراحة على الطريق السريع رقم 87 جنوب مدينة بيغ سبرنغ بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد شهد هذا المكان تاريخياً المجزرة التي تمت بوحشية ضد الهنود الحمر عام 1853م

حيث تم فيها بتر أيدي وأرجل جميع الضحايا بطريقة بشعة، والتي راح ضحيتها مئات من الهنود الحمر وهو السبب ذاته الذي يُرجع إليه ظهور الأشباح الشريرة في هذا المكان

فقد توصل الباحثين أن روحاً شريرة من أرواح أولئك الهنود لم تفارق المكان بعد ولاتزال موجودة منذ المذبحة وهي السبب الحقيقي وراء حالات الاختفاء .

قصص رعب قبل النوم للكبار2

ومن بين الحوادث التي شهدتها تلك الاستراحة هو الحادث الذي تعرضت له مغنية الديسكو لولا غليتر عام 1978م أثناء ذهابها لزيارة احد الأصدقاء.

حيث توقفت لولا لأخذ قسط من الراحة بهذا المكان لتكن تلك بداية نهايتها، لقد اختفت مغنية الديسكو الشهيرة ذات العشرين عاماً

دون أن يُعثر على أثر لها كل ما وجده المحققون هو سيارتها التي ظهرت أمام الاستراحة بعد يومين من اختفائها، لتصبح لولا غليتر هي أول المفقودين، ثم تبعها اختفاء 16 شاب توقفوا أثناء رحلتهم أمام الاستراحة ودخلوها ولم يخرج منهم أحد حتى يومنا هذا.

أما آخر ضحايا الاستراحة الملعونة هي ايندا التي تبلغ من العمر 81 عاماً والتي دخلتها لقضاء حاجتها وكانت بصحبة ابنها هارلان سكينز البالغ من العمر 57 عاماً

ويقول هارلان : توقفنا عند تلك الاستراحة عندما طلبت أمي مني ذلك، ودخلت بمفردها وبقيت أنا بالسيارة انتظرها حتى مر من الوقت 20 دقيقة على دخولها، فقررت أن انزل لأبحث عنها وأعرف سبب تأخرها

وقفت أمام الباب ونظرت في أنحاء المكان ولكني لم أجد أحد، فدب الرعب بقلبي وامسكت بهاتفي لأطلب النجدة من رجال الشرطة الذين أخبروني أنها ليست أول حادثة لاختفاء اشخاص داخل هذا المكان.

ومن المؤكد أن تلك الاستراحة قد شهدت غير تلك الحوادث والتي اختفى أصحابها دون أن يعلم بهم أحد.

ويقول الباحثين والمحققين أن اختطاف البشر من قبل الأرواح الشريرة يعد أمر نادر الحدوث ، والسبب الذي قد يجعل ذلك يحدث هو إصابة تلك الأرواح بالملل أو الضجر الذي يجعلها تقوم باختطاف من تراه للاستمتاع قليلاً به ثم تخفيه عن الوجود  نهائياً، فما بال أنها تعيش بنفس المكان منذ ما يزيد عن 10 عام تعيش وسط رائحة النتانة والقاذورات.

تعرف علي قصص قبل النوم للكبار