محتوى المقال
عبارات وكلمات عن النظافة للكبار والاطفال من خلال موقع محتوي النّظافة هي عادة يُمارِسُها الإنسان يوميا بِحيْث يقوم بِالعديد مِن الأشياء لِكي يُحافِظ على جسدِه أو مُحيطُه نظيفا ، لِأنّ النّظافة هي أساس صِحّة كُلّ إنسان كما أنّ هُناك علاّقة وطيدة وقويّة بيْن النّظافة والطِّبّ وصِحّة الإنسان وفيما يلي سوْف نتعرّف على أنواع النّظافة ومُدى ارتباطها بِصِحّة الإنسان .
كلمة عن النظافة في الإسلام | لقد حثنا الله عز وجل ورسوله على النظافة، وذلك في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الدالة على ذلك، منها قول الله تعالى: «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد»، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت يده |
عبارات عن نظافة البيئة |
|
شعار عن النظافة |
|
النظافة الشخصية لكل إنسان هي التي تتحكم في مدى صحته أو مرضه، فالتعود على النظافة تساعد على تحسن صحة الإنسان دائماً، فالبيئة التي يعيش فيها الإنسان لها تأثير نفسي واجتماعي عليه.
من الصعب على أي إنسان أي يعيش في بيئة سيئة أو غير نظيفة، أو يصاحب شخص غير نظيف أو لا يهتم بمظهره أو رائحته، فهذا سوف يجعل الناس تشمئز منه، ومن التعامل معه.
إن الإسلام أوصى على الاهتمام بالنظافة، ويعتبرها فرض من فروض الإيمان، و حث على الاستحمام المستمر والنظافة المستمرة، بالإضافة إلى الوضوء اليومي خمس مرات في كل صلاة، و هذا يجعل الجسم في حالة نظيفة ويشعر بالطهارة وتجعله دائما في حالة من الاسترخاء ويتمتع صاحبه بجسم ذات صحة جيدة.
كما أن الوضوء المستمر والاستحمام والاهتمام بالنظافة الشخصية يجعل الجسم بعيداً بعداً تاماً عن الجراثيم والأوبئة، وتجعله مطهر و خالي من الأمراض فالله تعالى أثاب من رفع الأذى والقمامة عن الطريق وذلك لكي يدل على أهمية النظافة، فالإسلام دين النظافة، كما أن النظافة ليست نظافة مادية فقط، بل أيضاً تشتمل على النظافة المعنوية والتي تعني نظافة اللسان وطهر القلب.
وقد أمر الله تعالى بعدم إتيان المرأة الحائض حتى تتطهر لما فيه من أذى، لذلك أمر الله أيضاً بالنظافة الدائمة للمرأة خاصة في هذه الفترة كما أمر الله تعالى بالاغتسال فور الجماع وبعد الحيض والنفاس، وكل ذلك يندرج تحت أمر النظافة ايضاً.
تعتبر النظافة سلوك حضاري وتعبر عن مدى رقي وتقدم هذه الدولة التي تتمتع بالنظافة، وشوارعها خالية من القمامة وذلك يكون من أكبر وسائل جذب السياحة، فالمظهر هو أول شيء يدعو للانبهار.
فلابد من تعليم الأطفال منذ الصغر الاهتمام بنظافتهم الشخصية لكي تكون عادة وسلوك طبيعي في حياتهم، ولابد من تعليمهم أن كل إنسان يعكس ثقافته والبيئة التي نشأ فيها منذ صغره.
فالطفل هو مرآة أهله، فلابد أن يهتم بنظافته الشخصية سواء في الحضانة مع زملائه أو في المدرسة، أو في حياته عموماً كي يعلم أنه لابد أن يحافظ على نظافته و نظافة المكان المحيط به طوال الوقت وباستمرار.
لا شك في أن النظر إلى كل جميل يسعد النفس ويهيئها ويجعلها راضية ومستمتعة، ففي بعض الحدائق تري أنها غير نظيفة ومليئة بالأوراق والقمامة وبقايا الأطعمة، لكن لو نظفت هذه الأماكن من كل ذلك، سوف نرى أن مظهرها راقي وحضاري وفيه شيء يجلب البهجة والسرور.
كما يشعر الإنسان إنه في راحة نفسية تامة حين يستنشق هواءً نظيف دون عوادم السيارات والروائح الكريهة في الشوارع فإشعال الأدخنة والحرائق سيلوث البيئة والجو، وذلك من أقوى مسببات الأمراض السرطانية، فالهواء النظيف ايضاً يؤثر بالإيجاب على حياة ونفسية كلٍ منا.
النظافة قد تكون عاملاً سلبياً ذات تأثير سلبي على بعض الأشخاص بالرغم من أهميتها القصوى في حياة كل منا، وذلك بسبب أنه في بعض الأحيان نرى الناس لديهم مرض الوسوسة والهوس في نظافتهم الشخصية فيدفعهم ذلك إلى المبالغة في استخدام المرطبات وغيرها، فهناك بعض البكتيريا النافعة التي تحمي جسم الإنسان من الإصابة بالطفح الجلدي والتئام الجروح وغيرها.
كما أن جهاز المناعة الجلدية لدى الأطفال لا ينمو بشكل صحيح بسبب الاهتمام الزائد من الأم بحيث يجد أن الأطفال دائماً ما يصابوا بالحساسية المفرطة.
عامل النظافة من أهم أفراد المجتمع، كما أن هذه الوظيفة لابد أن تقدر في الدول العربية مثلما يقدرها الغرب، لأن هذا الرجل هو الذي يحافظ على البيئة ويجملها كي يأتي أشخاص لا علاقة لهم بالنظافة ليسخروا منه أو يقللون من حجمه أو يلقون بقمامتهم في الشارع، فهؤلاء هم أهل القمامة، لكن هو سبب نظافة المجتمع وبدونه سوف نعيش في حياة من القذارة وسوف تنتشر الأمراض والأوبئة.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)