محتوى المقال
علاج الضعف الجنسي النفسي من موقع محتوى، نظرا لأن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بالضعف الجنسي تعود إلى أسباب نفسية سواء أكانت بسبب الضغوطات النفسية أو حالات القلق والتوتر أو غيرها، فإن الرجل قد يفقد قوته الجنسية وتنعدم قدرته على ممارسة العلاقة الحميمة بصورة مثالية.
وفى الحالات التي يتأكد فيها الطبيب المعالج أثناء تشخيصه من عدم وجود أي سبب عضوي أو هرموني لمشكلة الضعف الجنسي فحتما ترجع هذه المشكلة لسبب نفسى، وفى مثل هذه الحالة لابد من أتخاذ قرار فورى بإحالة المريض إلى طبيب نفسى مختص والذي بدوره يقوم بالتحدث معه لوضع خطة علاجية ناجحة تستوجب على المريض الالتزام ببعض الخطوات الهامة والتي سنتعرف عليها لاحقا فى المقالة التالية.
قبل أن نتعرف على طرق علاج الضعف الجنسي النفسى دعونا نتعرف على أهم الأسباب المؤدية إليه والتي تكمن في النقاط التالية:
تتمثل أهم طرق علاج الضعف الجنسي النفسى في إتباع مجموعة من النصائح والتعليمات الهامة، نذكر منها الآتي:
إذا كان هنالك أي اكتئاب نفسى يعانى منه الشخص، فلابد من معالجته سريعا وذلك من خلال الطريق المعرفي السلوكي بمعنى أن يكون الإنسان أكثر إيجابية في تفكيره، هذا مع ضرورة تناول بعض الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب النفسى بالجرعة والمدة الصحيحة ألتي يحددها الطبيب النفسى المعالج، مع الأخذ في الاعتبار عدم تناول هذه الأدوية بدون إشراف طبي.
يجب كذلك علاج القلق النفسى والذي يعد من أسباب مشكلة الضعف الجنسي وذلك من خلال تناول بعض الأدوية المضادة له مع ممارسة تمارين الاسترخاء.
ممارسة الرياضة، وبخاصة رياضة المشي أو الجري، حيث أثبتت الدراسات الحديثة فعاليتها وتأثيراها الإيجابية على العلاقة الجنسية، ومع ذلك هناك الكثير من الأشخاص يجهلها ولا يعطيها الوقت الكافي لذلك يجب الانتباه لهذا الأمر.
ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية، فهناك الكثير من القصص التي يسمعها بعض الأشخاص عن الممارسات الجنسية والتي تحمل نسبة كبيرة من المبالغة وهذا ما ينعكس سلبيا على أدائه الجنسي، فالعلاقة الحميمة قائمة في الأساس على الستر والخصوصية الكاملة وهذا ما يمنحها الحالة الإيجابية التي تحسن من الأداء الجنسي خلال العلاقة الحميمة.
يجب أن يبتعد الشخص المصاب عن مراقبة أدائه الجنسي، لأن العملية الجنسية هي عملية غريزية طبيعية تقوى عند الإنسان في أحيانا وتضعف في أحيانا آخري، وهو عليه أن يعي هذا الأمر جيدا.
من الممكن أيضا الاعتماد على الأدوية المنشطة جنسيا مثل الفياجرا وغيرها، وهذا الأمر لا بأس به ولكن يجب الحذر من استعمال الهرمونات وبخاصة هرمون التستوستيرون، نظرا لأعراضه الجانبية المصاحبة له.
تعليقات (0)