محتوى المقال
صلاة عيد الأضحى عند الشيعة من موقع محتوى، إن صلاة العيد من الصلوات الواجبة والمستحبة عند الشيعة، كما أنها من السنن الإلهية العظيمة ويجب الحضور لإقامتها إذا أقامها جماعة الإمام العادل، وبخلاف هذه الحالة تستحب، وفى حالة الاستحباب من الممكن أن يؤديها الإنسان فرديا أو في جماعة، وعدد ركعاتها ركعتين شأنها كشأن صلاة الصبح مع وجود بعض الاختلاف بين كلا منهما ومن خلال المقالة التالية نتعرف سويا على صلاة العيد عن الشيعة تفصيليا.
كما سبق القول فصلاة العيد عن الشيعة ركعتان يقرأ في كل منهما الحمد وسورة، ومن الأفضل قراءة سورة الشمس أو سورة الأعلى في الركعة الأولى أما في الركعة الثانية فيفضل قراءة سورة الغاشية، ومن ثم يقوم المصلى بالتكبير خمسة تكبيرات ويقنت بين كل تكبيرتين هذا بالنسبة للركعة الأولى أما في الركعة الثانية يقوم المصلى بعد قراءة السوره بالتكبير أربعا، ويقنت بين كل تكبيرتين، وبالتالي يكون عدد التكبيرات إجمالا تسعة تكبيرات.
وبعد الانتهاء من الصلاة وإتمامها يستحب التعقيب بتسبيح السيدة الزهراء (عليها السلام)، وفيما يتعلق بدعاء القنوت فيجزى ما يجزى في قنوت سائر الصلوات الأخري، وبالنسبة لصيغة هذا الدعاء فهي:
«اَللّـهُمَّ أهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، أسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَ لُِمحَمَّد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر أدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، وَأنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء أخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد (صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ) ، اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَألَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ» .
وبالنسبة لخطبة صلاة العيد فيأتي الإمام بخطبتين بعد انتهاء الصلاة ويفصل بين كل خطبة وأخرى بجلسة خفيفة ولا يجب الحضور عندهما ولا الإصغاء، والجدير بالذكر انه ليس لهذه الصلاة أذان ولا إقامة ومن المستحب أن ينادى المؤذن للصلاة بقول ” الصلاة” ثلاثة مرات.
ذكر العلماء بعض الأمور المستحبة قبل أو بعد صلاة العيد والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
«اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَاللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ وللهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، اَللهُ اَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما أبْلانا»
هناك بعض الآداب المرتبطة بصلاة عيد الأضحى عند الشيعة والتي نذكر منها الآتي:
والجواب يكمن في أن هذه الصلاة في زمن الغيبة مستحبة وليست واجبة.
الجواب، نعم تصح فرديا وجماعة، ويتحمل الإمام في الجماعة القراءة عن المأموم.
الجواب، لا قضاء لها كما يرى أغلب الفقهاء والعلماء.
تعليقات (0)